مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف نجمع بين آية: (وأما بنعمة ربك فحدث)، وحديث: "استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان"؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الصبر أم طلب الطلاق ممن لا يعدل بين زوجتيه
- سؤال وجواب | حكم نشر ما في صفحات الفيسبوك دون إذن أصحابها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الشعور بالفشل والخوف؟
- سؤال وجواب | ضغط الدم المرتفع وعلاقته بالوسواس المرضي
- سؤال وجواب | يأس وقنوط وإحباط وتفكير بالموت. فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | حكم شراء المعلم من تلميذه .
- سؤال وجواب | هل يمكنني أن أرجع ما ضيعت بسبب خجلي وعدم خروجي من البيت؟
- سؤال وجواب | ما الحكمة من تحريم السجود لغير الله ؟ وهل عرفت حكمة تحريم المناهي الشرعية؟
- سؤال وجواب | أخشى من عملية عصب الرسغ، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق وأريد علاجا لا يتعارض مع السبراليكس!
- سؤال وجواب | الشكّ في فعل ما ينقض العهد
- سؤال وجواب | لا تعارض بين مشروعية الجزية وعدم الإكراه في الدين
- سؤال وجواب | دوخة وألم في الرأس يمتد إلى الجبهة. ما سببه؟
- سؤال وجواب | طقطقة وآلام في الكتف الأيسر واضطرابات في العين، فهل للعادة السرية علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | ابنتي تسرح بعيدا عندما أتحدث معها . فأفيدونا
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

كيف أوفق بين هذه الآية (وأما بنعمة ربك فحدث)، وهذا الحديث: "استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود" لأن أخي سألني عن هذا الحديث ولم أعرف الرد عليه حتى الآن؟.

الحمد لله.

التوفيق بين آية: (وأما بنعمة ربك فحدث)، وحديث: "استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان".

لا تعارض بين قوله تعالى (وأما بنعمة ربك فحدث) وحديث: "استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود" ، على فرض صحته، وقد وفق العلماء بينهما: فالكتمان يكون قبل حصول الحاجة، فإذا حصلت، وأنعم الله عليه ببلوغه ما يريد، فإنه يتحدث بالنعمة ويشكر الله عليها، ما لم يخش من حاسد.

قال المناوي رحمه الله: " (استعينوا على إنجاح الحوائج) لفظ رواية الطبراني: (استعينوا على قضاء حوائجكم) (بالكتمان) أي: كونوا لها كاتمين عن الناس، واستعينوا بالله على الظفر بها، ثم علل طلب الكتمان لها بقوله: (فإن كل ذي نعمة محسود) يعني: إن أظهرتم حوائجكم للناس حسدوكم فعارضوكم في مرامكم، وموضع الخبر الوارد في التحدث بالنعمة: ما بعد وقوعها، وأمن الحسد " انتهى من " فيض القدير " (1/493).

ويدل على جواز كتمان النعم، خوفاً من الحسد، قوله تعالى: (قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ).

قال ابن كثير رحمه الله: "قوله تعالى: (قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك.)، يؤخذ من هذا، الأمر بكتمان النعمة حتى توجد وتظهر، كما ورد في حديث: (استعينوا على قضاء الحوائج بكتمانها، فإن كل ذي نعمة محسود) " انتهى من " تفسير ابن كثير " (4/318).

ما المقصود بالتحديث بالنعمة؟ وقد ذهب بعض العلماء إلى أن المقصود من التحديث بالنعمة: هو القيام بشكرها، وإظهار آثارها، فإذا أنعم الله عليه بالمال شكر الله تعالى على هذه النعمة، وأكثر من التصدق والكرم والجود، حتى يقصده الفقراء والمحتاجون كان هذا هو المقصود بالتحديث بالنعم، وليس المراد تعديد ثروته، وإخبار الناس بما عنده، فإن هذا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا هو ـ أيضا ـ من فعل ذوي الحزم والهيئات.

قال القاسمي رحمه الله: "(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) أي: بشكرها وإظهار آثارها، فيرغب فيما لديه منها، ويحرص على أن يصدر المحاويج عنها.

وهذا هو سر الأمر بالتحدث بها.

وفي الآية تنبيه على أدب عظيم، وهو التصدي للتحدث بالنعمة وإشهارها، حرصا على التفضل والجود والتخلق بالكرم، وفرارا من رذيلة الشح الذي رائده كتم النعمة والتمسكن والشكوى.

قال الإمام [يعني: الشيخ محمد عبده]: من عادة البخلاء أن يكتموا مالهم، لتقوم لهم الحجة في قبض أيديهم عن البذل، فلا تجدهم إلا شاكين من القل، أما الكرماء فلا يزالون يظهرون بالبذل ما آتاهم الله من فضله، ويجهرون بالحمد لما أفاض عليهم من رزقه.

فلهذا صح أن يجعل التحديث بالنعمة كناية عن البذل وإطعام الفقراء وإعانة المحتاجين.

فهذا هو قوله: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) أي: إنك لما عرفت بنفسك ما يكون فيه الفقير، فأوسع في البذل على الفقراء.

وليس القصد هو مجرد ذكر الثروة، فإن هذا من الفخفخة التي يتنزه عنها النبيّ صلى الله عليه وسلم.

ولم يعرف عنه في امتثال هذا الأمر أنه كان يذكر ما عنده من نقود وعروض.

ولكن الذي عرف عنه أنه كان ينفق ما عنده ويبيت طاويا.

وقد يقال: إن المراد من النعمة النبوة.

ولكن سياق الآيات يدل على أن هذه الآية مقابلة لقوله: (وَوَجَدَكَ عائِلًا) فتكون النعمة بمعنى الغنى" انتهى من "محاسن التأويل" (9/493)، وينظر: "تفسير جزء عم" للشيخ محمد عبده (112).

على أن التحديث بالنعم لا يلزم أن يكون على سبيل التفصيل، بل قد يكون إجمالاً، بأن يقول: إن الله أنعم علىَّ بالصحة والغنى والهداية، ولا يفصل في ذكر هذه النعم.

قال السعدي رحمه الله: "(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ): وهذا يشمل النعم الدينية والدنيوية؛ أي: أثن على الله بها، وخُصها بالذكر، إن كان هناك مصلحة، وإلا؛ فحدث بنعم الله على الإطلاق، فإن التحدث بنعمة الله داع لشكرها، وموجب لتحبيب القلوب إلى من أنعم بها؛ فإن القلوب مجبولة على محبة المحسن" انتهى من " تفسير السعدي " (ص 928).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تساقط الشعر بسبب اضطراب الهرمونات
- سؤال وجواب | أرغب في الزواج من فتاة بينما أخوها متهم
- سؤال وجواب | هل من نصيحة في كيفية العناية بالبشرة؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج بزميلتي ولكنني خائف من المستقبل فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | جوائز الشركات بين المجيز لها والمانع منها
- سؤال وجواب | بعد الإجهاض وتناول العلاج تأخر حملي فما السبب؟
- سؤال وجواب | كيف يكون الزواج من أسباب الرزق؟
- سؤال وجواب | الالتهابات بعد العملية القيصرية
- سؤال وجواب | أيهما الأفضل للإجهاض: الطريقة الطبيعية في البيت أم في المستشفى؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم الرأس والدوخة وخدران في اليدين والقدم فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم من صلى ناسيا نجاسة على بدنه أو ثوبه
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وهلع وخوف، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | قصة جرجيس من الإسرائيليات
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج بديل لـ abilify؟
- سؤال وجواب | كيفية معالجة الالتهابات الفطرية والتهاب الحوض
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل