مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل : ( ما أنا بقارئ ) لمَّا قال له جبريل : ( اقرأ ) ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تحاليل الهرمونات والغدة سليمة ولكن الإجهاض مستمر. ماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | أخاف من التلعثم والإحراج أمام الزملاء، ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل تؤدي حبوب سيرازيت إلى اضطراب وتغير الدورة؟
- سؤال وجواب | حامل وأشكو من انقباض في أسفل البطن، فهل هذا خطر علي؟
- سؤال وجواب | طفلي صامت مع الغرباء. كيف نساعده؟
- سؤال وجواب | التصدق بذبيحة يوم عرفة وحكم الأكل منها
- سؤال وجواب | ما الخطوات المتبعة عند الإجهاض المتكرر؟
- سؤال وجواب | ما يفعل مريض الهربس الذي أخفى مرضه عن أهله وزوجه
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في مسألة البكاء في الصلاة
- سؤال وجواب | عند القذف تصبح الخصية اليمنى كأنها غير موجودة! ما دلالة ذلك؟
- سؤال وجواب | بسبب رؤيا منامية: ترددت في قبول الخاطب رغم موافقة أهلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تكرر معي الإجهاض بسبب توقف قلب الجنين في الأسبوع السابع!
- سؤال وجواب | شروط جواز بيع أجهزة الاستقبال
- سؤال وجواب | هل من الممكن معرفة سبب الأكزيما. وعلاجها؟
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي أضاع علي فرص النجاح والتقدم، فما علاجه؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

عندما قال جبريل عليه السلام للنبي صلي الله عليه وسلم - وهو في غار حراء - : اقرأ ، وقال له النبي صلي الله عليه وسلم : ( ما أنا بقارئ ) ، هل كان النبي صلي الله عيه وسلم أمامه اللوح المحفوظ في ذلك الوقت ليقرأ منه ؟ أم ما معنى اقرأ؟ أما في قوله تعالى : (وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ) العنكبوت/ 48.

ذكر أحد الأشخاص شبهة أن المقصود من تلك الآية : أن النبي صلي الله عليه وسلم لم يكن يقرأ ولا يكتب قبل البعثة ، أما بعد ما بُعِث : فهو الذي كتب القرآن ، بل وخطَّه بيمينه ، حتى يتأكد أنه يأتينا صحيحا ، وأن النبي صلي الله عليه وسلم لم يقرأ ويكتب سوى القرآن ؟.

الحمد لله.

أولا : للعلماء في قول جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم : ( اقرأ ) وقول النبي صلى الله عليه وسلم له : ( ما أنا بقارئ ) أقوال : - قيل : أتاه بنمط من ديباج فيه كتاب ، ثم قال له : اقرأ ، يعني اقرأ ما في هذا الكتاب.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " وَقع عِنْد ابن إِسْحَاقَ فِي مُرْسَلِ عُبَيْدِ بِنِ عُمَيْرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (أَتَانِي جِبْرِيلُ بِنَمَطٍ مِنْ دِيبَاجٍ فِيهِ كِتَابٌ قَالَ اقْرَأْ.

قُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ) قَالَ السُّهَيْلِيُّ قَالَ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ: إِنَّ قَوْلَهُ ( ألم ذَلِكَ الْكتاب لَا ريب فِيهِ ) إِشَارَةٌ إِلَى الْكِتَابِ الَّذِي جَاءَ بِهِ جِبْرِيلُ حَيْثُ قَالَ لَهُ (اقْرَأْ) " انتهى من " فتح الباري " (8/ 718).

وقال الحافظ ابن حجر - أيضا - : " تَكَلَّمَ شَيْخُنَا - يعني البلقيني - عَلَى مَا كَانَ مَكْتُوبًا فِي ذَلِكَ النَّمَطِ فَقَالَ: (اقْرَأْ) أَيِ الْقَدرَ الَّذِي أَقْرَأَهُ إِيَّاهُ وَهِيَ الْآيَاتُ الْأُولَى مِنِ (اقْرَأ باسم رَبك) وَيحْتَمل أَن يكون جملَة الْقُرْآن ، وعَلى هَذَا يَكُونُ الْقُرْآنُ نَزَلَ جُمْلَةً وَاحِدَةً بِاعْتِبَارٍ وَنَزَلَ مُنَجَّمًا بِاعْتِبَارٍ آخَرَ " انتهى من " فتح الباري " (12/ 357).

أما القول بأنه كان أمامه اللوح المحفوظ ، فقول فاسد ، لأن اللوح المحفوظ في الملأ الأعلى في السماء.

- وقيل : معنى (اقرأ) ، يعني ردِّد خلفي ما أقوله ، ومعنى (ما أنا بقارئ) يعني : لم أتعلم القراءة ، كما هو المعتاد فيمن يقرأ.

قال الحافظ ابن حجر : " قَوْلُهُ (فَقُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ) : اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى أَنَّ : ( افعل ) : تَرِدُ لِلْتَنْبِيهِ ، وَلَمْ يَذْكُرُوهُ قَالَهُ شَيْخُنَا الْبُلْقِينِيُّ ، ثُمَّ قَالَ: وَيَحْتَمِلُ أَنْ تَكُونَ عَلَى بَابِهَا لِطَلَبِ اَلْقِرَاءَةِ ، عَلَى مَعْنَى : أَنَّ الْإِمْكَانَ حَاصِلٌ.

قَوْلُهُ (فَقَالَ اقْرَأْ) قَالَ شَيْخُنَا الْبُلْقِينِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: دَلَّتِ الْقِصَّةُ عَلَى أَنَّ مُرَادَ جِبْرِيلَ بِهَذَا أَنْ يَقُولَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصَّ مَا قَالَهُ ، وَهُوَ قَوْلُهُ (اقْرَأْ).

ثُمَّ قَالَ شَيْخُنَا : وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ جِبْرِيلُ أَشَارَ بِقَوْلِهِ (اقْرَأْ) إِلَى مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي النَّمَطِ الَّذِي وَقَعَ فِي رِوَايَة ابن إِسْحَاقَ ، فَلِذَلِكَ قَالَ لَهُ (مَا أَنَا بِقَارِئٍ) ؛ أَيْ : أُمِّيٌّ لَا أُحْسِنُ قِرَاءَةَ الْكُتُبِ.

قَالَ : وَالْأَوَّلُ أَظْهَرُ.

وَهُوَ أَنَّهُ أَرَادَ بِقَوْلِهِ ( اقْرَأْ ) : التَّلَفُّظَ بِهَا " انتهى مختصرا من" فتح الباري " (12/ 357) ، وينظر : " طرح التثريب " ، للعراقي (4/ 187-188) ، " مرقاة المفاتيح " (9/ 3730).

- وقيل : لا يلزم من أَمرِه بالقراءة أن يكون هناك مكتوب يريد منه أن يقرأه ، وإنما المعنى : اقرأ ما يتلى عليك فيما يستقبل ، ويكون معنى ( ما أنا بقارئ ) الاعتذار له عن القراءة التي لا يعرف حقيقتها في ذلك الوقت ، فهو رجل أمي لا يقرأ ولا يكتب.

قال ابن عاشور رحمه الله : " وَقَوْلُهُ تَعَالَى: (اقْرَأْ) أَمْرٌ بِالْقِرَاءَةِ، وَالْقِرَاءَةُ نُطْقٌ بِكَلَامٍ مُعَيَّنٍ مَكْتُوبٍ أَوْ مَحْفُوظٍ عَلَى ظَهْرِ قَلْبٍ.

وَالْأَمْرُ بِالْقِرَاءَةِ مُسْتَعْمَلٌ فِي حَقِيقَتِهِ ، مِنَ الطَّلَبِ لِتَحْصِيلِ فِعْلٍ فِي الْحَالِ أَوِ الِاسْتِقْبَالِ، فَالْمَطْلُوبُ بِقَوْلِهِ: اقْرَأْ : أَنْ يَفْعَلَ الْقِرَاءَةَ فِي الْحَالِ أَوِ الْمُسْتَقْبَلِ الْقَرِيبِ مِنَ الْحَالِ، أَيْ أَنْ يَقُولَ مَا سَيُمْلَى عَلَيْهِ، وَالْقَرِينَةُ عَلَى أَنَّهُ أَمْرٌ بِقِرَاءَةٍ فِي الْمُسْتَقْبَلِ الْقَرِيبِ : أَنَّهُ لَمْ يَتَقَدَّمْ إِمْلَاءُ كَلَامٍ عَلَيْهِ مَحْفُوظٍ ، فَتُطْلَبَ مِنْهُ قِرَاءَتُهُ، وَلَا سُلِّمَتْ إِلَيْهِ صَحِيفَةٌ ، فَتُطْلَبَ مِنْهُ قِرَاءَتُهَا، فَهُوَ كَمَا يَقُولُ الْمُعَلِّمُ لِلتِّلْمِيذِ: اكْتُبْ، فَيَتَأَهَّبُ لِكِتَابَةِ مَا سَيُمْلِيهِ عَلَيْهِ " انتهى من " التحرير والتنوير " (30/ 435).

ثانيا : القول بأن المقصود من قوله تعالى : ( وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ) العنكبوت/ 48 ، أن النبي صلي الله عليه وسلم لم يكن يقرأ ولا يكتب قبل البعثة ، أما بعد البعثة فهو الذي كتب القرآن ، وخطه بيمينه ، وأنه لم يقرأ ولم يكتب سوى القرآن : قول باطل من وجوه : الأول : أن الصواب المقطوع به : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أميا لا يقرأ ولا يكتب ، من يوم ولد إلى أن توفاه الله.

الثاني : أنه ليس في الآية ، ولا في غيرها من الآيات ، ولا فيما ثبت من السنن والآثار : أنه صلى الله عليه وسلم قرأ وكتب بعد البعثة ، وإنما فيها أنه لم يكن يكتب ولا يقرأ ، ولم يأت ما يدل على تعلمه القراءة والكتابة ، وهذا آكد في الحجة ، وأعظم في البرهان ، والقول بخلاف ذلك ، أو دعوى أنه كان يكتب الوحي بيده صلى الله عليه وسلم : دعوى باطلة في نفسها ، عاطلة عن الدليل الصحيح.

الثالث : قول هذا المدعي : كتبه بيده حتى يتأكد من وصوله إلينا صحيحا ، مِن أفسد القول ؛ لأن فيه غمزا للصحابة رضي الله عنهم ، كأنه يقول : كان لا يأمن الصحابة على كتابة القرآن فكتبه بيده ، فيقال : فكيف استأمنهم من بعد موته على نقله ونقل الشريعة إلى الأمة بأسرها ؟.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية البعد عن النظر إلى الحرام في الشارع والنت
- سؤال وجواب | ما سبب تكرر الإجهاض مع سلامة التحاليل والفحوصات؟
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع كريات الدم البيضاء أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | تبين بفحص الدم أن الولد ليس منه مع أن زوجته حملت به بعد ستة أشهر من الزواج
- سؤال وجواب | الإجهاض وعدم ثبوت الحمل. ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | هل يعطى المال لمن يدعي بأنه يجمعه لبناء مسجد
- سؤال وجواب | ضعف الشخصية والرهاب الاجتماعي يقتل طموحاتي. ساعدوني
- سؤال وجواب | حلف أن يتصدق إن نجح. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | بعد عمل السونار توقف نبض الجنين، فما سبب وفاته؟
- سؤال وجواب | أشيروا علي في خطبة فتاة عندها تبرج ولا تواظب على صلاتها
- سؤال وجواب | لا يصرف مال الواهب في غير ما نص عليه
- سؤال وجواب | واجب المسلم النصرة والبراءة
- سؤال وجواب | هل الفافرين يساعد في حالات الشخصية التجنبية والحساسة؟
- سؤال وجواب | الرضاع بعد الحولين لا يعتبر
- سؤال وجواب | كيف أقوي إيماني وثقتي بنفسي وأحافظ على صلاتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل