مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | القول بأن (ق) جبل محيط بالأرض من خرافات بني إسرائيل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعدد النيات في العمل الواحد
- سؤال وجواب | نزلت دورتي بعد أن تأخرت وحدث حمل.فما تعليقكم؟
- سؤال وجواب | الرجوع في الخطبة بين الجواز وعدمه
- سؤال وجواب | درست تخصصا لا أرغبه وأود أن أعيد التجربة في مجال أحبه، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | العنف عند بعض الأطفال، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | هل يبقى الزواج صحيحا مع التفكير في طلاق الزوجة وعدم محبتها
- سؤال وجواب | معي حكة شديدة لدرجة التجريح وتصبغات في الظهر وأعلى اليدين والصدر
- سؤال وجواب | هل ينال أجر صيام الدهر مَن صام الست قبل القضاء؟
- سؤال وجواب | "أقسم بالله العظيم " تعتبر صيغة يمين بالله تعالى عند أكثر أهل العلم
- سؤال وجواب | وجوب الرجوع عن مقاطعة الأب
- سؤال وجواب | نصيحة الزوجة لزوجها بعدم أخذ أموال أخواله لشراء الأسهم.
- سؤال وجواب | حكم الجماع يوم عيد الفطر والأضحى
- سؤال وجواب | هل كان محمد بن الحنفية على اعتقاد الشيعة؟
- سؤال وجواب | قال لأم زوجته بالهاتف: قولي لها طالق طالق طالق
- سؤال وجواب | كتم العلم غير جائز .
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

ما صحة ما ورد في كتب التفسير في أنّ " قاف " وهو من الحروف المقطعة الوارد ذكرها في القرآن الكريم هو جبل يحيط بجميع الأرض مع علمنا بأنه لا يوجد جبل يحيط بالأرض ؟.

الحمد لله.

القول بأن (ق) جبل يحيط بالأرض قول باطل لا يصح ، وليس في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية ما يدل على وجود هذا الجبل ، فلا يجوز أن ينسب ذلك إلى الدين ولا إلى القرآن الكريم ، ولعل هذا القول هو من الإسرائيليات التي توسع بعض الناس في التحدث بها.

والصحيح في تفسير (ق) أنه حرف من الحروف الهجائية كتلك الحروف التي افتتحت بها بعض السور ، ولمعرفة المزيد عن الحكمة من هذه الأحرف تنظر الفتوى رقم : (

21811

).

وقد تكلف بعض الناس في دلالة (ق) ما معناه ؟ على أقوال كثيرة ، منها هذا القول الذي ذكره السائل.

قال أبو حيان الأندلسي رحمه الله : " و ( ق ) حرف هجاء ، وقد اختلف المفسرون في مدلوله على أحد عشر قولا متعارضة ، لا دليل على صحة شيء منها ، فاطرحت نقلها في كتابي هذا " انتهى من " البحر المحيط " (9/528).

وقال القرافي رحمه الله - عن هذا القول الذي سأل عنه السائل - : " وهذا القول باطل.

ومن جهة السّنَّة لم يرد ذلك في شيء علمته ، فلا يجوز اعتقاد ما لا دليل عليه " انتهى من " اليواقيت في أحكام المواقيت " (ص/83).

ومما يدل على بطلان هذا القول : أولا : لو كان هذا الجبل موجودا لأمكن مشاهدته بالعين ، والحس والمشاهدة يشهدان بعدم وجوده ، كما قال ذلك القرافي في كتابه " اليواقيت في أحكام المواقيت " (ص/83) ، والألوسي في تفسيره " روح المعاني " (25/413).

ثانيا : جزم بعض العلماء كابن كثير رحمه الله بأن هذا القول هو من خرافات بني إسرائيل.

فقال : " وقد روي عن بعض السلف أنهم قالوا ( ق ) : جبل محيط بجميع الأرض ، يقال له جبل قاف ، وكأن هذا - والله أعلم - من خرافات بني إسرائيل التي أخذها عنهم بعض الناس ، لما رأى من جواز الرواية عنهم فيما لا يصدق ولا يكذب.

وعندي أن هذا وأمثاله وأشباهه من اختلاق بعض زنادقتهم ، يُلَبِّسون به على الناس أمر دينهم ، كما افْتُرِي في هذه الأمة - مع جلالة قدر علمائها وحفاظها وأئمتها - أحاديثُ عن النبي صلى الله عليه وسلم وما بالعهد من قِدَمٍ ، فكيف بأمة بني إسرائيل مع طول المدى ، وقلة الحفاظ النقاد فيهم ، وشربهم الخمور ، وتحريف علمائهم الكلم عن مواضعه ، وتبديل كتب الله وآياته ! وإنما أباح الشارع الرواية عنهم في قوله : ( وحدثوا عن بني إسرائيل ، ولا حرج ) فيما قد يجوزه العقل ، فأما فيما تحيله العقول ويحكم عليه بالبطلان ، ويغلب على الظنون كذبه ، فليس من هذا القبيل.

والله أعلم.

وقد أكثر كثير من السلف من المفسرين ، وكذا طائفة كثيرة من الخلف ، من الحكاية عن كتب أهل الكتاب في تفسير القرآن المجيد ، وليس بهم احتياج إلى أخبارهم ، ولله الحمد والمنة " انتهى من " تفسير ابن كثير " (7/394).

وقال الطاهر بن عاشور رحمه الله : " ووقع في رواية بعض القصاصين المكذوبة عن ابن عباس أن المراد بقوله : ( ق ) اسم جبل عظيم محيط بالأرض.

وفي رواية عنه أنه اسم لكل واحد من جبال سبعة محيطة بالأرضين السبع واحدا وراء واحد كما أن الأرضين السبع أرض وراء أرض.

أي فهو اسم جنس انحصرت أفراده في سبعة ، وأطالوا في وصف ذلك بما أملاه عليهم الخيال المشفوع بقلة التثبت فيما يروونه للإغراب ، وذلك من الأوهام المخلوطة ببعض أقوال قدماء المشرقيين ، وبسوء فهم البعض في علم جغرافية الأرض وتخيلهم إياها رقاعا مسطحة ذات تقاسيم يحيط بكل قسم منها ما يفصله عن القسم الآخر من بحار وجبال ، وهذا مما ينبغي ترفع العلماء عن الاشتغال بذكره لولا أن كثيرا من المفسرين ذكروه " انتهى من " التحرير والتنوير " (26/276).

ثالثا : لو كان (ق) اسم جبل لكتب كاملا كما تكتب الأسماء بثلاثة أحرف هكذا : " قاف " ولم يكتب بحرف هجاء واحد " ق ".

قال الطاهر بن عاشور رحمه الله : " ومن العجب أن تُفرض هذه الأوهام في تفسير هذا الحرف من القرآن ، ألم يكفهم أنه مكتوب على صورة حروف التهجّي مثل ( الم ) و ( كهيعص ) ولو أريد الجبل الموهوم لكتب (قاف) ثلاثة حروف كما تكتب دوال الأشياء مثل عين : اسم الجارحة.

فلا يصح أن يدل على هذه الأسماء بحروف التهجّي كما لا يخفى " انتهى من " التحرير والتنوير " (26/276).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم فتح مكتب سياحي
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بخدر في الرأس وضعف التركيز؟
- سؤال وجواب | هل يحلق لحيته من أجل ان يصبح طياراً
- سؤال وجواب | عقد خالها نكاحها لبعد أعمامها، فهل العقد صحيح؟
- سؤال وجواب | التعريف بعبد الله بن إباض .
- سؤال وجواب | أرغب بالحمل ودورتي غير منتظمة، ما الحل برأيكم؟
- سؤال وجواب | الشعر المنتشر في المنطقة التناسلية، كيف أزيله؟
- سؤال وجواب | حكم الذكر بالاسم المفرد
- سؤال وجواب | كيف أقنع والداي الرافضين دراستي للصحافة؟
- سؤال وجواب | حكم من أخذ منحة بشهادة زور لمخالفة حاله لشرط استحقاقها
- سؤال وجواب | ولاية علي بن أبي طالب رضي الله عنه
- سؤال وجواب | أم ترفض تزويج بنتها
- سؤال وجواب | حكم صيام شعبان والمحرم كاملين
- سؤال وجواب | هل المهدي المنتظر عند الشيعة هو المسيح الدجال ؟
- سؤال وجواب | ما سبب طفلتي تنام رافعة رجليها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل