مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | الكلام على أثر ابْنِ عَبَّاسٍ : " لِلَّهِ لَوْحٌ مَحْفُوظٌ . ينظر إليه" .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يجوز له العمل في بيع تحف تتعلق بأعياد الكفار ؟- سؤال وجواب | ما هو علاج البشرة الحساسة، والقشرة في فروة الرأس، وآثار الحبوب؟
- سؤال وجواب | العمل في برامج يستفيد منها الكفار عسكرياً
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخات ولا أستطيع أكل البيض والبهارات. أريد علاجا
- سؤال وجواب | العمل في معهد للدراسات المصرفية الربوية
- سؤال وجواب | رائحة كريهة من أنفي تحرجني
- سؤال وجواب | حكم شراء عقار أو محلات بها مخزن مؤجر لحفظ الخمر
- سؤال وجواب | لبس القفاز يسبب لها الحساسية والحكة الشديدة
- سؤال وجواب | هل شرب الليمون والشاي الأخضر يضر بالحامل أو بالجنين؟
- سؤال وجواب | بدأت أمل من حياتي الزوجية
- سؤال وجواب | مدى حق الموظف في مكافأة نهاية الخدمة
- سؤال وجواب | حكم العمل في الصحف
- سؤال وجواب | أعاني من الكحة والبلغم وأستيقظ من النوم عطشانًا، فما السبب؟
- سؤال وجواب | طبع كتاب لبنك فيه صور فما حكم المال ؟
- سؤال وجواب | أسلمت دون زوجها ، فهل لها أن لا تترك العيش معه لظروفه الصحية وظروفها المالية ؟
قرأت في تفسير ابن كثير عن ابن عباس قال : " إن لله لوحا محفوظا مسيرة خمسمائة عام ، من درة بيضاء لها دفتان من ياقوت - والدفتان لوحان - لله ، عز وجل [ كل يوم ثلاثمائة ] وستون لحظة ، يمحو ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ".
فما المقصود من قوله ( لله ، عز وجل [ كل يوم ثلاثمائة ] وستون لحظة) ؟.
الحمد لله.
أولا : روى الإمام عبد الرزاق الصنعاني في " تفسيره " (2/ 314): عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ : " لِلَّهِ لَوْحٌ مَحْفُوظٌ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ ، لَهُ دَفَّتَانِ مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ , وَالدَّفَّتَانِ لَوْحَانِ , اللَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فِي كُلَّ يَوْمٍ ثَلَاثَمِائَةٍ وَسِتِّينَ نَظْرَةً (يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ) الرعد/ 39 ".
ورواه ابن جرير الطبري رحمه الله في " تفسيره " (16/ 489) بلفظ : ( لله كل يوم ثلاثمائة وستون لحظةً، يمحو ما يشَاء ويثبت وعنده أم الكتاب).
فإذا صح هذا الأثر عن ابن عباس رضي الله عنه فمعنى قوله : (لله ثلاثمائة وستون لحظة) أي : نظرة ، كما جاء ذلك في اللفظ الأول ، ومعنى : لَحَظ في اللغة العربية ، أي : نظر ، ولكنه نظر بطريقة مخصوصة.
انظر " لسان العرب " : (7/458).
وروى ابن جرير (16/ 480) بسند صحيح عن ابن عباس أنه قال في هذه الآية : ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) ، قال: " كتابان: كتابٌ يمحو منه ما يشاء ويثبت ، وعنده أمّ الكتاب ".
ومعنى هذا الأثر عن ابن عباس رضي الله عنه – إن صح- أن لله تعالى كتابين : أحدهما ثابت لا يتغير ، وهو اللوح المحفوظ ، والآخر : يغير فيه ما يشاء ، وهو الذي ينظر إليه كل يوم ثلاثمائة وستين نظرة ، فينظر فيه ويغير ، وينظر فيه ويثبت ، وهو سبحانه فعال لما يريد.
راجع لمزيد الفائدة إجابة السؤال رقم : ( 7002 ).
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | سبب التهيج الحاد في الشعب الهوائية- سؤال وجواب | حكم دراسة المحاسبة والعمل كمحاسب في الشركات والمؤسسات المختلفة
- سؤال وجواب | ابنتي مصابة بالتشنجات وحالتها تسوء يوماً يعد يوم
- سؤال وجواب | شربت كمية من المشروبات وتناولت الشيشة، فأصبت بأعراض غريبة.
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة بدار العجزة
- سؤال وجواب | أصلي وأتصدق ولكني أقع في المعاصي. أرشدوني
- سؤال وجواب | إذا اشترطت ألا يتزوج عليها فهل يلزمه الوفاء
- سؤال وجواب | أعاني من طنين في الأذن عند التعرض لصوت عال
- سؤال وجواب | للمستمع أجر استماعه وللقارئ أجر قراءته
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة الأفلام التي تحوي مطرا وبرقا مصطنعا
- سؤال وجواب | المراد بالتجديد الذي يكون على رأس كل مائة سنة
- سؤال وجواب | حكم السجود مع ستر الكفين
- سؤال وجواب | أرغب في الإنجاب ولكن التبويض لدي ضعيف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | التطلع إلى ما هو أنفع هل ينافي الرضا بالقدر
- سؤال وجواب | آخر آية من سورة الفتح جمعت حروف المعجم كلها
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا