مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما هو الضابط في قبول تفسير آية من القرآن؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني كثيرا من القلق بسبب الحجر الصحي، أرجو التوضيح.
- سؤال وجواب | حكم أخذ مساعدات باسم الغير لعدم توفر الشروط
- سؤال وجواب | توقفت عن استخدام دواء لوسترال، ما آثار ذلك؟
- سؤال وجواب | كيفية استخدام دواء السبراليكس لمعالجة نوبات القلق والخوف
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل الشديد والقلق والاكتئاب والانطواء والعزلة عن العالم . ساعدوني.
- سؤال وجواب | هل تكرار الإجهاض يدل على تكرار عدم نجاح الحمل في المرات القادمة؟
- سؤال وجواب | تأويل حديث:
- سؤال وجواب | ما هي فوائد وأضرار حبوب تخفيف ألم الدورة؟
- سؤال وجواب | هل ما حدث مع زوجتي يعتبر إجهاض مبكر؟
- سؤال وجواب | الوقوع في حب الفتيات. مخاطره وطريق دفعه
- سؤال وجواب | الصفائح الدموية وارتباط ذلك بالتهاب الكبد الفيروسي
- سؤال وجواب | نذرت الالتزام بالحجاب الشرعي إذا شفيت
- سؤال وجواب | أبي مصاب بالتهاب الكبد، فهل يوجد علاج فعال لهذا المرض؟
- سؤال وجواب | التوسل الشرعي والبدعي
- سؤال وجواب | لست حراً
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

ما الضابط في قبول تفسير آية من القرآن؟ يعني ما الأشياء التي أختبر التفسير بها لأعلم هل هو تفسير مقبول أم لا؟ فأنا أقرأ العجائب في الإنترنت، ولا أعلم كيف أرد هذه المهازل التي أقرؤها ردا علميا على طريقة أهل العلم، أريد أيضا اقتراحات لكتب تتكلم عن هذا الموضوع إن تكرمتم.
.

الحمد لله.

أولا: ينبغي أن نعلم أن لتفسير القرآن الكريم أصولًا، لا بد أن يحسنها من يروم تفسير كلام الله تبارك وتعالى، وقد كتب العلماء في أصول التفسير، وبينوا الفرق بين التفسير المنقول، وبين التفسير بالمعقول، ووضحوا متى يمكن للإنسان أن يقول برأيه، وفرقوا بين الرأي المحمود والمذموم.

ومن الأصول المهمة التي تعصم من يتعرض لتفسير كلام الله جل جلاله، أو يجتهد في تبين الرأي المحمود من الرأي المذموم في كتاب الله، أن يراعي أمورا : الأمر الأول: أن لا يتعارض التفسير مع النصوص المحكمة والأصول المجمع عليها.

قال القرطبي رحمه الله تعالى : " من قال فيه بما سَنَح َ في وهمه، وخطر على باله، من غير استدلال عليه بالأصول، فهو مخطئ، وإنّ من استنبط معناه بحمله على الأصول المحكمة المتفق على معناها، فهو ممدوح " انتهى من" تفسير القرطبي " (1/58).

الأمر الثاني: أن يكون التفسير تحتمله لغة العرب.

قال الشاطبي رحمه الله تعالى : " كل معنى مستنبط من القرآن غير جار على اللسان العربي؛ فليس من علوم القرآن في شيء، لا مما يستفاد منه، ولا مما يستفاد به، ومن ادعى فيه ذلك؛ فهو في دعواه مبطل " انتهى.

" الموافقات " (4 / 224 – 225).

الأمر الثالث: أن يتماشى التفسير مع سياق الآية ولا يضاده.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى: " السياق يرشدُ إلى تبيين المجمل، وتعيين المحتمل، والقطع بعدم احتمال غير المراد، وتخصيص العام، وتقييد المطلق، وتنوع الدلالة، وهو من أعظم القرائن الدالَّة على مراد المتكلم، فمن أهمله غلط في نظره، وغالط في مناظرته.

فانظر إلى قوله تعالى: ( ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ )، كيف تجدُ سياقَه يدُلُّ على أنه الذليلُ الحقير " انتهى من "بدائع الفوائد" (4/1315).

الأمر الرابع: عدم معارضة ما استقر عليه فهم السلف الصالح.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : " من فسر القرآن أو الحديث وتأوله على غير التفسير المعروف عن الصحابة والتابعين فهو مفتر على الله، ملحد في آيات الله، محرف للكلم عن مواضعه، وهذا فتح لباب الزندقة والإلحاد، وهو معلوم البطلان بالاضطرار من دين الإسلام" انتهى من "مجموع الفتاوى" (13/243).

ثانيا: يوجد عدد طيب من المؤلفات التي تتناول معرفة أصول التفسير وقواعده، نذكر منها: "مقدمة في أصول التفسير" لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، وعليها شروح طيبة عدة، متوفرة على شبكة الانترنت منها المسموع ومنها المكتوب.

وكتاب "فصول في أصول التفسير" للدكتور مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار.

وكتاب: "قواعد التفسير" للدكتور خالد بن عبد الله السبت.

وكتاب: "قواعد الترجيح عند المفسرين" للدكتور حسين الحربي.

ولعل الأنفع أن تلتحق بـ " أكاديمية التفسير " على شبكة الانترنت، فهي تقدم مقررات طيبة لمن يريد أن يلمّ بأهم مواضيع علوم القرآن ومنها مباحث التفسير.

وأما الكتب المعينة على تفسير كلام الله جل جلاله، وفهم معانيه، فهي كثيرة؛ لكن ننصح أن يبدأ الطالب بمعرفة معاني الألفاظ الغريبة في كتاب الله تعالى، ومن أنفعها للمعاصرين: كتاب "السراج في غريب القرآن"، للدكتور محمد الخضيري، ثم إذا ضبطه، أكثر من النظر في كتاب "المفرادت في غريب القرآن" للراغب الأصفهاني.

ويبدأ بكتاب سهل ميسر في تفسير كتاب الله كاملا، ومن أفضلها: "المختصر في التفسير"، مركز تفسير، أو "التفسير الميسر"، وزارة الأوقاف.

ثم إذا ضبط أحد هذين الكتابين، انتقل إلى "تفسير السعدي" فقرأه بتأمل، وأناة، وأكثر من النظر فيه، ولو جمعه معه تفسير ابن كثير، فهو حسن.

فإذا أتقن ذلك، فتحت له إن شاء الله أبواب النظر في علم التفسير، وانتقل إلى كتبه المعروفة، قراءة، ودرسا.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تزوجت من غير أن تخبر أحداً من أهلها
- سؤال وجواب | أشكو من القلق والتوتر منذ عدة سنوات، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا تنعقد اليمين بمجرد نية القلب
- سؤال وجواب | نذر أن يدهن قبلة مسجد فوجدها قد دهنت فماذا يفعل
- سؤال وجواب | واجب من وصف البائع بالحرامي، لأن السلعة لم تعجبه
- سؤال وجواب | الإجهاض في الحمل الأول وأسبابه!
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع والدي الظالم؟
- سؤال وجواب | حكم العمل ببرمجة صفحات لمواقع أخبار وشركة تأمين تجارية
- سؤال وجواب | حكم المتاجرة في الألعاب الإلكترونية والتكسب من تنزيل الإعلانات التجارية
- سؤال وجواب | أعاني من توتر وقلق واكتئاب بسيط، ما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | البروزاك.هل يؤثر على التركيز ويتفاعل مع الأدوية الأخرى؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والقلق، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أنا حامل وأعاني من ألم في بطني ما سببه؟
- سؤال وجواب | مسائل حول النذر
- سؤال وجواب | هل يصح صرف النذر للأخ
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل