السلام عليكم، الدكتورة الفاضلة أنا سيدة متزوجة، وعمري 25 سنة، حدثت لي حالة غريبة يوم الأحد الماضي آخر العصر، أحسست بألم في جانبي البطن -الخواصر-، ونزل الألم حتى أسفل البطن يميناً ويساراً، وعند المغرب أحسست برعشة برد، وبعدها بدأت حرارتي بالارتفاع، صبرت حتى منتصف الليل وأخذت مسكناً للألم -باندول-، وانخفضت الحرارة، لكن ليلتي كانت مزعجة لم أستطع أن أنام جيداً، وذلك بسبب شعوري بالحر الشديد أو البرد، وحتى التعرق جداً.

في الصباح لم أكن على أحسن حال، أحسست بحرارة خفيفة ودوخة، حتى أنني لم أستطع أن أكمل يومي، نمت ساعة، وأصبحت بعدها بخير وعافية، ولكن في اليوم الذي يليه، وبعد الحمام، خرجت مني نقط دم فاتحة اللون، وبعدها نقط بنية وتوقفت، هل هي مشكلة في الجهاز البولي أم في الجهاز التناسلي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ارتفاع درجة الحرارة قد يكون له علاقة بالتهابات برد ( فيروسات )، ومع تناول أقراص المسكن بنادول تنزل تلك الحرارة وتخف الآلام، وقد ترتفع مرة أخرى في اليوم التالي، وقد لا ترتفع، ولكن وجود التهاب بكتيري يؤدي إلى رفع درجة الحرارة أكثر، ويؤدي إلى وجود إحساس بالألم ورعشة، وقد يؤدي إلى بعض الأعراض في الجسم، مثل مشاكل في الحلق أو الأذن، ويؤدي أيضا إلى رفع نسبة كرات الدم البيضاء WBC في تحليل صورة الدم CBC.

لذلك يجب عليك إجراء ذلك التحليل وتوقيع الكشف الطبي عند طبيب باطني، وعمل تحليل بول، مع العلم أن التهاب المثانة البولية لا يؤدي إلى ارتفاع في درجة الحرارة، ولكن التهاب الكلى قد يؤدي إلى ذلك الارتفاع.

وقد يحدث في منتصف الشهر وأثناء فترة التبويض بعض الآلام وبعض النقط البسيطة والإفرازات البنية، وهذا شيء طبيعي يحدث لبعض السيدات، وقد يمر دون معاناة، وقد تحتاج بعض السيدات إلى تناول المسكن، ولكن الألم الناشئ عن التبويض يكون في الغالب في خاصرة واحدة، وليس في الاثنتين، وعموما لا بد من عمل تحليل بول وصورة دم وسونار على المبايض وقناتي فالوب الواصلة بين المبايض والرحم وعلى الرحم أيضا، وعرض نتائج التحليل على الطبيبة النسائية المعالجة.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير..