مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تلجمني الوساوس وتأنيب الضمير بسبب ذنوبي كلما أردت نصح بنات أمتي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا زلت أعاني رغم سلامة كل الفحوصات، ما تشخيصكم ونصيحتكم؟
- سؤال وجواب | طفل عمره أربع سنوات لا يقدر على النطق وذو عدوانية على الأطفال الآخرين
- سؤال وجواب | حكم قول الخطيب: (أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم) بين الخطبتين
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب شديد سبب لي الإدمان على الإنترنت، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حديث صلاة التسابيح حديث (حسن)
- سؤال وجواب | هل توجد مأكولات طبيعية تساعد على تناسق الجسم؟
- سؤال وجواب | أرضع طفلي وأشك بأني حامل، فهل يمكنني التخلص من حملي من أجل الرضاعة؟
- سؤال وجواب | أختي المراهقة تحادث الشباب فكيف أتصرف معها وأرشدها؟
- سؤال وجواب | آلام أسفل البطن والصدر بعد الدورة. هل هو شيء خطير؟
- سؤال وجواب | إتيان النساء في أدبارهن محرم عند الأئمة الأربعة
- سؤال وجواب | هل حرمت على زوجي بسبب قسمه علي وبسبب السماح لرجل آخر بلمسي
- سؤال وجواب | دودة الصحة.هل فعلاً تُستخدم في سحب الدم الفاسد؟
- سؤال وجواب | فتاوى في البورصة والأسهم وشراء العملات
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أبي، وهو كثير الغضب ويرفع صوته؟
- سؤال وجواب | العمل محاسبًا في شركة قد تقترض بالربا
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكركم على هذا الموقع، جعله الله في موازين حسناتكم، وأعتذر عن كثرة استشاراتي، لكنني بحاجتها في هذه الفترة.

تأنيب الضمير أتعبني كثيرا، أريد أن أنسى كل ما ارتكبت من ذنوب، أريد أن أبدأ صفحة جديدة وأرتاح، أكره نفسي كثيرا، أشعر بتأنيب ضمير كبير جدا، أريد أن أنسى كل ما مضى، أرهقتني ذنوبي الماضية.

عمري 15 عاما، وأريد أن أنفع ديني وآمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، خصوصا أن لدي قدرة على الإقناع، كنت دائما أنصح الفتيات اللاتي في عمري لكني أشعر بأني منافقة، كلما أردت أن أنطق بكلمة حق أغلق فمي تماما وتأتيني وساوس كثيرة، وأخاف أن أكون من أصحاب هذه الآية: {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} و {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا}.

تبت لله ولن أعود لأي ذنب أبداً، فهل يحق لي أن أنصحهم أم أعتبر منافقة؟ والله إني لم أستفد من أي ذنب إلا الضيق والندم، أريد أن لا تقع أي فتاة بما وقعت فيه، أريد أن أغير مجتمعي، أريد أن أنفع فتيات أمتي، لكن تأتيني وساوس تجعلني أكره نفسي وأصمت تماما، كيف أبعد هذه الوساوس وتأنيب الضمير الذي أرهقني؟ جزاكم الله خيرا، أسأل الله أن يرفع قدركم ويسكنكم في الفردوس الأعلى، عفا الله عني وعنكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك ابنتنا -الفاضلة التائبة الراغبة في الخير- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يوفقك ويقدر لك الخير ويصلح الأحوال وأن يتوب علينا وعليك، ويهدينا ويجعلنا سببا لمن اهتدى وأن يحقق الآمال.

كم هو عظيم أن تجند التائبة نفسها للنصح، وهل هناك عمل أعظم من الدعوة إلى الله ؟ قال العظيم سبحانه: {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا} ولأنك طلبت العلو والدعوة إلى الله أرفع مقامات الدين؛ فإن الشيطان يذكرك بالماضي، وعلاج ذلك سهل، وقهر الشيطان ميسور -بحول الله وقوته-، وكيد الشيطان ضعيف، فجددي التوبة كلما ذكرك بما حصل، فإن عدونا يحزن إذا تبنا ويتأسف إذا استغفرنا، ويبكي إذا سجدنا لربنا، فعامليه بنقيض قصده، ونتمنى أن تنتبهي لما يلي: 1- عليك بالدعاء ثم الدعاء.

2- حافظي على الأذكار والتلاوة؛ ليهرب الشيطان ويبتعد.

3- أكثري من الحسنات الماحية.

4- اعلمي أن الدعوة إلى الله واجبة على كل أحد، بل هي واجبة على كل من سمع مقالة فوعاها، ونحن نخطئ عندما نظن أن الذي ينبغي أن يدعو هو الذي لا ذنوب له، وقد أحسن الشاعر الحكيم وصدق في قوله: ولو لم يعظ في الناس من هو مذنب فمن يعظ العاصين بعد محمد وقد قيل للحسن البصري: كيف نعظ وندعو ونحن لنا ذنوب وأخطاء وتقصير؟ فقال -رحمه الله -: ود الشيطان لو ظفر بمثل هذا، حتى يعطل الدعوة إلى الخير.

وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية ما يدل على أن النصح واجب حتى على العصاة، فلو قال المقصر لإخوانه: إلى متى نظل هكذا؟ أما آن لنا أن نتوب ونؤوب؟ بل من النصح لمن وراءه أن يحجزهم عن ظلمات المعاصي، وقد نجد من يقول: نحن ضعنا ولا نريد لغيرنا أن يدخل النفق المظلم، وهذا ما قاله أهل الإدمان في بعض سجوننا العربية حين جاء من يحاورهم فأفحموه بقولهم: أين كنتم يوم ضعنا؟ أدركوا إخواننا الذين هم في بداية الطريق.

لقد أسعدنا بهذه الاستشارة ولن نمل من تواصلك، ونشرف بخدمة أبنائنا وبناتنا، وهنيئا لنا بهذه الهمة العالية وخيار الناس في الإسلام خيارهم في الجاهلية إذا فقهوا.

وصيتنا لك: بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد، وفقك الله وسدد خطاك وحفظك وتولاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحكام الصلاة والصيام بنية القضاء والصدقة عن الميت
- سؤال وجواب | الاستيطان من شروط وجوب إقامة صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | الذباب ينجذب إلى وجهي بشكل غير مألوف، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | آكل أكلا صحيا وأمشي ولكني أعاني من إرهاق شديد للغاية؟
- سؤال وجواب | النوم على السرير لا يقاس بالنوم على السطح
- سؤال وجواب | الفترة الزمنية الممكنة بين الدورتين لتكون الدورة طبيعية والفحوصات اللازمة لعلاج تأخرها
- سؤال وجواب | تبقى زوجة حتى يطلقها زوجها أو القاضي
- سؤال وجواب | أشعر بأني أعاني من ضعف وكسل في جسدي، مع أنني في شبابي!
- سؤال وجواب | رفع العقبين عند الركوع هل يؤثر على صحة الصلاة والطمأنينة فيها
- سؤال وجواب | من استيقظ فوجد أثر الغائط على ملابسه
- سؤال وجواب | كيف يصلي المرء صلاة صالحة
- سؤال وجواب | علاج الخوف لدى الأطفال والمرتبط بتخيل أمور تتعلق بالموت
- سؤال وجواب | السينما لا تكاد تسلم من المحرمات
- سؤال وجواب | ابنتي لديها الكلية اليسرى صغيرة، فهل يمكن أن تؤثر عليها مستقبلاً؟
- سؤال وجواب | وجوب تعليم من يخطئ في صلاته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل