مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | الطريقة المثلى لدراسة صحيح ابن خزيمة رحمه الله .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيف أعيش حياة سعيدة في بيت مزدحم؟- سؤال وجواب | كره خطيبتي المفاجئ لي. هل يدل على سحر أو حسد أو عين؟
- سؤال وجواب | مشكلة تقليد الطفل لأحد إخوانه وكيفية بناء شخصيته المستقلة
- سؤال وجواب | كثرة النوم ليس أمراً صحياً
- سؤال وجواب | من تزيين الشيطان لمشاهدة الأفلام الإباحية
- سؤال وجواب | ما سبب وجود ألم في القفص الصدري والبطن؟
- سؤال وجواب | التهاب الجلد الدهني
- سؤال وجواب | بعد موت جارنا عانت أختي من الخوف الشديد والوساوس
- سؤال وجواب | أعاني من ألم بالجانب الأيسر من البطن والظهر، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | أعاني من نقص في الوزن وقلة في شهية الطعام.
- سؤال وجواب | هل تغير الإفرازات المهبلية يدل على حدوث حمل؟
- سؤال وجواب | ممارسة مهنة طب الأسنان لمريض الانفصام، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | المقارنة بيني وبين الآخرين جعلتني محبطاً، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | أنظر في المرآة وأشعر كأني لست أنا، هل هذا اكتئاب؟
- سؤال وجواب | ابني متأخر جدا في كل شيء، فماذا أعمل معه؟
هل لصحيح "ابن خزيمة" من شارح ، أو معلق ، أو حاشية ؟ وإن لم يكن : فما الطريقة المثلى إلى فهم هذا الكتاب الصعب الجليل ، وفهم أبوابه ، خاصة لطالب العلم ، لمن أراد أن يفهمه في مجلس قراءة ؟.
الحمد لله.
لا شك أن الإمام أبا بكر بن خزيمة رحمه الله من أعلام هذه الأمة وحفاظها المكثرين ، وكان يضرب به المثل في سعة العلم والإتقان ، وكتابه "الصحيح" من أجلّ دواوين الإسلام.
قال الحازمي رحمه الله : " صحيح ابن خزيمة أعلى رتبة من صحيح ابن حبان لشدة تحريه ، فأصح من صنف في الصحيح بعد الشيخين : ابن خزيمة ".
انتهى من " فيض القدير" (1/ 27).
وتراجم أبوابه تدل على سعة علمه ودقة فهمه.
وأكثر هذه التراجم واضحة ظاهرة ، لا يحتاج طالب العلم إلى كثير جهد لمعرفة وجه الاستدلال ومحل الاستنباط ، كقوله (1/11) " بَابُ ذِكْرِ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْوُضُوءَ لَا يَجِبُ إِلَّا بِيَقِينِ حَدَثٍ " ، وقوله (3/85) : " بَابُ النَّهْيِ عَنْ إِتْيَانِ الْمَسْجِدِ لِآكِلِ الثُّومِ، وَالْبَصَلِ، وَالْكُرَّاثِ إِلَى أَنْ يَذْهَبَ رِيحُهُ " ، وقوله (4/95) : " بَابُ فَضْلِ الْمُتَصَدِّقِ عَلَى الْمُتَصَدَّقِ عَلَيْهِ " ونحو ذلك ، وهو الغالب على تراجمه.
إلا أن بعض هذه التراجم قد يحتاج إلى من يفسرها لطالب العلم المبتدئ ؛ لصعوبة فهمها عليه ، أو لطولها ؛ كقوله (1/156) : " بَابُ ذِكْرِ فَرْضِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ مِنْ عَدَدِ الرَّكْعَةِ بِلَفْظِ خَبَرٍ مُجْمَلٍ غَيْرِ مُفَسَّرٍ، بِلَفْظٍ عَامٍّ ، مُرَادُهُ خَاصٌّ " ثم ذكر حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت: ( إِنَّ الصَّلَاةَ أَوَّلُ مَا افْتُرِضَتْ رَكْعَتَينِ فَأُقِرَّتْ صَلَاةُ السَّفَرِ ، وَأُتِمَّتْ صَلَاةُ الْحَضَرِ ) وكذا حديث ابن عباس رضي الله عنهما في ذلك.
وقوله (4/104) " بَابُ الْأَمْرِ بِإِتْيَانِ الْقَرَابَةِ بِمَا يَتَقَرَّبُ بِهِ الْمَوَالِي إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ صَدَقَةِ التَّطَوُّعِ " وَالدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ إِذَا قَالَ : مَا لِي وَنِصْفُهُ هُوَ لِلَّهِ، كَانَتْ صَدَقَةً ، مَعَ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْأَرْضَ أَوِ الدَّارَ أَوِ الْحَائِطَ أَوِ الْبُسْتَانَ أَوِ الْخَانَ أَوِ الْحَانُوتَ إِذَا جَعَلَهُ الْمَرْءُ لِلَّهِ كَانَتْ صَدَقَةً ، وَإِنْ لَمْ يَذْكُرْ حُدُودَهَا ، لَا كَمَا تَوَهَّمَهُ الْعَامَّةُ أَنَّ مَا لَمْ تُذْكَرِ الْحُدُودُ ، مِمَّا عُدَّ : لَمْ يَثْبُتْ بَيْعُهُ ، وَلَا هِبَتُهُ حَتَّى تُذْكَرَ حُدُودُهُ " ثم ذكر حديث أنس رضي الله عنه قال: أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ( لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) ،قَالَ: (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا) قَالَ أَبُو طَلْحَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ حَائِطِي الَّذِي فِي كَذَا وَكَذَا هُوَ لِلَّهِ ، وَلَوِ اسْتَطَعْتُ أَنْ أُسِرَّهُ لَمْ أُعْلِنْهُ، فَقَالَ: (اجْعَلْهُ فِي فُقَرَاءِ أَهْلِكَ ، أَدْنَى أَهْلِ بَيْتِكَ).
وكتابه "الصحيح" المطبوع : ناقص عن أصله بكثير جدا.
طبع الكتاب أولا بتحقيق الدكتور محمد مصطفى الأعظمي في المكتب الإسلامي ببيروت ، وقد راجع الكتاب وحققه العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني.
ثم طبع بتحقيق الدكتور ماهر الفحل طبعة مزيدة منقحة ومحققة ، وهي أفضل طبعات الكتاب.
ولا نعلم أحدا من أهل العلم أو طلبته قام بخدمة الكتاب شرحا وتخريجا ، أو تعليقا يوفي بغرض السائل ، ولكن ننصح بما يلي : أولا : الرجوع في شرح عامة أحاديثه لشيء من شروح الكتب الستة ؛ فإن عامة ما أخرجه ابن خزيمة موجود في الكتب الستة ؛ فإن عز شيء من شرح المتون : فبالإمكان الاستعانة بشيء من شروح "مشكاة المصابيح" ، و"فيض القدير" للمناوي ، ولا يكاد يخرج شيء من متون الكتاب عن ذلك.
ثانيا : تدبر تراجم الأبواب بتأنٍّ وروية ، فإن عامتها يفهم بالتدبر والنظر ، وما أشكل منها ، فإنه يسأل عنه أهل العلم.
رابعا : من المعاصرين الذين شرحوا كتاب ابن خزيمة : فضيلة الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله ؛ إلا أنه لم يتمه بعد.
والله تعالى أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم إطعام الطيور والحيوانات فوق طاقتها لتسمينها- سؤال وجواب | "إذا رفع الرجل بناء."."إذا أراد الله بعبد." حديثان لا يصحان
- سؤال وجواب | هل من السنة المصافحة باليدين جميعا ؟
- سؤال وجواب | تأخر الحمل بعد الإجهاض
- سؤال وجواب | علاج لتنمية الشعر بعد تساقطه
- سؤال وجواب | ما أسباب تكرار الإجهاض؟ وكيف أحافظ على الحمل في المرة القادمة؟
- سؤال وجواب | دلالة النفور من الخواطر والوساوس الشيطانية
- سؤال وجواب | لا أنام جيدا بعد التوقف عن الريميرون، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | اقتراف المحرمات قد يذهب ثواب الصلوات
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة للاعتناء بالبشرة؟
- سؤال وجواب | نبذة عن مروان بن الحكم
- سؤال وجواب | حكم الموسيقى والغناء والصلاة خلف من يمارسهما
- سؤال وجواب | الكتابة التي يقع بها الطلاق
- سؤال وجواب | والدك أخ لجميع أبناء وبنات من أرضعته
- سؤال وجواب | الشك الوارد في حديث : ( . رَأَى فِي جِدَارِ القِبْلَةِ مُخَاطًا أَوْ بُصَاقًا أَوْ نُخَامَةً، فَحَكَّهُ ).
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا