زوجتي منذ سنة لم تحمل، ذهبنا إلى طبيب فاكتشف ارتفاع هرمون الحليب، وأعطاها دواء (serophen) وهو خمس حبات تتناولها من اليوم الخامس من الدورة وفعلاً تناولتها، ولكن أريد أن أسال: ما هو هذا الدواء؟ وما أثره؟ وهل تحمل المرأة معه؟ وهل يمكن أن تبدأ الأعراض بعد أسبوعين من الدورة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإن دواء (SEROPHEN) هو نفسه دواء الكلوميد، ولكنه لشركة مختلفة, وهو يعطى بنفس طريقة الكلوميد, ويعطى لتنشيط المبيض مدة خمسة أيام، وهو أن أعطي بالجرعة الصحيحة والتي تناسب حالة السيدة مع مراقبة بالتصوير التلفزيوني للمبيضين, فهو دواء آمن وفعال - بإذن الله - وعند المتابعة بالتصوير التلفزيوني يمكن رؤية استجابة المبيض ورؤية حجم البويضة، فإن وصلت إلى الحجم المناسب يمكن إعطاء إبرة لفتح البويضة أو تركها لتفتح بنفسها, مع العمل على توقيت الجماع في تلك الفترة.

إن حدث وتأخرت الدورة بعد تناول هذا الدواء عن موعدها المتوقع, فيجب عمل تحليل الحمل، فقد يكون حدث حمل - بإذن الله - لكن قد لا تنجح المحاولة بالعلاج من أول دورة علاجية, وقد يستدعي الأمر إعادة دورة العلاج لأكثر من شهر, ويجب حينها التحلي بالصبر والروية، وإن كان هنالك ارتفاع في هرمون الحليب عند زوجتك - كما ذكرت - فيجب أن تتناول علاجاً لخفضه، لأن الاستجابة لحبوب تنشيط المبيض لا تكون جيدة إن كان هنالك ارتفاع في هرمون الحليب.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب..