مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الطريقة المثلى لدراسة صحيح ابن خزيمة رحمه الله .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أعيش حياة سعيدة في بيت مزدحم؟
- سؤال وجواب | كره خطيبتي المفاجئ لي. هل يدل على سحر أو حسد أو عين؟
- سؤال وجواب | مشكلة تقليد الطفل لأحد إخوانه وكيفية بناء شخصيته المستقلة
- سؤال وجواب | كثرة النوم ليس أمراً صحياً
- سؤال وجواب | من تزيين الشيطان لمشاهدة الأفلام الإباحية
- سؤال وجواب | ما سبب وجود ألم في القفص الصدري والبطن؟
- سؤال وجواب | التهاب الجلد الدهني
- سؤال وجواب | بعد موت جارنا عانت أختي من الخوف الشديد والوساوس
- سؤال وجواب | أعاني من ألم بالجانب الأيسر من البطن والظهر، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | أعاني من نقص في الوزن وقلة في شهية الطعام.
- سؤال وجواب | هل تغير الإفرازات المهبلية يدل على حدوث حمل؟
- سؤال وجواب | ممارسة مهنة طب الأسنان لمريض الانفصام، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | المقارنة بيني وبين الآخرين جعلتني محبطاً، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | أنظر في المرآة وأشعر كأني لست أنا، هل هذا اكتئاب؟
- سؤال وجواب | ابني متأخر جدا في كل شيء، فماذا أعمل معه؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

هل لصحيح "ابن خزيمة" من شارح ، أو معلق ، أو حاشية ؟ وإن لم يكن : فما الطريقة المثلى إلى فهم هذا الكتاب الصعب الجليل ، وفهم أبوابه ، خاصة لطالب العلم ، لمن أراد أن يفهمه في مجلس قراءة ؟.

الحمد لله.

لا شك أن الإمام أبا بكر بن خزيمة رحمه الله من أعلام هذه الأمة وحفاظها المكثرين ، وكان يضرب به المثل في سعة العلم والإتقان ، وكتابه "الصحيح" من أجلّ دواوين الإسلام.

قال الحازمي رحمه الله : " صحيح ابن خزيمة أعلى رتبة من صحيح ابن حبان لشدة تحريه ، فأصح من صنف في الصحيح بعد الشيخين : ابن خزيمة ".

انتهى من " فيض القدير" (1/ 27).

وتراجم أبوابه تدل على سعة علمه ودقة فهمه.

وأكثر هذه التراجم واضحة ظاهرة ، لا يحتاج طالب العلم إلى كثير جهد لمعرفة وجه الاستدلال ومحل الاستنباط ، كقوله (1/11) " بَابُ ذِكْرِ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْوُضُوءَ لَا يَجِبُ إِلَّا بِيَقِينِ حَدَثٍ " ، وقوله (3/85) : " بَابُ النَّهْيِ عَنْ إِتْيَانِ الْمَسْجِدِ لِآكِلِ الثُّومِ، وَالْبَصَلِ، وَالْكُرَّاثِ إِلَى أَنْ يَذْهَبَ رِيحُهُ " ، وقوله (4/95) : " بَابُ فَضْلِ الْمُتَصَدِّقِ عَلَى الْمُتَصَدَّقِ عَلَيْهِ " ونحو ذلك ، وهو الغالب على تراجمه.

إلا أن بعض هذه التراجم قد يحتاج إلى من يفسرها لطالب العلم المبتدئ ؛ لصعوبة فهمها عليه ، أو لطولها ؛ كقوله (1/156) : " بَابُ ذِكْرِ فَرْضِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ مِنْ عَدَدِ الرَّكْعَةِ بِلَفْظِ خَبَرٍ مُجْمَلٍ غَيْرِ مُفَسَّرٍ، بِلَفْظٍ عَامٍّ ، مُرَادُهُ خَاصٌّ " ثم ذكر حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت: ( إِنَّ الصَّلَاةَ أَوَّلُ مَا افْتُرِضَتْ رَكْعَتَينِ فَأُقِرَّتْ صَلَاةُ السَّفَرِ ، وَأُتِمَّتْ صَلَاةُ الْحَضَرِ ) وكذا حديث ابن عباس رضي الله عنهما في ذلك.

وقوله (4/104) " بَابُ الْأَمْرِ بِإِتْيَانِ الْقَرَابَةِ بِمَا يَتَقَرَّبُ بِهِ الْمَوَالِي إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ صَدَقَةِ التَّطَوُّعِ " وَالدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ إِذَا قَالَ : مَا لِي وَنِصْفُهُ هُوَ لِلَّهِ، كَانَتْ صَدَقَةً ، مَعَ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْأَرْضَ أَوِ الدَّارَ أَوِ الْحَائِطَ أَوِ الْبُسْتَانَ أَوِ الْخَانَ أَوِ الْحَانُوتَ إِذَا جَعَلَهُ الْمَرْءُ لِلَّهِ كَانَتْ صَدَقَةً ، وَإِنْ لَمْ يَذْكُرْ حُدُودَهَا ، لَا كَمَا تَوَهَّمَهُ الْعَامَّةُ أَنَّ مَا لَمْ تُذْكَرِ الْحُدُودُ ، مِمَّا عُدَّ : لَمْ يَثْبُتْ بَيْعُهُ ، وَلَا هِبَتُهُ حَتَّى تُذْكَرَ حُدُودُهُ " ثم ذكر حديث أنس رضي الله عنه قال: أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ( لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) ،قَالَ: (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا) قَالَ أَبُو طَلْحَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ حَائِطِي الَّذِي فِي كَذَا وَكَذَا هُوَ لِلَّهِ ، وَلَوِ اسْتَطَعْتُ أَنْ أُسِرَّهُ لَمْ أُعْلِنْهُ، فَقَالَ: (اجْعَلْهُ فِي فُقَرَاءِ أَهْلِكَ ، أَدْنَى أَهْلِ بَيْتِكَ).

وكتابه "الصحيح" المطبوع : ناقص عن أصله بكثير جدا.

طبع الكتاب أولا بتحقيق الدكتور محمد مصطفى الأعظمي في المكتب الإسلامي ببيروت ، وقد راجع الكتاب وحققه العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني.

ثم طبع بتحقيق الدكتور ماهر الفحل طبعة مزيدة منقحة ومحققة ، وهي أفضل طبعات الكتاب.

ولا نعلم أحدا من أهل العلم أو طلبته قام بخدمة الكتاب شرحا وتخريجا ، أو تعليقا يوفي بغرض السائل ، ولكن ننصح بما يلي : أولا : الرجوع في شرح عامة أحاديثه لشيء من شروح الكتب الستة ؛ فإن عامة ما أخرجه ابن خزيمة موجود في الكتب الستة ؛ فإن عز شيء من شرح المتون : فبالإمكان الاستعانة بشيء من شروح "مشكاة المصابيح" ، و"فيض القدير" للمناوي ، ولا يكاد يخرج شيء من متون الكتاب عن ذلك.

ثانيا : تدبر تراجم الأبواب بتأنٍّ وروية ، فإن عامتها يفهم بالتدبر والنظر ، وما أشكل منها ، فإنه يسأل عنه أهل العلم.

رابعا : من المعاصرين الذين شرحوا كتاب ابن خزيمة : فضيلة الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله ؛ إلا أنه لم يتمه بعد.

والله تعالى أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم إطعام الطيور والحيوانات فوق طاقتها لتسمينها
- سؤال وجواب | "إذا رفع الرجل بناء."."إذا أراد الله بعبد." حديثان لا يصحان
- سؤال وجواب | هل من السنة المصافحة باليدين جميعا ؟
- سؤال وجواب | تأخر الحمل بعد الإجهاض
- سؤال وجواب | علاج لتنمية الشعر بعد تساقطه
- سؤال وجواب | ما أسباب تكرار الإجهاض؟ وكيف أحافظ على الحمل في المرة القادمة؟
- سؤال وجواب | دلالة النفور من الخواطر والوساوس الشيطانية
- سؤال وجواب | لا أنام جيدا بعد التوقف عن الريميرون، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | اقتراف المحرمات قد يذهب ثواب الصلوات
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة للاعتناء بالبشرة؟
- سؤال وجواب | نبذة عن مروان بن الحكم
- سؤال وجواب | حكم الموسيقى والغناء والصلاة خلف من يمارسهما
- سؤال وجواب | الكتابة التي يقع بها الطلاق
- سؤال وجواب | والدك أخ لجميع أبناء وبنات من أرضعته
- سؤال وجواب | الشك الوارد في حديث : ( . رَأَى فِي جِدَارِ القِبْلَةِ مُخَاطًا أَوْ بُصَاقًا أَوْ نُخَامَةً، فَحَكَّهُ ).
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل