مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتصرف مع ابنتي إن بلغت العاشرة ولم تصلِ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إمكانية الشفاء من البهاق ودور العامل الوراثي في الإصابة به.
- سؤال وجواب | هل كل عاص يعد مشركا شركا أصغر
- سؤال وجواب | معاناتي من القلق والتوتر قديمة، أفيدوني بنصحكم.
- سؤال وجواب | لديها فقرات وآلام روماتيزم.هل يؤثر على القلب؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ(ريناد)
- سؤال وجواب | ترك العمل مخافة أن يتهم المرء بالرياء شرك.
- سؤال وجواب | أعطي مالا وهو غير مستحق للزكاة فاحتفظ به ثم افتقر فهل يحل له؟
- سؤال وجواب | مسألة اجتماع فضل الصلاة في جماعة مع فضل الصلاة في المساجد الثلاثة
- سؤال وجواب | أعاني من ارتخاء القضيب عند الشعور بقرب القذف.
- سؤال وجواب | نصائح لمن أراد أن يتخلص من المعصية ويسير على درب الإيمان
- سؤال وجواب | حكم من طلق وهو غاضب وزوجته حائض
- سؤال وجواب | طباعة القرآن ليست من مصارف الزكاة
- سؤال وجواب | استخدام المزلقات أثناء الجماع. هل يمنع الحمل؟
- سؤال وجواب | طلق زوجته بدون علمها ثم جامعها بعد أسبوع
- سؤال وجواب | الأحوال التي تُسقط حق الزوجة من القسم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ابنتي الكبرى اقتربت من عمر 10 سنوات، وأذكرها بالصلاة كل يوم، ولكن إلى اليوم لا تلتزم بالصلاة، أذكرها بحديث الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بتدريب الولد على الصلاة على 7 سنوات، والضرب على 10 سنوات، وأنها إن لم تلتزم ستضرب.

كيف أتصرف مع ابنتي إن بلغت العاشرة، ولم تلتزم بالصلاة؟ هل أضربها على كل صلاة تضيعها؟ وكيفية الضرب؟ وما هي الوسائل التي من الممكن أن تساعد على انتظام الصلاة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك في الموقع، ونسأل الله أن يقر عينك بصلاح الأبناء والبنات، وأن يُلهمنا جميعًا السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه.

ننصحك بأن تذكر هذه البُنية بلطف، ليس كل يوم ولكن مع كل صلاة، لأن النبي عليه الصلاة والسلام أراد هذا (مروهم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر) يعني الآن (ثلاث سنوات) فيها كم يوم، كل يوم خمس صلوات، (صلِّ يا ولد، صلي يا بنت، الله يصلحك يا بنتي، الله يصلحك يا ولدي، الله يهديك يا بنتي) ثم نلاطف، ونعلن حبنا، ونحتفي بصلاتهم، ونفرح بركوعهم، ونفرح بسجودهم لله، ونشاركهم في الركوع والسجود لله تبارك وتعالى.

هو برنامج طويل (مسألة التكرار) هذه أساسية جداً بالنسبة للصغار، فهو يحتاج إلى تعليم، إلى تكرار، إلى تذكير، ولذلك قال: (مروهم بالصلاة وهم أبناء سبع) وقال تبارك وتعالى: {وأْمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها} لم يقل (واصبر) وإنما قال: {واصْطَبر} وعلماء اللغة على أن الزيادة في المبنى تدل على زيادة في المعنى، فـ {اصطبر} يعني مصابرة ومثابرة وصبر، مرة يوقظ، ومرة ثانية ينبه.

أرجو ألا يظهر منك الانزعاج، وألا تصل إلى اليأس، وألا تنعتها بصفات بأنها غير مصلية وغير ملتزمة، حتى لا تُحدد لها هوية تسير عليها ونمط تمشي عليه، وإنما ينبغي أن تُظهر الفرح الشديد بصلاتها، وأرجو أن تكون الأم كذلك – وكل البيت – ممن يعين على الصلاة والسجود والركوع لله تبارك وتعالى، فإن المسألة إن شاء الله تحتاج إلى مجهودات مشتركة، وتحتاج إلى أن نجعل البيت نفسه عامرًا بالصلاة، فإن هذه الشريعة لا تريد البيوت قبورًا وإنما تريد أن نجعل فيها من صلاتنا وذكرنا لله تبارك وتعالى، وأفضل صلاة الرجل في بيته إلا المكتوبة.

لذلك ينبغي أن نصطحب جميع هذه المعاني، ونحرص على هذه الروح (روح الصلاة) ونتمنى أن تلتزم هذه البُنية، ولا ننصحك في الاستعجال في ضربها، فإن الضرب أيضًا لا يعتبر حلاًّ إلا في بعض الحالات، وهو حل شرعي قطعًا، لكن لا نريد أن نسارع به، فإذا اعتادت الفتاة الضرب وتحملت الضرب وظهر عندها العناد فإنها ستُضرب وتترك الصلاة، هذا الذي نخاف منه، ولكن ينبغي أن نبدأ بالتذكير، ببيان فضل الصلاة، بالدعاء لها، بالحرص، يعني نستنفذ كل هذه الوسائل قبل أن نفكر في مسألة الضرب.

مسألة الضرب أيضًا – كما قلنا – ينبغي أن تكون بقدر، فهو ضرب لا يكسر عظمًا ولا يخدش جلدًا، والضرب الهدف منه التأديب وليس الانتقام، ليس الهدف منه الأذية، وأيضًا ما ينبغي أن تُضرب ويصاحب الضرب توبيخ أو إساءة، وما ينبغي أن نضرب في الوجه والمناطق الحساسة، ما ينبغي أن تُضرب أمام إخوانها أو أمام زميلاتها أو أمام من تُحب، هنالك شروط كثيرة جداً، ونحن غير ميالين للضرب، لأن هدي النبي صلى الله عليه وسلم الكمال أنه ما ضرب بيده امرأة ولا طفلاً ولا خادمًا.

كما أرجو أن توفروا لهذه الفتاة الإشباع العاطفي من رحمة الوالدين، والعدل في البيت، ودائمًا الرسائل تصل مشوشة والأوامر تصل مشوشة إذا كان ميزان العدل مختلاً.

إذا كان التوازن العاطفي غير موجود، فإن هذا لا يعين الأبناء على سماع كلامنا أو على طاعتنا، فعليكم أن تبحثوا مثل هذه الأسباب، إذا شعرت الفتاة أنكم تهتمون بها، وأنكم تحبونها وأنكم تُشبعونها عاطفيًا، فإن الحب يحملها على طاعتكم، وطاعتكم لله تبارك وتعالى تحملها على تقليدكم والسير على دربكم.

نسأل الله أن يصلح لنا ولكم النيّة والذرية، ونتمنى أن تنجح هذه الوصفة ولا تضطر إلى استخدام الضرب والعصا، ونسأل الله أن يصلح لنا ولكم النية والذرية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يجوز للمرأة التقصير في حق زوجها لتقصيره في حق الله تعالى
- سؤال وجواب | هل يعطي زكاته لولده لأن راتبه يسير؟
- سؤال وجواب | أساليب وطرق ضبط الطالبات في الفصل الدراسي
- سؤال وجواب | قتل الفيلة للاستفادة من أنيابها
- سؤال وجواب | دفع الزكاة للأقارب
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع تثاقل الفتى عن الصلاة وفرض رأيه واهتمامه بألعاب النت
- سؤال وجواب | الاغتسال في بيوت الآباء بعد فعل المعصية
- سؤال وجواب | حكم من تصرف في مال غيره
- سؤال وجواب | طفلة عمرها 7 سنوات تعاني من التبول اللاإرادي
- سؤال وجواب | قلق وتوتر وإحساس بالنبض في البطن والرأس!
- سؤال وجواب | أفرطت في التدخين وأشعر بضيق شديد في التنفس، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الشخص زكاة ذهبه لأبناء زوجته من غيره
- سؤال وجواب | التدخين وضرره على الفرد والمجتمع
- سؤال وجواب | هل يحق للأم أن تجبر ولدها على ترك شيء كالتدخين؟
- سؤال وجواب | إحرام الطفل بملابسه خشية البرد. الحكم. والواجب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل