مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | ما صحة الحديث الوارد في فضل قراءة آية الكرسي بعد الصلاة ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أهداف القسطرة القلبية وحالات امتناعها وتأجيلها- سؤال وجواب | هل الملابس تعبر عن الأخلاق؟
- سؤال وجواب | أمي ترى أطفالًا في غرفتها بالليل، فما دلالة ذلك؟
- سؤال وجواب | تعريفات مفيدة بكتب في العقيدة
- سؤال وجواب | إجماع العلماء على حرمة إتيان البهائم بما فيهم النووي
- سؤال وجواب | مسألة حول لبش الشيلة ولون الحجاب
- سؤال وجواب | وسائل للتغلب على اتباع الشهوات وفعل المنكرات
- سؤال وجواب | عملت عملية لقطع الزائدة الدودية وأصابني ألم في الخصية اليمني
- سؤال وجواب | ما هو علاج ارتجاع المريء وكم تستغرق مدة العلاج؟
- سؤال وجواب | واجبك البعد عن كل ما يتعلق بالشذوذ
- سؤال وجواب | توبة من كانت على علاقة بشخص ووطئها في الدبر
- سؤال وجواب | حكم وعقوبة إتيان البهائم
- سؤال وجواب | هل قلة نمو الشعر عند الرجال تؤثر على القدرة الجنسية أو الإنجاب؟
- سؤال وجواب | أهمية الفحص الطبي قبل الزواج
- سؤال وجواب | تأخر الحمل بسبب الأكياس
هل هذا الحديث في فضل آية الكرسي صحيح ، ويجوز العمل به ؟ : " من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت" ؟ أو بتعبير آخر : هل صحيح إذا داوم العبد على قراءة آية الكرسي دبر كل صلاة ، دخل الجنة عند موته ، مهما كانت ذنوبه كبيرة ؟.
الحمد لله.
أولا : قال الإمام النسائي رحمه الله في " السنن الكبرى " (9848) : أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ بِشْرٍ ، بِطَرَسُوسَ ، كَتَبْنَا عَنْهُ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا أَنْ يَمُوتَ ).
وهكذا رواه الطبراني في " الكبير" (7532) ، والروياني في " مسنده " (1268) ، وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (124) من طريق محمد بن حمير به.
وهذا إسناد جيد : - محمد بن زياد ؛ قال أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي : ثقة ، وقال ابن معين : ثقة مأمون ، وكذا قال محمد بن عثمان عن ابن المديني ، وقال أبو حاتم : لا بأس به.
ينظر: "تهذيب التهذيب" (9/170).
- ومحمد بن حمير ؛ قال الإمام أحمد : ما علمت إلا خيرا ، وقال ابن معين ودحيم : ثقة ، وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتج به ، ومحمد بن حرب وبقية أحب إلي منه ، وقال النسائي: ليس به بأس ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال الدارقطني : لا بأس به ، وقال ابن قانع : صالح.
ينظر: "تهذيب التهذيب" (9/ 135).
وقال ابن كثير : " فهو إسناد على شرط البخاري " انتهى من " تفسير القرآن العظيم " (1/677).
وله شاهد من حديث المغيرة بن شعبة ، رواه أبو نعيم في " الحلية " (3/221).
وآخر من حديث أنس ، رواه الحاكم ، كما في " تخريج أحاديث الكشاف " للزيلعي (1/160).
وقال المنذري في " الترغيب والترهيب " (2/ 299) :" رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالطَّبَرَانِيّ بأسانيد أَحدهَا صَحِيح ، وَقَالَ شَيخنَا أَبُو الْحسن : هُوَ على شَرط البُخَارِيّ ، وَابْن حبَان فِي كتاب الصَّلَاة وَصَححهُ " انتهى.
وقال الهيثمي في " المجمع " (10/ 102) : " رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ بِأَسَانِيدَ، وَأَحَدُهَا جَيِّدٌ ".
وقال ابن مفلح الحنبلي : " إسْنَادُهُ جَيِّدٌ ، وَقَدْ تُكُلِّمَ فِيهِ ، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ ، وَكَذَا صَحَّحَهُ صَاحِبُ الْمُخْتَارَةِ مِنْ أَصْحَابِنَا ".
انتهى من " الفروع " (2/228).
وقال ابن القيم : " وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ حَدِيثِ أبي أمامة ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَالْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَفِيهَا كُلِّهَا ضَعْفٌ ، وَلَكِنْ إِذَا انْضَمَّ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ مَعَ تَبَايُنِ طُرُقِهَا وَاخْتِلَافِ مَخَارِجِهَا ، دَلَّتْ عَلَى أَنَّ الْحَدِيثَ لَهُ أَصْلٌ وَلَيْسَ بِمَوْضُوعٍ.
وَبَلَغَنِي عَنْ شَيْخِنَا أبي العباس ابن تيمية قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ أَنَّهُ قَالَ : مَا تَرَكْتُهَا عَقِيبَ كُلِّ صَلَاةٍ " انتهى من " زاد المعاد " (1/ 294).
وصححه الألباني في " صحيح الجامع " (6464).
ومن أهل العلم من تكلم فيه ، والراجح ، إن شاء الله ، أنه حديث حسن.
ثانياً : يرجى لمن حافظ على قراءتها دبر كل صلاة أن يدخل الجنة ، إذا استقام فأتى ما أمر الله به ، واجتنب ما نهى الله عنه.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " يستحب بعد الصلاة ، بعد التسبيح والتهليل قراءة آية الكرسي ، ويرجى له بذلك دخول الجنة إذا استقام ، إذا استقام على دينه ، وحافظ على دينه ، يرجى له دخول الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( والصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن ، ما لم تؤت الكبائر ) رواه مسلم (233) ، فإذا حافظ على ما أوجب الله عليه ، وترك ما حرم الله عليه ، وقرأ آية الكرسي ، كل هذا من أسباب دخول الجنة ، إذا قرأها بعد كل صلاة ".
انتهى من " فتاوى نور على الدرب " (4/399-300).
وإذا كانت الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان : إنما تكفر ما بينها إذا اجتنبت الكبائر ، وهي أركان الإسلام ، ومبانيه العظام ؛ فالظاهر أن يكون الفضل الوارد في مثل هذا الحديث أولى بأن يكون معلقا على اجتناب الكبائر.
والله تعالى أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | آداب الأكل بالأدلة التفصيلية- سؤال وجواب | أعاني من وجع بالرأس من الخلف، وضغط حول العينين.
- سؤال وجواب | كتب في مواجهة الإلحاد
- سؤال وجواب | لله تعالى يدان وعينان تليق بجلاله ولا تشبه صفات المخلوقين
- سؤال وجواب | كيفية الثبات على التوبة النصوح مع وجود الإغراءات
- سؤال وجواب | أشكو من اضطراب الدورة ونزول إفرازات غزيرة بعد تركي لمانع الحمل
- سؤال وجواب | هل أترك الزواج من ابنة خالتي لأن عندها مشكلة وراثية؟
- سؤال وجواب | كيف ندخل الجنة بعد معاصٍ وكبائر كثيرة؟
- سؤال وجواب | وجه عزوف الأئمة الأربعة عن تولي القضاء
- سؤال وجواب | الرد على من يشك في أن الله تعالى هو خالق الكون
- سؤال وجواب | تلذذ الذكر بتقبيل الذكر من مقدمات اللواط
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل نفسية ومشاكل في القولون، أرجو الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من سعال مستمر منذ شهرين سبب نقص وزني كثيرا وقلة نومي
- سؤال وجواب | الكافر ومس القرآن
- سؤال وجواب | كيفية التصرف مع من يلوط ببنت أخته
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا