السلام عليكم أنا آنسة، ومكتوب كتابي وفرحي -إن شاء الله - بعد أربعة شهور.

كنت أعاني من ألم أثناء الدورة، مع العلم أن دورتي منتظمة منذ البلوغ، وكشفت عند الدكتورة ووجدت من الفحص تكيساً على المبايض، وطلبت تحليل هرمون ثاني يوم من الدورة، فكانت النتيجة أن هرمون fsh,11.9, وهرمون lh 19,6 ، قالت لي: إن عندي الهرمونات مرتفعة، وكتبت لي على حبوب منع الحمل (وسيدوفاج واموفاج وداكتون) وقالت: استمري عليها إلى وقت الزواج.

هل أنا فعلاً سأبقى بصحة مثلما قالت لي، أم ستبقى عندي مشكلة في الحمل والولادة؟ أرجوكم طمئنوني لأني قلقة جداً، مع أن الدكتورة قالت: إن المبايض عندي نشطة وستخف بالعلاج، لكن أنا خائفة! ادعوا لي بالشفاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

العلاج الموصوف جيد، ويبقى لك عمل حمية غذائية جيدة؛ لأن إنقاص الوزن مهم جداً لزيادة وتحسن نشاط المبايض، وإنقاص الوزن من خلال ممارسة الرياضة، وأجمل رياضة للفتيات قبل الزواج هو العمل في البيت ليل نهار؛ لاكتساب الخبرة، وتخفيف العبء عن الأم، والهدف الأساسي هو الحركة الزائدة، وتقليل فرص الجلوس، والأكل طوال اليوم مع تنظيم الغذاء وزيادة السلطات، وخبز الردة والخضار المطبوخ، والتقليل من السكر والأرز، والخبز الأبيض والمحشيات.

زيادة الوزن تؤدي إلى زيادة هرمون الأنسولين، وبالتالي زيادة معدل الكل بسبب الجوع، وزيادة هرمون الذكورة، وظهور حب الشباب، والشعر في الوجه والبطن، والصدر، ومع تحسن الوزن وتناول أقراص (الجلوكوفاج) سوف تتحسن عملية التبويض.

ييسر الله لكما الإنجاب بعد الزواج، والمهم الاستمرار على نظام العلاج، ولا قلق من ذلك -إن شاء الله -.