مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حكم عدّ الحسنات ، والإخبار بأن من قرأ القرآن كاملاً ، فله كذا وكذا من الحسنات بقدر حروف القرآن
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | يريد أن يسلم ويخاف من الختان- سؤال وجواب | الفرق بين الصديق والحبيب
- سؤال وجواب | هل أستخدم كريم (فيت) لإزالة الشعر الكثيف في المنطقة التناسلية؟
- سؤال وجواب | إن كنت أدفع قيمة فاتورة النت فهل آثم إن استخدم في الحرام؟
- سؤال وجواب | حكم مواطأة الآمر بالشراء بدفع الثمن إليه ورد السلعة عنه بعد إتمام عملية البنك
- سؤال وجواب | التفريق بين الزوجين عند عدم وجود محاكم شرعية
- سؤال وجواب | قال لزوجته انتهى كل شيء بيننا ولا أستطيع أن أواصل معك
- سؤال وجواب | أحب القراءة لكن لا أشعر بأني أقدم الفائدة للمجتمع!
- سؤال وجواب | علاجاتي لمرض ثنائي القطب لم تساعدني، وأنا متعب جدا!
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على الأوهام والتخيلات؟
- سؤال وجواب | حكم دفع مال مقابل العضوية للحصول على امتيازات
- سؤال وجواب | مقصرة مع زوجي في المعاشرة الجنسية، أرشدوني ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف التركيز والنسيان الشديد، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ضوابط جواز الفطر ودفع الفدية
- سؤال وجواب | البينة على المدعي واليمين على من أنكر
ما حكم عد الحسنات ، مثل قول القرآن عدد أحرفه مثلا كذا وكذا ، وعلى كل حرف 10 حسنات ، وإذا قرأته كاملاً تحصل على كذا وكذا يعني 10 حسنات X آيات القرآن ، أو مثلاً شيخ يقرأ سورة من القرآن ، وفوقه عداد الحسنات على كل حرف يقرأه ؟.
الحمد لله.
أولاً : روى الترمذي (2910) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ ، وَلَامٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ ) ، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح سنن الترمذي ".
وقد اختلف العلماء في المراد بالحرف الوارد في الحديث ، هل يراد به حرف المبنى ، أو حرف المعنى ؟ على قولين : قال الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله – عضو هيئة كبار العلماء في السعودية - : " والخلاف بين أهل العلم في المراد بالحرف هل هو حرف المبنى أو حرف المعنى ؟ مسألة خلافية بين أهل العلم ، والأثر المترتب على الخلاف كبير ؛ لأنه إذا قلنا : إن المراد بالحرف حرف المبنى ، فالختمة الواحدة كما ذكرنا بالأمس فيها أكثر من ثلاثة ملايين حسنة ، وإذا قلنا : إن المراد الحرف حرف المعنى ، قلنا : إنه لا يثبت ولا الربع من هذا الأجر ، يعني سبعمائة ألف حسنة الربع تقريباً ، وكثير من أهل العلم يرجح حرف المبنى ، وهذا الذي يتمناه كل قارئ للقرآن لتكثر حسناته ، ومنهم من يقول : إن المراد بالحرف حرف المعنى ، وكلام شيخ الإسلام يومئ ويرشد إليه ، كأنه يميل إلى أن المراد بالحرف حرف المعنى.
قوله : ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ) سورة الفيل ، ( ألم ) ثلاثة حروف مبنى ، لكنها في حروف المعاني اثنان : الهمز همزة الاستفهام ، و ( لم ) النافية ، حرفان.
( كيف ) حرف واحد باعتبار المعنى ، وثلاثة حروف باعتبار المبنى ، والترجيح في مثل هذا فيه صعوبة ؛ لأن الحرف كما يطلق على هذا يطلق على هذا على حد سواء ".
انتهى من " شرح المنظومة الميمية في الآداب الشرعية ".
ثانياً : إحصاء حروف القرآن وعدّها ، جائز لا حرج فيه ؛ فقد ثبت فعل ذلك عن بعض السلف.
جاء في " تفسير ابن كثير " (1/99) : " عن مجاهد : هذا ما أحصينا من القرآن ، وهو ثلاثمائة ألف حرف ، وواحد وعشرون ألف حرف ومائة وثمانون حرفا.
وقال الفضل ، عن عطاء بن يسار : ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألفا وخمسة عشر حرفا.
" انتهى.
وعليه ، فلو قال شخص : إن عدد حروف القرآن كذا وكذا ، وبناء عليه ، فمن قرأ القرآن كاملاً ، فإنه يرجى له أن ينال من الثواب بقدر عدد تلك الحروف ، والحرف منها بعشر حسنات ، فإنه لا حرج في ذلك ؛ لدلالة الحديث على هذا المعنى ، ويبقى تحديد عدد حروف القرآن بناءً على الخلاف المذكور سابقاً.
ثالثاً : عدّ الحسنات ، أو وضع عداد للحسنات ؛ لكي يحسب به الإنسان عدد ما قرأ من القرآن ، فقد كره هذا بعض السلف.
كما أنه يخشى على صاحبه من الغرور والعجب بالعمل ، كلما رأى كثرة عدد ما قرأ من الحروف.
جاء في " مصنف ابن أبي شيبة " (2/162) : " كَانَ عَبْدُ اللَّهِ – يعني ابن مسعود - يَكْرَهُ الْعَدَدَ ، وَيَقُولُ : " أَيَمُنُّ عَلَى اللَّهِ حَسَنَاتِهِ " " انتهى.
وجاء في سنن الدارمي (286) في حديث ابن مسعود رضي الله عنه – الطويل - ، وفيه : " قَالُوا : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ حصًا نَعُدُّ بِهِ التَّكْبِيرَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّسْبِيحَ ، قَالَ : " فَعُدُّوا سَيِّئَاتِكُمْ ، فَأَنَا ضَامِنٌ أَنْ لَا يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِكُمْ شَيْءٌ ، وَيْحَكُمْ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ، مَا أَسْرَعَ هَلَكَتَكُمْ.
الحديث ".
فأنكر عليهم رضي الله عنه عدّ الحسنات.
ويتبين ذلك أكثر ، إذا علمنا أن حصول هذا الأجر الخاص ، أو العدد من الحسنات : إنما هو من باب الوعد على الحسنات، غير أنه لا تثبت في حق المعين إلا بقبول عمله ، والقبول أمر مغيب ، لا يعلم العبد ما له فيه عند الله ؛ فليحذر العبد من الغفلة عن ذلك ، وليعظم الرجاء إلى ربه في القبول ، وفضل الله واسع ، وليكن شأنه بين الأمرين : أن يعظم الرغبة إلى ربه ويحسن الظن به ، ثم يخشى من أن يرد عمله عليه ، فلا يغتر.
عن عَائِشَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رضي الله عنها قَالَتْ: " سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ: وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ قَالَتْ عَائِشَةُ: أَهُمُ الَّذِينَ يَشْرَبُونَ الخَمْرَ وَيَسْرِقُونَ؟ قَالَ: لاَ يَا بِنْتَ الصِّدِّيقِ، وَلَكِنَّهُمُ الَّذِينَ يَصُومُونَ وَيُصَلُّونَ وَيَتَصَدَّقُونَ، وَهُمْ يَخَافُونَ أَنْ لاَ تُقْبَلَ مِنْهُمْ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ".
رواه الترمذي (3175) ، وصححه الألباني.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | البينة على المدعي واليمين على من أنكر- سؤال وجواب | أتذكر الماضي وآلامه كثيرا ولا أستطيع نسيانه فأحزن وأكتئب، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من نسيان تام وعدم الشعور بالحياة وكأنني في وهم
- سؤال وجواب | عندي صديق متزوج، لكنه يتصرف كأنه طفل أو مجنون أو سكران! ما تشخيصه؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | بعد تعرضي لمشاكل عانيت من تساقط الشعر وفقدان للذاكرة، هل من حل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف شديد في الذاكرة وأنسى كثيراً.
- سؤال وجواب | حكم المسابقات الثقافية والدينية إذا كان الغرض منها الكسب من ورائها
- سؤال وجواب | ضمور الرئة اليمنى منذ الولادة
- سؤال وجواب | أخي تغير كلياً فجأة وأصبح كريهاً وفقد كل شيء في حياته، هل هو مريض نفسي؟
- سؤال وجواب | أعاني من تشتت النظر والدوخة وأرغب بالوحدة، ساعدوني.
- سؤال وجواب | شراء بطاقة للحصول على تخفيضات عند الشراء من المتجر
- سؤال وجواب | تخيلات كثيرة بأني سأموت أو سأسقط أو . فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أشعر بأعراض كثيرة وغريبة، فهل أعاني من حسد أو عين أو مس؟
- سؤال وجواب | القمار والميسر قد يختلف معناهما وحكمهما واحد
- سؤال وجواب | شراء الذهب المصوغ بالعملات النقدية
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا