مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل الرفع المذكور في قوله تعالى عن إدريس ( ورفعناه مكانا عليا) رفع حقيقي أم معنوي ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الكذب في الرؤيا من أجل الزجر عن معصية
- سؤال وجواب | حكم من تصلي وهي متبرجة
- سؤال وجواب | هل أواصل أمر الزواج أم أترك بسبب سمعة أهل الفتاة؟
- سؤال وجواب | انتفاخات في البطن وتسارع في دقات القلب، فهل ما أشكو منه مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | أعجبت بأخت صديقي وخطبتها ولكني لم أعد أراها بذلك الجمال، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أحبها وتحبني منذ 13 عاما وخطبتها ولكن يؤرقني ماضيها. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل هذه الأعراض بسبب الاحتقان في الجهاز التناسلي؟
- سؤال وجواب | عدم بذل الشخص خبراته لكل أحد ليس من كتمان العلم المحرم
- سؤال وجواب | تجب الزكاة بقيمتها من العملة المحلية وقت الإخراج
- سؤال وجواب | مسائل حول طرد الشياطين بتلاوة القرآن
- سؤال وجواب | هل يشرع حمد الله بعد الجشاء ، والاستعاذة بعد التثاؤب ؟
- سؤال وجواب | الوساوس تحاصرني بسبب خطبتها السابقة. فهل أواصل موضوع الخطبة؟
- سؤال وجواب | رفض الوالد أن يكون حفل زفافي على السنة
- سؤال وجواب | خطيبي كثير الشك في تصرفاتي، فهل أفسخ الخطبة؟ ساعدوني
- سؤال وجواب | سبب احمرار اليدين بعد تناول الفول واللحوم الحمراء؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

قال تعالى عن إدريس عليه السلام : ( ورفعناه مكاناً علياً ) ما تفسير هذه الآية ، وما الدليل من الكتاب والسنة ؟.

الحمد لله.

إدريس عليه السلام من الأنبياء الذين ذكرهم الله في كتابه الكريم فقال : ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ) ، " أي : اذكر على وجه التعظيم والإجلال ، والوصف بصفات الكمال ( إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا) جمع الله له بين الصديقية ، الجامعة للتصديق التام ، والعلم الكامل ، واليقين الثابت ، والعمل الصالح ، وبين اصطفائه لوحيه ، واختياره لرسالته " انتهى من " تفسير السعدي " ص 496.

وأثنى الله عليه بقوله : ( وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ).

واختلف المفسرون في تأويل هذه الآية على قولين : القول الأول : أن المقصود بالرفع في الآية : " الرفع المعنوي" أي : رفعناه منزلةً عاليةً ومكانة رفيعةً بين الناس ، وهي منزلة النبوة التي هي أعلى المنازل والمراتب.

قال البيضاوي رحمه الله : " ( ورفعناه مكانا عليا ) يعني : شرفَ النبوة والزلفى عند الله ".

انتهى من " أنوار التنزيل وأسرار التأويل " (4/22).

وقال العلامة السعدي رحمه الله : " ( وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ) أي : رفع الله ذكره في العالمين ، ومنزلته بين المقربين ، فكان عالي الذكر ، عالي المنزلة ".

انتهى من " تيسير الكريم الرحمن " (ص/496).

القول الثاني : أن المقصود من الرفع في هذه الآية : " الرفع الحسي الحقيقي" ، وهو قول أكثر المفسرين ، غير أنهم اختلفوا في المكان الذي رُفع إليه ، وسبب الرفع وقصته ، كما اختلفوا في موته ، هل رفع وقبض ، أم بقي حياً ؟ قال ابن جرير الطبري رحمه الله : " يعني به : إلى مكان ذي علوّ وارتفاع ، وقال بعضهم : رُفع إلى السماء السادسة ، وقال آخرون : الرابعة " انتهى من " جامع البيان " (18/212).

وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله : " قال سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد : ( وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ) قال : رفع إلى السماء الرابعة.

وقال العوفي عن ابن عباس : ( وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ) قال : رفع إلى السماء السادسة فمات بها ، وهكذا قال الضحاك بن مُزَاحم.

وقال الحسن ، وغيره ، في قوله : ( وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ) قال : الجنة ".

انتهى مختصرا من " تفسير القرآن العظيم " (5/240-241).

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " وكون إدريس رفع وهو حي لم يثبت من طريق مرفوعةٍ قوية " انتهى من " فتح الباري " (6/375).

والأقرب : أن يفسر ذلك بما جاء في حديث أنس رضي الله عنه في الإسراء ، وفيه : " ثُمَّ عُرِجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، قِيلَ : مَنْ هَذَا ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ ، قِيلَ : وَمَنْ مَعَكَ ؟ قَالَ : مُحَمَّدٌ ، قَالَ : وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ؟ قَالَ : قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ، فَفُتِحَ لَنَا ، فَإِذَا أَنَا بِإِدْرِيسَ ، فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ ، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : (وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا) ." رواه مسلم (259).

ففي هذا دلالة على كونه في السماء الرابعة ، ولا ينافي ذلك الرفعة المعنوية الحاصلة بالنبوة.

وقد وصف ابن جزي هذا القول بأنه أشهر ، ثم قال : " ورجَّحه الحديث ".

انتهى من " التسهيل " (3/7).

وقال الحافظ ابن كثير في " البداية والنهاية " (1/100) : " قوله تعالى : ( ورفعناه مكانا عليا) هو كما ثبت في الصحيحين في حديث الإسراء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو في السماء الرابعة ،.

والحديث المتفق عليه من أنه في السماء الرابعة أصح " انتهى.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أسباب حياة القلب
- سؤال وجواب | التبول اللاإرادي أثناء اليقظة
- سؤال وجواب | عودة الدمل في الظهر بعد استئصاله
- سؤال وجواب | حكم من تلفظ بالظهار ناوياً التأديب
- سؤال وجواب | أهل زوجها يرون جواز الحكم بغير ما أنزل الله
- سؤال وجواب | خطبت فتاة محتشمة، ولكن الشيطان يلقي عليَّ وساوس عنها! ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا أثر لرضاع أخي التوائم عليهم
- سؤال وجواب | خروج سائل أصفر من مكان حقنة الدرن للطفل
- سؤال وجواب | هل الاحتلام وقت الدورة الشهرية يسبب تمزق الغشاء؟
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من حساسية الأنف؟
- سؤال وجواب | طلبت الطلاق من زوجي لسوء معاملته لأبنائي.فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم سماع القرآن إذا كانت السماعات عند الأقدام
- سؤال وجواب | اكتشفت أن خطيبتي كانت تتواصل مع شاب بقصد الزواج، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | الشك في خروج المذي أو في إصابته الملابس
- سؤال وجواب | الحقوق الواجبة على الزوج للزوجة الثانية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل