مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يجوز تخصيص سورة من القرآن بمزيد تلاوة واستماع لما لها من أثر في النفس ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الشعور بأني سأموت يلاحقنني ويفسد علي حياتي!
- سؤال وجواب | أعاني من القولون وعدم انتظام ضربات القلب وآلام بجسمي.
- سؤال وجواب | تريد أن تطالب زوجها بنفقة أعوام مضت
- سؤال وجواب | علق طلاق امرأته على أمر ولا يدري هل فعلته أم لا
- سؤال وجواب | العلاقة بين الارتعاش في الأرجل والغدة الدرقية
- سؤال وجواب | أهمية تصحيح النية قبل العمل واحتساب الأجر
- سؤال وجواب | ما مقدار الاستمناء الصحي الدال على البلوغ؟ وما آثاره؟
- سؤال وجواب | حكم خلع النساء للحجاب وإبداء الزينة في المصلى الخاص بهن
- سؤال وجواب | رفض الفتاة لخطيبها بسبب عصبيته الزائدة
- سؤال وجواب | الأولى بالزكاة الأشد حاجة
- سؤال وجواب | الاتفاق بين الزوجين والتراضي على عدم الإنجاب
- سؤال وجواب | الأدوية المناسبة لعلاج الوساوس ذات الطابع الديني وجرعتها
- سؤال وجواب | حكم زواج المرأة بمن يحضر الموالد وعنده بعض البدع
- سؤال وجواب | تحمل الألم بدون علاج هل يقوي المناعة؟
- سؤال وجواب | كيف يقرأ سورة البقرة في البيت ؟ وهل تجزئ القراءة من المسجل ؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
17 مشاهدة

هل يصح للمسلم أن يكون له سورة يفضّلها على غيرها من السور فيخصها بمزيد تلاوة واستماع؟ فمنذ أن كنت صغيرة وأن أحب سورة الواقعة ، إنني أحاول أن أقرأ القران يومياً ، ولكني أحب سورة الواقعة أكثر من غيرها لأنها تثير لدي كل مشاعر الحب والأمل والثناء، كذلك مشاعر الخوف من الله والجنة والنار، إنني أشعر بارتياح غريب عند تلاوة أو سماع هذه السورة ، لكني أحياناً أقول في نفسي علّ ما أفعله من تخصيص لها فيه مخالفة للشرع.

فهل من نصيحة ؟ وشكراً..

الحمد لله.

لا بأس أن يخص المسلم سورة من كتاب الله بمزيد عناية ، من تلاوة واستماع وتفسير ونحو ذلك لما تشتمل عليه من أحكام أو ترغيب وترهيب ونحوه ، دون أن يؤدي ذلك إلى هجر بقية القرآن وإهمال تلاوته ، ما دام ذلك يعتمد على اعتبارات خاصة ، من فهم زائد لمعاني السورة ، أو تأثر بمضمونها ، أو نحو ذلك ، ولم يكن اعتقادا لفضيلة خاصة بها ، لم يثبت الشرع بها.

وفي الحديث عند الترمذي (3297) وحسنه قوله صلى الله عليه وسلم : ( شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَالْوَاقِعَةُ وَالْمُرْسَلَاتُ وَعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ وَإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".

وعند النسائي (1010) عن أبي ذَرٍّ قال : قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا أَصْبَحَ بِآيَةٍ ( إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) حسنه الألباني في "صحيح النسائي".

وروى أبو نعيم في "الحلية" (2/55) بسند صحيح عن عروة بن الزبير قال : " دخلت على أسماء بنت أبي بكر وهي تصلي فسمعتها وهي تقرأ هذه الآية ( فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ) فاستعاذت ، فقمت وهي تستعيذ ، فلما طال علىّ أتيت السوق ثم رجعت وهي في بكائها تستعيذ ".

وروى ابن سعد في "الطبقات" (7/150) عن بهز بن حكيم : " أن زرارة بن أوفى أمّهم الفجر في مسجد بني قشير فقرأ حتى إذا بلغ ( فإذا نقر في الناقور* فذلك يومئذ يوم عسير * على الكافرين غير يسير ) خرّ ميتا ، قال بهز : فكنت فيمن حمله ".

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما حكم تفضيل سورة على أخرى وخاصة أنني أحب أن أقرأ سورة مريم مثلاً أحياناً ؛ لأنني أحس براحة واستمتاع عند قراءتها ؟ فأجاب : " لا حرج أن يفضل الإنسان سورة من القرآن على سورة أخرى لأي سبب من الأسباب ؛ وإلا فالكل كلام الله عز وجل ، فالقرآن من حيث المتكلم به وهو الله سبحانه وتعالى لا يتفاضل ، أما من حيث ما يشتمل عليه من المعاني الجليلة العظيمة فإنه يتفاضل.

ولهذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ( إن أعظم سورة في كتاب الله سورة الفاتحة وإن أعظم آية في كتاب الله آية الكرسي ).

وكان أحد الصحابة قد بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية ، فكان يقرأ القرآن لأصحابه ، ويختتم بسورة الإخلاص ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :( سلوه لأي شيء كان يصنع ذلك ) فقال : لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( أخبروه أن الله يحبه ).

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ( إن سورة الإخلاص تعادل ثلث القرآن ) ، فإذا كان هذا السائل يحب قراءة سورة مريم لما فيها من القصص العظيمة النافعة ، ولما فيها من ذكر الجزاء في اليوم الآخر ، والإنكار على من كذب بآيات الله وكفر بها ، وأعجب بما أعطاه الله من المال ، وما إلى ذلك من المعاني ، فإن هذا لا بأس به ، ولا حرج عليه ".

انتهى من "فتاوى إسلامية" (4 /50).

والمقصود أن من القرآن ما يكون تأثيره في القلب خوفا أو رجاءً أعظم مما سواه من الآيات والسور، فإذا انتفع القارئ بتلاوة ذلك ، واعتاده في المرة بعد المرة : فلا بأس به.

وإنما الممنوع من ذلك أن يرى أن لسورة معينة ، أو آية معينة ، فضيلة دينية ، أو أن لمن قرأ ذلك كذا وكذا من الأجر، دون أن يكون لذلك مستند من الوحي المنزل.

قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله : " ومن البدع التخصيص بلا دليل ، بقراءة آية ، أو سورة في زمان أو مكان أو لحاجة من الحاجات ، وهكذا قصد التخصيص بلا دليل " انتهى من " بدع القراءة " (ص/14).

ولمزيد الفائدة راجع إجابة السؤال رقم (

131683

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أحافظ على الجنين من الإجهاض؟
- سؤال وجواب | حصول الشك بعد الغسل بعدم تعميم الجسم بالماء لا أثر له
- سؤال وجواب | هل للأم منع سفر ابنها؟
- سؤال وجواب | لدي جرثومة في المعدة مع أني لا أشكو من آلام في المعدة
- سؤال وجواب | ارتفاع مخزون الحديد. هل يؤثر على الجنين؟
- سؤال وجواب | تعرضي لإهانات في سن المراهقة أثر على تواصلي الاجتماعي.فانصحوني
- سؤال وجواب | يأتيني في النوم ضيق في التنفس، ما سببه؟
- سؤال وجواب | إلزام الموظف بالتأمين على السيارة المشتراة بقرض من الشركة
- سؤال وجواب | الأشعري. وأتباعه الحقيقيون
- سؤال وجواب | أعاني من ألم حاد في أذني عند وضع سماعات الأذن، وعند سماع أصوات عالية!
- سؤال وجواب | خطبت فتاة ولم تعجبني. محتار في اتخاذ القرار
- سؤال وجواب | حلمي تبخر بسبب زواجي من شخص لست راضية به . ساعدوني
- سؤال وجواب | ما هي طريقة المحافظة على الصوت والحبال الصوتية؟
- سؤال وجواب | كون عظمة الفخذ لدى جنيني أقصر بأسبوع. هل في ذلك خطرٌ؟
- سؤال وجواب | مدى اعتبار السهر لأجل العلم من قيام الليل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل