مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما وجه ارتباط قوله تعالى (أفلا يتدبرون القرآن) بما قبله؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أسباب الانتكاسات المرضية بعد التوقف عن تناول أدوية الاكتئاب وعلاجها
- سؤال وجواب | جدته أرضعت خطيبته مرتين فهل يتزوجها
- سؤال وجواب | ما تفسير الإفرازات البيضاء مع خيوط دم رقيقة بدون حكة ولا رائحة للحامل؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التفكير في خطيبتي التي تركتني؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الموت وأبكي دائماً
- سؤال وجواب | شراء سلعة بالتقسيط عن طريق بنك ربوي دون فوائد
- سؤال وجواب | حكم إعطاء النذر لامرأة عاطلة عن العمل
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الانتصاب، ما هو التشخيص.والعلاج؟
- سؤال وجواب | حكم شك الموهوب له في حل مال الواهب
- سؤال وجواب | حكم العمل في تسويق الدورات لقاء عمولة
- سؤال وجواب | سنوات وأنا حبيسة البيت والصمت، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الرد على شبهة تخصيص إرسال الرسل في بلاد العرب وما جاورها
- سؤال وجواب | كيف يمكن التخلص من قشرة الشعر، ومعالجة جفاف الشفتين؟
- سؤال وجواب | نكاح المؤمنين أزواجهم في الجنة .
- سؤال وجواب | حكم اشتراط الجهة المانحة للقرض دخول المقترض في عقد تأمين
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

قال تعالى: (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتدبّرونَ الْقرآن وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)) النساء/80-83.

ما المعنى الذي أراد الله أن نفهمه، عندما نتدبر قوله تعالى (أَفَلَا يَتدبّرونَ الْقرآن وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) وذلك في سياق ما قبل الآية وما بعدها؟.

الحمد لله.

قال سبحانه: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا * وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا * أَفَلَا يَتدبّرونَ الْقرآن وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا * وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا النساء/ 80 - 83.

من أسباب الضلال ترك تدبر آيات الله ذكر الله سبحانه وجوب طاعة الله ورسوله، ثم ذكر أحوال الذين تركوا تلك الطاعة، وابتعدوا، وذكر أن من أسباب بعدهم وضلالهم: تركهم التفكر والتدبر في آيات القرآن، والنظر في توجيهاته وإرشاداته، وترك التأمل والتحقيق.

قال "الراغب": "إن قيل: ما وجه تعلُق هذه الآية بما تقدَّم؟ قيل،: لمّا ذكر فيما تقدّم أحوال الذين يتحاكمون إلى الطاغوت، ويتركون كتاب الله ورسوله، ويقاتلون في سبيل الطاغوت، وذكر الذين يخشون الناس، ومقالهم فيما نالهم من حسنة أو سيئة، ومخالفتهم في الطاعة، وكان كل ذلك منهم - لقلة تأمّلهم كتاب الله، وتقديرهم أن ما أمروا به في ثاني الحال، من القتال، مناقض لما أمر به قبل، من كفّ اليد وغير ذلك، بما يختلف لاختلاف الأحوال= نبههم تعالى في هذه الآية: أن كل ذلك لقلة تدبرهم، وأنهم لو تدبّروا: لعلموا أن ذلك حق نزل عليهم من الله، كما قال: (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ)" انتهى من "تفسير الراغب" (3/ 1351).

وقال الرازي: "اعلم أنه تعالى لما حكى عن المنافقين أنواع مكرهم وكيدهم، وكان كل ذلك لأجل أنهم ما كانوا يعتقدون كونه محقا في ادعاء الرسالة، صادقا فيه، بل كانوا يعتقدون أنه مفترٍ متخرصٌ؛ فلا جرم أمرهم الله تعالى بأن ينظروا، ويتفكروا في الدلائل الدالة على صحة نبوته.

فقال: (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )" انتهى من "مفاتيح الغيب" (10/151).

وقال ابن كثير: "يقول تعالى آمرا عباده بتدبر القرآن، وناهيا لهم عن الإعراض عنه، وعن تفهم معانيه المحكمة وألفاظه البليغة، ومخبرا لهم أنه لا اختلاف فيه ولا اضطراب، ولا تضاد ولا تعارض؛ لأنه تنزيل من حكيم حميد، فهو حق من حق؛ ولهذا قال تعالى: أفلا يتدبرون القرآن [أم على قلوب أقفالها] [محمد: 24]، ثم قال: ولو كان من عند غير الله أي: لو كان مفتعلا مختلقا، كما يقوله من يقوله من جهلة المشركين والمنافقين في بواطنهم لوجدوا فيه اختلافا كثيرا أي: اضطرابا وتضادا كثيرا.

أي: وهذا سالم من الاختلاف، فهو من عند الله.

كما قال تعالى مخبرا عن الراسخين في العلم، حيث قالوا: آمنا به كل من عند ربنا [آل عمران:7] أي: محكمه ومتشابهه حق؛ فلهذا ردوا المتشابه إلى المحكم فاهتدوا، والذين في قلوبهم زيغ ردوا المحكم إلى المتشابه، فغوُوا؛ ولهذا مدح تعالى الراسخين وذم الزائغين" انتهى من "تفسير ابن كثير" (2/ 364).

من ثمرات تدبر القرآن وقال ابن القيم: ".

ندب الله - عز وجل - عباده إلى تدبر القرآن؛ فإن كل من تدبره أوجب له تدبرُهُ علمًا ضروريًّا، ويقينًا جازمًا: أنه حق وصدق، بل أَحَقُّ كُلّ حق، وأصدق كل صدق، وأن الذي جاء به: أصدق خلق الله، وأبَرُّهم، وأكملهم علمًا وعملًا ومعرفة؛ كما قال تعالى: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (النساء: 82)، وقال تعالى: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (محمد: 24).

فلو رُفعت الأقفال عن القلوب: لباشرتها حقائق القرآن، واستنارت فيها مصابيح الإيمان، وعلمت علمًا ضروريًّا- يكون عندها كسائر الأمور الوجدانية من الفرح والألم والحب والخوف- أنه من عند الله، تكلم به حقًّا، وبَلَّغه رسولُه جبريل عنه إلى رسوله محمد، فهذا الشاهد في القلب من أعظم الشواهد، وبه احتج هرقل على أبي سفيان، حيث قال له: فهل يرتد أحد منهم سَخْطَة لدينه بعد أن يدخل فيه؟ فقال: لا! فقال له: وكذلك الإيمان إذا خالطت حلاوتهُ بشَاشَةَ القلوب لا يَسْخَطه أحد.

وقد أشار تعالى إلى هذا المعنى في قوله: بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (العنكبوت: 49)، وقوله: وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ (الحج: 54)، وقوله: وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (سبأ: 6)، وقوله: أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (الرعد: 19)، وقوله: وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (الرعد: 27).

يعني: أن الآية التي يقترحونها لا تُوجِب هداية، بل الله هو الذي يهدي ويُضِل.

ثم نَبَّهَهُمْ على أعظم آية وأَجَلِّها وهي طمأنينة في قلوب المؤمنين بذكره الذي أنزله، فقال: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ (الرعد: 28)؛ أي: بكتابه وكلامه، أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ؛ فطمأنينة القلوب الصحيحة، والفطر السليمة به، وسكونها إليه من أعظم الآيات؛ إذ يستحيل في العادة أن تطمئن القلوب وتسكن إلى الكذب والافتراء والباطل"، انتهى من "مدارج السالكين" (3/ 471).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم اشتراط الجهة المانحة للقرض دخول المقترض في عقد تأمين
- سؤال وجواب | نتائج فصائل دم الأبناء لأب فصيلة دمه (A) وأم فصيلة دمها (B)
- سؤال وجواب | من نذر الامتناع عن فعل بدعة جاهلا بدعيتها ثم فعل
- سؤال وجواب | وجد جوالا ولم يجد صاحبه فماذا يفعل به
- سؤال وجواب | رفض المرأة الإنجاب
- سؤال وجواب | حكم فتح حساب بالدولار لضرورة التحويل مع إعطاء البنك فائدة
- سؤال وجواب | الزوجة العصبية والتي ترفع صوتها على زوجها وإمكانية إصلاحها
- سؤال وجواب | الحلف بالخروج من الإسلام
- سؤال وجواب | منهج للدعوة في رمضان
- سؤال وجواب | عدم السرعة والتركيز في المذاكرة تشعرني بالإحباط من الدراسة.
- سؤال وجواب | إذا جمع بين الصلاتين ، فكيف يقول الأذكار التي بعد الصلاة؟
- سؤال وجواب | أشتكي من صعوبة البلع ووجود كتلة بالبلعوم
- سؤال وجواب | الفرق بين القرض الربوي والبيع بالتقسيط
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه اكتئاب؟
- سؤال وجواب | إنشاء شركة لمراقبة المواقع غير الأخلاقية مطلوب شرعاً
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل