مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | دراسة ترجمة الطبطبائي للتفسير المسمى بـ تفسير الميزان

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حدث كسر في أصبع قدمي الكبير، هل يمكنني الاتكاء والمشي عليها؟
- سؤال وجواب | يشك أنه نذر ذبح خروف وتوزيع لحمه على الفقراء
- سؤال وجواب | لدينا طفل منذ ولادته ظهر له عظم بارز في منتصف الجبين
- سؤال وجواب | ولي المسلمة التي أبواها كافران
- سؤال وجواب | ماذا تفعل من نذرت أن تصوم تسع ذي الحجة وزوجها يمنعها من الصوم؟
- سؤال وجواب | ما هي النصائح التي ألتزم بها في الفترة القادمة قبل الزواج؟
- سؤال وجواب | وافق شاب على الزواج بي ثم تركني بسبب أهله! ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | يخشى لو استغفر لعموم المسلمين أن يدخل فيهم من لا يحب أن يعفو عنهم !
- سؤال وجواب | اجمعي بين تلبية رغبة زوجك في الكلام معه، وبين تجنب إغضاب والدك
- سؤال وجواب | حبست دجاجة جيرانها في الشمس حتى ماتت
- سؤال وجواب | موقف الزوج من زوجته التي ارتكبت الفاحشة تحت تأثير السحر
- سؤال وجواب | من وهبت مالها لإخوتها الذين أنفقوا عليها وحرمت الممتنعين
- سؤال وجواب | هل تنصحونني بإجراء عملية تطويل أوتار؟
- سؤال وجواب | غسل الإناء من ولوغ الثعلب
- سؤال وجواب | المطلقة الناشز لا نفقة لها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

هل التفسير المسمَّى بـ " تفسير الميزان " الذي قام بتأليفه الطبطبائي موثوق به ، ولماذا ؟.

الحمد لله.

أولا : مؤلف كتاب " الميزان في تفسير القرآن " من كبار الشيعة ومقدَّميهم ، وهو محمد حسين ، بن محمد ، المتصل نسبه بالطباطبائي التبريزي ، نسبة إلى " تبريز " ثاني مدن إيران بعد طهران.

ولد سنة (1903م)، وأقام في " قم " يُعَلِّم ويتعلَّم حتى صار من كبار المتصدرين للتدريس والفتوى والتأليف في مدارس الشيعة هناك ، ولما توفي سنة (1981م) أعلنت الدولة الحداد الرسمي.

إذا علم ذلك فلا يسع المسلم إلا أن يتوقف فيما يرد في مؤلفات هذا الكاتب ابتداء ، لما عليه الشيعة الاثنا عشرية (الرافضة) من انحراف عقائدي خطير.

ثانيا : هذا الكتاب " الميزان في تفسير القرآن " يُعَدُّ أولَ تفسير شيعي جديد بعد تفسيري " مجمع البيان " للطبرسي ، و " التبيان " للطوسي ، كانت بداياته على شكل محاضرات يلقيها الطباطبائي على طلابه ، صدر المجلد الأول منه سنة (1956م) ، وتوالت أجزاؤه حتى بلغ (20) مجلدا ، وترجم إلى الإنجليزية والفارسية.

هذه المعلومات ملخصة من رسالة ماجستير مقدمة إلى الجامعة الأردنية عام (1994م) " تفسير محمد حسين الطباطبائي الميزان في تفسير القرآن : دراسة منهجية ونقدية " للباحث : يوسف الفقير ، (ص/6-23) ثالثا : لنا على هذا التفسير الكثير من الملاحظات ، منها : 1- تشكيكه بوقوع النقص في القرآن الكريم - وهذا كفر نعرفه عن كثير من علماء الشيعة -، فقد قال وهو يتحدث عن توثيق النص القرآني بطرق عدد من الروايات في جمع القرآن : " وبالجملة الذي تدل عليه هذه الروايات أن الموجود فيما بين الدفتين من القرآن هو كلام الله تعالى ، فلم يزد فيه شيء ، ولم يتغير منه شيء ، وأما النقص فإنها لا تفي بنفيه نفيا قطعيا " انتهى.

" الميزان " (12/125) ويقول أيضا : " وبالجملة الروايات السابقة كما ترى آحاد محفوفة بالقرائن القطعية نافية للتحريف بالزيادة والتغيير قطعا، دون النقص إلا ظنا ، ودعوى بعضهم التواتر من حيث الجهات الثلاثة لا مستند لها " انتهى.

" الميزان " (12/126) 2- التفسير الباطني الذي هو في حقيقته خروج عن الشريعة باسم الكشف والإلهام والفتوحات ، تجد ذلك في " تفسير الميزان " عند تفسير قوله تعالى : ( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) النور/35 فهو ينقل البحث الروائي عن الإمام الصادق أنه سئل عن هذه الآية فقال : هو مثل ضربه الله لنا ، فالنبي والأئمة صلوات الله عليهم من دلالات الله وآياته التي يهتدي بها إلى التوحيد ومصالح الدين.

ثم يعلق الطباطبائي فيقول : " الرواية من قبيل الإشارة إلى بعض المصاديق ، وهو من أفضل المصاديق ، وهو النبي صلى الله عليه وسلم والطاهرون من أهل بيته عليهم السلام ، وإلا فالآية تعم بظاهرها غيرهم من الأنبياء والأوصياء والأولياء " انتهى.

" الميزان " (15/141) 3- كثرة الموضوعات والمكذوبات والأحاديث التي لا أصل لها ، والتي يقرر من خلالها عقائد ومبادئ باطلة ، وهذه أمثلتها لا تحصى كثرة.

يقول الدكتور محمد حسين الذهبي رحمه الله : " وأشهر تعاليم الإمامية الاثني عشرية أمور أربعة : العصمة ، والمهدية ، والرجعة ، والتقية.

أما العصمة : فيقصدون منها أن الأئمة معصومون من الصغائر والكبائر في كل حياتهم ، ولا يجوز عليهم شيء من الخطأ والنسيان.

وأما المهدية : فيقصدون منها الإمام المنتظر الذي يخرج في آخر الزمان ، فيملأ الأرض أمناً وعدلاً بعد أن مُلئت خوفاً وجوراً ، وأول مَن قال بهذا هو " كيسان " مولى عليّ بن أبي طالب في محمد ابن الحنفية ، ثم تسرَّبت إلى طوائف الإمامية فكان لكل منها مهدي منتظر.

وأما الرجعة : فهي عقيدة لازمة لفكرة المهدية ، ومعناها : أنه بعد ظهور المهدي المنتظر يرجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى الدنيا ، ويرجع عليّ ، والحسن ، والحسين ، بل وكل الأئمة ، كما يرجع خصومهم ، كأبي بكر وعمر ، فيُقتص لهؤلاء الأئمة من خصومهم ، ثم يموتون جميعاً ، ثم يحيون يوم القيامة.

وأما التقية : فمعناها المداراة والمصانعة ، وهي مبدأ أساسي عندهم ، وجزء من الدين يكتمونه عن الناس ، فهي نظام سري يسيرون على تعاليمه ، فيدعون في الخفاء لإمامهم المختفي ، ويظهرون الطاعة لمن بيده الأمر ، فإذا قويت شوكتهم أعلنوها ثورة مسلحة في وجه الدولة القائمة الظالمة " انتهى.

" التفسير والمفسرون " (3/65-66) وتفسير " الميزان " مليء بهذه العقائد الفاسدة ، ولتعرف مثالا واحدا من الاستدلالات الفاسدة التي يأتي بها المؤلف في هذا الكتاب ، فانظر كيف يستدل على عقيدة الرجعة – بكل خصوصياتها وتعلقاتها - بقوله تعالى : ( وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ ) النمل/83، فيقول : " ظاهر الآية أن هذا الحشر في غير يوم القيامة – ثم ذكر سببا ساقطا لهذا التوجيه المتهافت - " انتهى.

" الميزان " (15/400) 5- تقرير الكتاب لرؤوس المسائل الفقهية التي ضل فيها الشيعة وخالفوا ما أجمع عليه المسلمون فيها ، مثل نكاح المتعة ، فقد نصر القول بجوازه وأنكر على القائلين بحرمته في أكثر من موضع في كتابه ، انظر " الميزان " (4/279-316) 6- المراجع والمصادر التي ينقل منها الطباطبائي هي – في أغلبها – من كتب الشيعة الغارقة في الضلالة ، كتفسير " الصافي " لمؤلفه الحاقد ملا محسن الكاشاني المعروف بالفيض الكاشاني الذي ملأ كتابه بالطعن على الخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين ، نقل عنه في " الميزان " (1/309)، وقد بلغت هذه القائمة نحوا من (83) كتابا – كما عدها الباحث يوسف الفقير في دراسته " تفسير محمد حسين الطباطبائي الميزان في تفسير القرآن : دراسة منهجية ونقدية " (ص/83) -.

7- وغير ذلك من المخالفات العقائدية الكلامية: مثل مسائل صفات الله تعالى ، ورؤية الله يوم القيامة ، وغير ذلك ، وقد سار في أغلبها على ما يقول به المعتزلة من أقوال تخالف الكتاب والسنة.

يمكن مراجعة هذه المسائل عند الباحث يوسف الفقير (ص/139-160).

والخلاصة أننا نحذر من قراءة هذا الكتاب إلا للمتخصصين الذي يميزون الغث من السمين ، ويعرفون الحق من الباطل ، أما عامة الناس فلا يجوز لهم إقحام أنفسهم في هذه المتاهات من الشبهات التي تطمس نور القلب والعقل.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | انتفاخ رجلي اليسرى بعد سقوطي وعندي السكر. أفيدوني
- سؤال وجواب | ما سبب الالم المتكرر بعد تركيب الاسياخ والمسامير بالفخذ؟
- سؤال وجواب | وأشعر أن فمي مليء باللعاب وبصداع وصعوبة الكلام. هل كل هذا بسبب الأنف؟
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل ولسع كالكهرباء في أنحاء من جسمي، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | معاناتي مع الاضطراب الوجداني ثنائي القطب. كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | هل الخوف والقلق يسببان آلاما في البطن؟
- سؤال وجواب | كيف يعاقب النصارى بالنار وقد ولدوا لآباء نصارى
- سؤال وجواب | رفض الأهل الزواج بسبب اختلاف القبيلة
- سؤال وجواب | أردت أن أخطب فتاة فسبقني خاطب آخر، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الخلع في مفصل الفخذ عند الطفل وتأثيره على نمو الساق
- سؤال وجواب | الأدلة على أن الفخذ ليس بعورة والرد عليها
- سؤال وجواب | لا يجوز قتل الكلاب دون مسوغ
- سؤال وجواب | أريد السفر إلى خطيبي وأبي يمنعني، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | حكم المحادثة بين المرأة ورجل أجنبي لتعلم اللغة الإنجليزية
- سؤال وجواب | مشروعية الدعاء بكشف العذاب والعقوبة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05