مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | معنى كلمة "العالمين" في القرآن

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا يجوز للشخص الانتفاع بفوائد أمواله الربوية بل يتخلص منها
- سؤال وجواب | لا تعارض بين السعي لطلب الرزق وطلب العلم والعبادة
- سؤال وجواب | هل "رضوان" اسم خازن الجنة ؟
- سؤال وجواب | متى أتخلص من الوسواس القهري الذي جعلني في دوامة الضيق والقلق والخوف؟
- سؤال وجواب | الموظف الذي يحصل على نسبة من وارد عمله
- سؤال وجواب | الطلاق عبر رسائل الجوال
- سؤال وجواب | حكم العمل في البنك الربوي لحين وجود عمل آخر
- سؤال وجواب | لا أدعية معينة قبل الدخول لغرفة العمليات
- سؤال وجواب | حكم ترك الزوجة بيت زوجها لزواجه بأخرى وتقصيره في النفقة
- سؤال وجواب | حلفت على إخوانها ألا يبيعوا أرض أبيهم فباعوها
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب لأني لم أدرس الطب، فكيف أتجاوز ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة أكثر موظفيها من الهنود السيخ
- سؤال وجواب | حكم من قتل جميع المتمالئين على القتل
- سؤال وجواب | عبارة" كنا نعد الصفرة والكدرة استحاضة" مخالفة للآثار الواردة في هذا الشأن
- سؤال وجواب | أعاني من مرض القلق والخوف، ما الأسباب. والعلاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

سؤالي عن تفضيل بني إسرائيل على بني إسماعيل في القرآن ، وعن كونهم إن أسلمو أعلى أجرا ومكانة منا فالله عز وجل قال في القرآن الكريم : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) ، (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) ، (وَلَقَدْ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْم عَلَى الْعَالَمِينَ) ، ( يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ) ، (وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ) ، فالعالمين في الآية الأولى تعني أن الله رب الخلق جميعا في كل زمان ومكان ، والعالمين في الآية الثانية تعني أن الرسول ﷺ بعث للناس كافة في كل مكان وزمان بعد البعثة ، معنى كلمة العالمين في الآية الثالثة والرابعة أن الله إختارهم على جميع الخلق في كل زمان ومكان ، أليس هذا دليلا على أن الله عز وجل فضلهم علينا في النبوة والعلم و المعجزات والثقافة ؟.

الحمد لله.

أولًا: لفظ "العالمين" يطلق في القرآن بإطلاقين: 1- عام.

2- خاص.

فالإطلاق العام : يراد به أصناف الأمم.

ويطلق أيضا ، بالمعنى الخاص ، على كل صنف : عالم.

وعلى أهل كل زمان وقرن : عالم.

يقول الطبري: " والعالمون جمع عالم ، والعالم جمع لا واحد له من لفظه ، كالأنام والرهط والجيش ونحو ذلك من الأسماء التي هي موضوعات على جماع لا واحد له من لفظه.

والعالم اسم لأصناف الأمم ، وكل صنف منها عالم.

وأهل كل قرن ، من كل صنف منها : عالم ذلك القرن ، وذلك الزمان.

فالإنس عالم ، وكل أهل زمان منهم : عالم ذلك الزمان.

والجن عالم، وكذلك سائر أجناس الخلق ؛ كل جنس منها عالم زمانه.

ولذلك جمع ، فقيل: عالمون، وواحده جمع لكون عالم كل زمان من ذلك عالم ذلك الزمان " انتهى من "تفسير الطبري" (1/ 144).

ثانيًا: أما قوله تعالى: وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ البقرة/47 ، فالمراد به أن الله فضل أسلاف بني إسرائيل على عالمي زمانهم ، فهذا من إطلاق العام والمراد به خاص.

قال ابن جرير رحمه الله : "وهذا أيضًا مما ذكرهم جل ثناؤه من آلائه ونعمه عندهم ويعني بقوله: وأني فضلتكم على العالمين [البقرة: 47] أني فضلت أسلافكم، فنسب نعمه على آبائهم وأسلافهم إلى أنها نعم منه عليهم، إذ كانت مآثر الآباء مآثر للأبناء، والنعم عند الآباء نعما عند الأبناء، لكون الأبناء من الآباء، وأخرج جل ذكره قوله: وأني فضلتكم على العالمين [البقرة: 47] مخرج العموم، وهو يريد به خصوصا؛ لأن المعنى: وأني فضلتكم على عالم من كنتم بين ظهريه وفي زمانه" انتهى من "تفسير الطبري"(1/ 629).

وقال الشيخ الشنقيطي رحمه الله : " قَوْلُهُ - تَعَالَى -: ( وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِين ): ذَكَرَ - جَلَّ وَعَلَا - فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّهُ فَضَّلَ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى الْعَالَمِينَ، وَذَكَرَ هَذَا الْمَعْنَى فِي مَوْضِعٍ آخَرَ مِنْ كِتَابِهِ، كَقَوْلِهِ - تَعَالَى - فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ : ( يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ) ، فِي الْمَوْضِعَيْنِ.

وَقَوْلِهِ فِي الدُّخَانِ : ( وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ).

وَقَوْلِهِ فِي الْأَعْرَافِ : ( قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ).

وَلَكِنَّ اللَّهَ - جَلَّ وَعَلَا - بَيَّنَ أَنَّ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَيْرٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَأَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ، كَمَا صَرَّحَ بِذَلِكَ فِي قَوْلِهِ: ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ ) ، الْآيَةَ.

فَـ (خَيْرَ) صِيغَةُ تَفْضِيلٍ، وَالْآيَةُ نَصٌّ صَرِيحٌ فِي أَنَّهُمْ خَيْرٌ مِنْ جَمِيعِ الْأُمَمِ، بَنِي إِسْرَائِيلَ وَغَيْرِهِمْ.

وَمِمَّا يَزِيدُ ذَلِكَ إِيضَاحًا حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ الْقُشَيْرِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ فِي أُمَّتِهِ: أَنْتُمْ تُوفُونَ سَبْعِينَ أُمَّةً، أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ : وَقَدْ رَوَاهُ عَنْهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَالْحَاكِمُ، وَهُوَ حَدِيثٌ مَشْهُورٌ.

وَقَالَ ابْنُ كَثِيرٍ: حَسَّنَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَيُرْوَى مِنْ حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَأَبِي سَعِيدٍ نَحْوُهُ.

قَالَ مُقَيِّدُهُ - عَفَا اللَّهُ عَنْهُ وَغَفَرَ لَهُ -: وَلَا شَكَّ فِي صِحَّةِ مَعْنَى حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ الْمَذْكُورِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ; لِأَنَّهُ يَشْهَدُ لَهُ النَّصُّ الْمَعْصُومُ الْمُتَوَاتِرُ فِي قَوْلِهِ - تَعَالَى -: ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ) [3/110] وَقَدْ قَالَ - تَعَالَى -: ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ) [2/143].

وَقَوْلُهُ: وَسَطًا أَيْ خِيَارًا عُدُولًا.

وَاعْلَمْ أَنَّ مَا ذَكَرْنَا، مِنْ كَوْنِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَفْضَلَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، كَمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ الْآيَةُ وَالْحَدِيثُ الْمَذْكُورَانِ وَغَيْرُهُمَا مِنَ الْأَدِلَّةِ - ، لَا يُعَارِضُ الْآيَاتِ الْمَذْكُورَاتِ آنِفًا فِي تَفْضِيلِ بَنِي إِسْرَائِيل؛ لِأَنَّ ذَلِكَ التَّفْضِيلَ الْوَارِدَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ: ذُكِرَ فِيهِمْ ، حَالَ عَدَمِ وُجُودِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالْمَعْدُومُ ، فِي حَالِ عَدَمِهِ ، لَيْسَ بِشَيْءٍ حَتَّى يُفَضَّلَ ، أَوْ يُفَضَّلَ عَلَيْهِ.

وَلَكِنَّهُ - تَعَالَى - بَعْدَ وُجُودِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَرَّحَ بِأَنَّهَا خَيْرُ الْأُمَمِ.

وَهَذَا وَاضِحٌ ; لِأَنَّ كُلَّ مَا جَاءَ فِي الْقُرْآنِ مِنْ تَفْضِيلِ بَنِي إِسْرَائِيلَ - إِنَّمَا يُرَادُ بِهِ ذِكْرُ أَحْوَالٍ سَابِقَةٍ.

لِأَنَّهُمْ فِي وَقْتِ نُزُولِ الْقُرْآنِ، كَفَرُوا بِهِ ، وَكَذَّبُوا، كَمَا قَالَ - تَعَالَى -: ( فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ ) [2/89].

" انتهى، من "أضواء البيان" (7/197-199).

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما مدى فائدة طلع النخيل وغذاء ملكة النحل في عملية التبويض؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام وبقع في الجسم ولم أجد لها علاجا
- سؤال وجواب | أعاني من حالة رهاب وهلع تمنعني من ممارسة حياتي بشكل عادي
- سؤال وجواب | ما سبب وجود دم في البراز؟
- سؤال وجواب | حكم من تصنع تصميم حجاب منشور على صفحة الانستغرام
- سؤال وجواب | الألم في الحلق مع صعوبة البلع.
- سؤال وجواب | هل هناك تأثير للبانتوزول على طفلي الرضيع؟
- سؤال وجواب | الشعور بالقلق مع حركة لا إرادية في اليد
- سؤال وجواب | من قال له أبوه: "هذه الشقة لك" ثم مات فهل هي مِلك له أم من جملة التركة؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الهلع والدوخة والقيء، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في العين والأنف، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | حكم الخروج للعمرة بغيرموافقة الوالد
- سؤال وجواب | حكم ذبح الحيوان المريض لإراحته
- سؤال وجواب | إلى من أبثّ همومي ومشاكلي؟
- سؤال وجواب | حكم سفر الزوجة بمفردها لحضور المؤتمرات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل