مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أسئلة لامرأة نصرانية عن النعوش والتوابيت وهل ثمة جنة خاصة للنساء وعن الأشباح

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تأثرت حياتي كلها بسبب التلعثم، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حديث خوض النبي صلى الله عليه وسلم في أخبار النساء حتى أحب الصحابي سكوته
- سؤال وجواب | أريد دواء لعلاج الرهاب الاجتماعي لا يؤثر على الذاكرة
- سؤال وجواب | سبب حرقة البلعوم الممتدة إلى المريء
- سؤال وجواب | شفيت من التأتأة ولكنها عادت لي، فما العلاج الناجع؟
- سؤال وجواب | هل الفصام هو نقص مادة الدوبامين؟
- سؤال وجواب | حكم ولاية المرأة وشهادتها على النكاح
- سؤال وجواب | الخوف من التحدث في المناسبات وفي العمل.ما علاجه؟
- سؤال وجواب | هل هناك كريمات بدون آثار جانبية لتفتيح الأماكن الداكنة في الجسم؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | اليوم الموعود واليوم المشهود
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المفضل للأرق الشديد والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | أعاني من احمرار الوجه في كل وقت وخاصة مع الناس، أريد علاجاً.
- سؤال وجواب | هل لتورم القدمين علاقة بضمور الكلية؟
- سؤال وجواب | الخجل غير الطبيعي يعوق تطور حياتي وعلاقاتي
آخر تحديث منذ 34 دقيقة
6 مشاهدة

لديَّ سؤال : هل تستخدمون ( يا مسلمين ) نعوشاً أثناء الجنازة ؟ وإذا كانت الإجابة بالسلب فلماذا ؟ وهل يذهب الناس للجنَّة معاً ؟ أم إنها منفصلة حيث يكون هناك جنَّة للرجال وأخرى للنساء ؟ ( وأنا أحب أن أكون في الجنة مع الشخص الذي أحبه ).

والسؤال الأخير هو : هل تؤمنون بالأشباح ؟ لأني أرى شبحاً ولا أعرف ما معنى هذا ؟ ولم أخبر أي أحد بهذا الشأن .
.

الحمد لله.

أولاً: سرَّنا تلقينا أسئلتك واستفساراتك فيما يتعلق بديننا من أحكام وعقائد أشكل عليك معرفتها ، ونرجو الله تعالى أن تنتفعي بما نجيبك به.

ثانياً: يستعمل المسلمون " نعشاً " أثناء الجنازة ، وفيه يوضع الميت ، ويُحمل على الأكتاف ، ثم يُخرج الميت منه ليدفن البدن وحده من غير " نعش " أو " تابوت ".

فالنعش في لغة العرب : السرير الذي يُحمل عليه الميت ، والميت : منعوش ، أي : محمول على النعش.

وينظر " لسان العرب " ( 6 / 4473 ) ، " المعجم الوسيط " ( 2 / 934 ).

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنه في جنازة ميمونة رضي الله عنها : هَذِهِ زَوْجَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا رَفَعْتُمْ نَعْشَهَا فَلَا تُزَعْزِعُوهَا وَلَا تُزَلْزِلُوهَا وَارْفُقُوا.

رواه البخاري ( 4780 ) ومسلم ( 1465 ).

قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - : " قوله " فإذا رفعتم نعشها " بعين مهملة وشين معجمة : السرير الذي يوضع عليه الميت.

قوله " فلا تزعزعوها " بزاءين معجمتين وعينين مهملتين والزعزعة تحريك الشيء الذي يرفع.

وقوله " ولا تزلزلوها " الزلزلة : الاضطراب.

قوله " وارفقوا " إشارة إلى أن مراده السير الوسط المعتدل ، ويستفاد منه : أن حرمة المؤمن بعد موته باقية كما كانت في حياته ".

انتهى من " فتح الباري " ( 9 / 113 ).

وأنتِ تعلمين أن الناس يختلفون في دفن موتاهم باختلاف أديانهم ومذاهبهم ، فالهندوس والبوذيون وعامة الوثنيين يحرقون موتاهم ! ويتم هذا في دول مثل الصين والهند واليابان ! وهو أمر غاية في البشاعة والتحقير للنفس الإنسانية ، وللأسف فقد تبعت طوائف منكم – ونقصد النصارى – أولئك الوثنيين في فعلهم ؛ من أجل التعلق بحطام الدنيا وهو الإبقاء على الأرض لاستثمارها والانتفاع بها ! ونكاية بما كانت تأمر به الكنيسة ، ويتم هذا الأمر المنافي للفطرة والذوق والمروءة والأديان السماوية في دول تزعم أنها متقدمة في الحضارة وتدعي أنها حارسة على حقوق الإنسان !.

وقد جاء في " الموسوعة العربية العالمية " : " ظل إحراق جثث الموتى غير شائع في البلدان النصرانية حتى القرن التاسع عشر الميلادي ، لكن الاهتمام باستخدام الأرض في المناطق الحضرية وتزايد المعارضة لتعاليم الكنيسة ساعد على إحياء الاهتمام بإحراق جثث الموتى ، وجدير بالذكر أن أول محرقة قانونية لاستخدام الجماهير تم افتتاحها في " ميلانو " بإيطاليا عام 1876م ، وفي الوقت الحاضر يتم التصرف في نحو 50% من المتوفين في أستراليا بإحراق جثثهم ، وفي نحو 70% في المملكة المتحدة ، وحوالي 15% في الولايات المتحدة ، وإحراق جثث الموتى من الممارسات الشائعة في اليابان ، حيث يتم إحراق 95% من جثث الموتى ".

انتهى.

فأين ما يفعله المسلمون من إكرام الميت بغسله وتنظيفه وتطييبه والرفق به في الحمل ثم إكرامه بدفنه في مكان طاهر لائق مع الصلاة عليه ، أين هذا كله ممن يحرق جثة قريبه أو زوجته أو فلذة كبده ؟! وأما دفن الميت في تابوت فخم ، فهو انحراف أيضا ، لكنه في الطرف الآخر ، طرف التعلق بزينة الدنيا وزخرفها ، حتى في مثل هذا الموقف ، وأما الأمر عندنا فمختلف ، فلا يشرع في ديننا تلك المظاهر التي لا قيمة لها ، ولا أثر لها في تكريم الميت ، ولا نفع يعود عليه منها ، بل هي ـ فقط ـ للأحياء ، وليست للأموات ، كما هو الواقع في المساحات الخضراء ، والورود ونحو ذلك مما يجعل بين القبور ، ويفقد الموقف جلاله وهيبته ، ويضعف العظة والاعتبار بالقبر وهيبته.

وليُعلم أن الدفن في التابوت وإن كان حكمه الأصلي عندنا أنه مكروه ، فإن الشرع لا يُمانع من استعماله في الدفن في أحوال معيَّنة ، كأن يكون الميت مقطَّعاً إلى أشلاء أو مهترئاً بحروقات ، كما أجازه بعض الفقهاء في حال أن تكون التربة رخوة غير متماسكة ، وأما في الأصل : فغير جائز استعماله لدفن الموتى ؛ لعدم ثبوت هذه الطريقة في الشرع ، وللبعد عن مشابهة أهل الدنيا.

قال ابن قدامة – رحمه الله - : " ولا يستحب الدفن في تابوت ؛ لأنه لم يُنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ، وفيه تشبه بأهل الدنيا ، والأرض أنشف لفضلاته ".

انتهى من " المغني " ( 2 / 379 ).

ثالثاً: أما الجنة ، فليس في اعتقاد المسلمين جنة خاصة بالنساء وأخرى خاصة بالرجال ، وهذا لا يمكن أن يكون لما فيه من فقدان لون من نعيم الجنة الحسي والمعنوي ، فاجتماع شمل الزوج بزوجته ، والأب بأمه ، وهكذا : لون من الراحة والنعيم.

قال تعالى ( وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ ) الطور/ 21.

قال ابن عباس رضي الله عنه - في تفسير هذه الآية - : " إن الله ليرفع ذرية المؤمن في درجته وإن كانوا دونه في العمل لتقرَّ بهم عينه " ، وهو أثر صحيح ، له حكم الرفع ، وانظر " السلسلة الصحيحة " ( 2490 ).

واستمتاع الرجال بالنساء في الجنة هو لون من نعيمها الحسي الذي وعد الله به عباده.

وقد أعدَّ الله تعالى للمسلمات ما تشتهيه أنفسهن وتلذ به أعينهن من النعيم المقيم ، والسعادة الأبدية بكل ما أعدَّه الله تعالى لها في الجنَّة.

ولتعلمي أن نفوس الداخلين في جنة الله تعالى نفوس مهذَّبة منقَّاة ، ولن تكون أحوالهم وأخلاقهم وصفاتهم وطبيعتهم كما هي في الدنيا ، وما كان ممنوعاً منه المسلمون في الدنيا من اختلاط النساء بالرجال فمن أجل دفع الفساد المتوقع بين الطرفين في الدنيا ، وأما دار النعيم في الجنة فلها أحوال تختلف عن أحوال الدنيا.

رابعاً: أما قولكِ " وأنا أحب أن أكون في الجنَّة مع الشخص الذي أحبه " : فاعلمي أن الشرط الأول لدخول الجنة هو أن يموت الإنسان على دين الإسلام الذي ارتضاه الله لعباده جميعا ؛ فقد بُعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم للناس كافَّة ، ولا يقبل الله تعالى من أحدٍ بعد بعثته صلى الله عليه وسلم ديناً غير دين الإسلام ، ومن لقي الله تعالى على غير الإسلام فمصيره جهنم خالداً فيها أبداً ، ولسنا نريد غشك ، ولا أن نخفي عليك حقيقة نعلمها من ديننا واضحة وضوح الشمس في النهار ؛ فالأمر جد خطير ، وها نحن نبلغك ما يريد الله تعالى منك وما يأمرك به ، وها نحن نذكر لكِ الوعيد لمن خالف تلك الأوامر فأبى الدخول في الإسلام ، وانتبهي لما نذكره من كلام ربنا جل جلاله ، وأخبار نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وافتحي له قلبك ، وفكري فيه بكل جد.

قال الله تعالى ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) آل عمران/ 85 ، وقال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لاَ يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ يَهُودِي وَلاَ نَصْرَانِىٌّ ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بالذي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلاَّ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ) رواه مسلم ( 153 ) من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ.

قال النووي – رحمه الله – " وقوله صلى الله عليه وسلم ( لاَ يَسْمَعُ بِى أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ ) أي : مَن هو موجود في زمني وبعدي إلى يوم القيامة ، فكلهم يجب عليهم الدخول في طاعته ، وإنما ذكر اليهودي والنصراني تنبيهاً على مَن سواهما ؛ وذلك لأن اليهود النصارى لهم كتاب فإذا كان هذا شأنهم مع أن لهم كتاباً فغيرهم ممن لا كتاب له أولى ".

انتهى من " شرح مسلم " ( 2 / 188 ).

وهذه مناسبة أخرى ندعوكِ فيها للتفكر بحالك ومآلك ، وأنه لا منجا لك في الآخرة إلا باعتناق الإسلام ، واعلمي أن عيسى عليه السلام سيتبرأ من كل عبده وادَّعى أنه ليس عبداً لله تعالى ، وأنه عندما ينزل للدنيا فإنه سيكسر الصليب ويقتل الخنزير ، فكوني من أتباع عيسى وإخوانه الأنبياء والمرسلين ؛ فقد كانوا كلهم موحدِّين لا يشركون بربهم شيئاً ، واشهدي لنبيك محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة ففي ذلك – والله – النجاة في الآخرة من النار وفيها الفوز بالجنة.

خامساً: أما الأشباح : فالذي عندنا في الشرع إثبات " الجن " ، وهو عالم خاص ، له أحواله وأحكامه ، كما أن عالم الإنس عالم خاص أيضا ، له أحواله وأحكامه.

وربما ظهر الجن في صورة ما ، أو تشكل فظهر لبعض الناس في صورة ظاهرة ، أو صورة غير محققة ، وإنما هي مجرد شبح بعيد لا تبين ملامحه.

وأما ما عدا ذلك ، فلا وجود لشيء يسمى بالأشباح ، وإنما يكون ما خرج منها عن الجن وأحواله ، مجرد خيالات وتوهمات ، وعبث من الجن بعقول ضعفاء الدين والعقل ، ممن تنطلي عليهم ما يرونه في الأفلام وما يقرؤونه في الروايات كمثل روايات " هاري بوتر ".

نسأل الله تعالى أن يهدي قلبك للحق ، وأن يوفقك للسير على دين الفطرة دين الأنبياء والمرسلين الذي ارتضاه الله تعالى لخلقه ، وهو دين التوحيد القائم على إفراد الله تعالى بالألوهية والربوبية ، والقائم على نبذ الوثنية وعبادة الأشخاص والجمادات ، ولن تجدي هذا الآن إلا في دين الإسلام.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الخجل غير الطبيعي يعوق تطور حياتي وعلاقاتي
- سؤال وجواب | أشتكو من ارتفاع الهرمونات والتكيس فهل يؤثر ذلك على الحمل مستقبلا؟
- سؤال وجواب | هل أكمل تناول الكليمن حتى مع نزول الدم للتخلص من التكيس؟
- سؤال وجواب | أسباب تكون الحصى في الكلى ودور الوراثة في ذلك!
- سؤال وجواب | أحكام الإحداد وتعزية ابن بنت العم لقريبته في عدتها
- سؤال وجواب | هل أدوية فرط الحركة تعالج صعوبات التعلم؟
- سؤال وجواب | كيفية حساب عدة الوفاة
- سؤال وجواب | شخصيتي القوية تصبح ضعيفة وحساسة خارج نطاق الأسرة
- سؤال وجواب | جاءني صداع ورغبة في النوم ثم نسيان شديد، ما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة مع زوجية لدولة أجنبية للحصول على الماجستير
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف الشديد من الناس ومقابلتهم؟
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات الثدي بعد تناول دواء دوستنكس، فما علاقة ذلك؟
- سؤال وجواب | قارني بين المصالح والمفاسد في شأن الدراسة المختلطة
- سؤال وجواب | أخجل من الناس كثيرا لدرجة التنازل عن حقوقي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حياتي مدمرة بسبب الرهاب الاجتماعي.فهل من علاج لحالتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل