مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | فضل سورة يس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أيهما أفضل في علاج الوسواس القهري Fluoxetine أو Sertraline؟
- سؤال وجواب | لا يجوز نسبة قول إلى الله تعالى لم تثبت صحته
- سؤال وجواب | علاج المبتلى بشهوة الرجال
- سؤال وجواب | موقف الزوج إذا تبين له أن زوجته منحرفة سلوكيا
- سؤال وجواب | طفلي لا يرضع وبسبب ذلك قلّ الحليب عندي
- سؤال وجواب | كيف أعتني بنظافتي الشخصية حتى لا يتضايق مني الناس؟
- سؤال وجواب | علامات الموت
- سؤال وجواب | هل سيرى الشخص والدته في الجنة ؟
- سؤال وجواب | خوف ووحشة من الازدحام أثناء ذهابي للتحفيظ . بماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | الأسباب المفصلة لعذاب القبر
- سؤال وجواب | التوبة طريق المسلم لإصلاح أحواله
- سؤال وجواب | أعاني كوابيس مرعبة عند النوم وكلما تقدم لي خاطب لا يعود
- سؤال وجواب | هل الملائكة أفضل أم الأنبياء والصالحون ؟
- سؤال وجواب | لدي صداع باستمرار وآخذ نفسي من فمي، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | لم أجد عملا في مجالي، فبماذا تشيرون علي؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

هل هناك أحاديث صحيحة في فضل قراءة سورة (يس)؟ البعض يقول: إنها لِمَا قُرِأت له؟.

الحمد لله.

نبذة عن سورة يس سورة (يس) من سور القرآن المكية العظيمة، عدد آياتها ثلاث وثمانون آية، فواصلها القصيرة لها وقع قوي في النفوس المؤمنة، موضوعاتها الرئيسية هي موضوعات السور المكية، تحدثت عن توحيد الألوهية والربوبية وعاقبة المكذبين بهما، والقضية التي يشتد عليها التركيز في السورة هي قضية البعث والنشور.

صحة الأحاديث الواردة في فضل سورة يس قد وردت عدة أحاديث في فضائل هذه السورة ، أكثرها مكذوبة موضوعة، وبعضها ضعيف ضعفا يسيرا، ولم نقف على حديث صحيح مخصوص في فضل سورة (يس).

فمما ورد من فضائلها ويضعفه أهل العلم بالحديث – وإنما نسوقه هنا للتنبيه عليه-: (إن لكل شيء قلبا، وقلب القرآن (يس) ، من قرأها فكأنما قرأ القرآن عشر مرات) (من قرأ سورة (يس) في ليلة أصبح مغفورا له) (من داوم على قراءتها كل ليلة ثم مات مات شهيدا) (من دخل المقابر فقرأ سورة (يس)، خفف عنهم يومئذ، وكان له بعدد من فيها حسنات) انظر "الموضوعات" لابن الجوزي (2/313)، "الفوائد المجموعة" للشوكاني (942،979)، وانظر للأهمية رسالة: " حديث قلب القرآن يس في الميزان، وجملة مما روي في فضائلها " لفضيلة الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف، حفظه الله.

هل (يس لما قرئت له) حديث صحيح؟ ومما يرويه الناس حديث (يس لما قرئت له)، ويعنون به أن قراءة سورة (يس) يحصل معها قضاء الحوائج وتسهيل الأمور التي ينويها القارئ بقراءته.

والواجب التنبيه على بطلان نسبة هذا الكلام إلى السنة النبوية، أو إلى أهل العلم من الصحابة والتابعين والأئمة، فلم يأت عن أحد منهم مثل هذا التقرير، بل ينبهون على بطلان ذلك.

يقول السخاوي رحمه الله عن هذا الحديث: " لا أصل له بهذا اللفظ " انتهى.

"المقاصد الحسنة" (741)، وقال القاضي زكريا في حاشية البيضاوي: موضوع.

كما في "كشف الخفاء" (2/2215( ومثله في كتاب "الشذرة في الأحاديث المشتهرة" لابن طولون الصالحي (2/1158) وفي "الأسرار المرفوعة" للقاري (619) وغيرها.

وانظر رسالة الشيخ محمد عمرو المشار إليها: " حديث قلب القرآن يس.

" ص 80 هـ 1.

ولا يجوز لأحد أن ينسب هذا الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أن يتحدث به في مجالس الناس، ومن يزعم أن التجربة تدل على صحة هذا الحديث، يقال له: والتجربة وقعت من كثير ممن قرأ (يس) لقضاء حاجته فلم يقضها الله له، فلماذا نأخذ بتجربتك ولا نأخذ بتجربة غيرك !؟ وما ينقله الإمام ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (3/742) عن بعض أهل العلم: "أنَّ مِن خصائص هذه السورة أنها لا تُقرَأ عند أمر عسير إلا يسره الله تعالى" انتهى.

فهو اجتهاد منهم ليس عليه دليل من الكتاب أو السنة أو أقوال الصحابة والتابعين، ومثل هذا الاجتهاد لا يجوز نسبته إلى الله تعالى ورسوله، إنما ينسب مثل هذا إلى قائله؛ بحيث يكون صوابه له وخطؤه عليه، ولا يجوز أن ينسب إلى كتاب الله تعالى أو سنة رسوله ما نتيقن أنه منه.

قال الله تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ على أننا ننبه هنا إلى أن كثيرا ممن تقضى له الحاجات عند دعائه، أو قراءته لمثل ذلك، إنما تقضى له لأجل ما قام بقلبه من الاضطرار والفقر إلى ربه، وصدق اللجوء إليه، لا لأجل ما قرأه من دعاء، أو دعا عنده من قبر أو نحو ذلك.

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " ثم سبب قضاء حاجة بعض هؤلاء الداعين الأدعية المحرمة أن الرجل منهم قد يكون مضطرا اضطرارا لو دعا الله بها مشرك عند وثن لاستجيب له، لصدق توجهه إلى الله، وإن كان تحري الدعاء عند الوثن شركا، ولو استجيب له على يد المتوسل به، صاحب القبر أو غيره لاستغاثته، فإنه يعاقب على ذلك ويهوي في النار، إذا لم يعف الله عنه." ثم يقول: " ومن هنا يغلط كثير من الناس؛ فإنهم يبلغهم أن بعض الأعيان من الصالحين عبدوا عبادة أو دعوا دعاء، ووجدوا أثر تلك العبادة وذلك الدعاء، فيجعلون ذلك دليلا على استحسان تلك العبادة والدعاء، ويجعلون ذلك العمل سُنّة، كأنه قد فعله نبي؛ وهذا غلط لما ذكرناه، خصوصا إذا كان ذلك العمل إنما كان أثره بصدق قام بقلب فاعله حين الفعل، ثم تفعله الأتباع صورة لا صدقا، فيُضَرون به؛ لأنه ليس العمل مشروعا فيكونَ لهم ثواب المتبعين، ولا قام بهم صدق ذلك الفاعل، الذي لعله بصدق الطلب وصحة القصد يكفر عن الفاعل ".

انتهى من اقتضاء الصراط المستقيم (2/698، 700) ولمزيد الفائدة، ينظر هذه الأجوبة:

222105

،

222019

،

132095

، 6460 ،

161188

،

300308

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | آلام الكتف . والعلاج المناسب
- سؤال وجواب | أهلي يحاربوني ويمنعوني من ممارسة الدين الصحيح!
- سؤال وجواب | التناقص المستمر للنظر
- سؤال وجواب | الإسراف في الديون والأقساط وكيفية الخلاص من ذلك
- سؤال وجواب | إيداع مبلغ بالعملة المحلية في الحساب لشراء الدولار
- سؤال وجواب | من مات مصرا على التدخين وكان يعمل الصالحات
- سؤال وجواب | تورم في الوجه تحت الأذن مع صداع. أفيدوني
- سؤال وجواب | طرائق انتشال الزوجة لزوجها من الولوغ في الشذوذ
- سؤال وجواب | تحدث معي شرقة متكررة لدرجة الاستيقاظ من النوم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الدعاء لمن أحسن إليك بـ ( جزاك الله خيرا )
- سؤال وجواب | كم يفقد الرجل من السعرات الحرارية بعد عملية الجماع؟
- سؤال وجواب | أخطأت على صديقتي بكلام جارح، فماذا أفعل لأسترجع علاقتي بها؟
- سؤال وجواب | أخذ الوسيط عمولةً من الساعي نظير شفاعته في استخراج وثيقة
- سؤال وجواب | ظهور البقع السمراء على الوجه والأنف بسبب العمل تحت أشعة الشمس
- سؤال وجواب | أعاني من ظهور بعض البثور حول حلمتي الصدر، فهل هناك حل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05