مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | عمل الإنسان في الدنيا. بين الإحسان والإساءة والثواب والعقاب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف يكون الاستعداد للزواج من منظور ديني ونفسي؟
- سؤال وجواب | بسبب مشادة كلامية حصلت بين أبي وزوجي أخشى . أن تنتهي علاقتي بزوجي
- سؤال وجواب | حكم الشهادة على قرض ربوي
- سؤال وجواب | خطيبتي لا تطيعني في طريقة لبسها. كيف أنصحها؟
- سؤال وجواب | خروج المعتدة من طلاق بائن لحضور الأفراح
- سؤال وجواب | يبتلى المرء على قدر دينه ، والبلاء أنواع ، بعضه أشد من بعض .
- سؤال وجواب | وضعي قبل علاج الاكتئاب كان أفضل، فما تعليقكم؟
- سؤال وجواب | شروط الاشتراك في الأضاحي
- سؤال وجواب | حكم التبرع بقطعة أرض لإقامة مركز شباب ثقافي ورياضي
- سؤال وجواب | أعاني من الصلع الوراثي، فما هي الجرعة المناسبة لي من الدواء؟
- سؤال وجواب | لاحظت وجود ميلان بسيط بالشفاه السفلية. ما سبب الميلان وما علاجه؟
- سؤال وجواب | هل هناك دعاء خاص بتربية الأولاد
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات الدورة الشهرية، أفيدوني بنصحكم.
- سؤال وجواب | كيفية التصرف بالمال المجهول صاحبه
- سؤال وجواب | قتل حمامة بمكة من غير قصد
آخر تحديث منذ 1 ساعة
16 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يثقل موازيين حسناتك، وأن يغفر لنا ولك السيئات، وأن يعفو عنا بفضله ورحمته، وأن يجعلنا من أهل الجنة.

بخصوص ما ورد برسالتك، فكما لا يخفى عليك أن الله خلق المخلوقات لحكمة بينة واضحة، وخص الإنس والجن ببيان وظيفتهم التي خلقهم من أجلها حيث قال جل شأنه: ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ))[الذاريات:56] فهذه هي الوظيفة التي خلقنا من أجلها وأنزل القرآن الكريم وأرسل الرسول العظيم لبيانها وتوضيحها وتطبيقها لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل، ووعد في كتابه وعلى لسان نبيه من أدى هذه المهمة وهي العبادة على الوجه الأكمل أن يكافئه على ذلك في الدنيا والآخرة، ومن ذلك قوله تعالى ((فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى))[طه:123] وقال: ((فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى))[الليل:5-7]، إلى غير ذلك من الآيات التي تدل على ذلك وتوعد من خالف وأعرض وأهمل ولم يلتزم بالعقوبة في الدنيا والآخرة، ومن ذلك قوله تعالى: ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى))[طه:124] إلى غير ذلك من الآيات، وكذلك الأحاديث التي منها قوله صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى)، ومن رحمة الله وفضله وكرمه وإحسانه لعباده المؤمنين الموحدين ألا يحسب عليهم نعم الدنيا من حساب حسناتهم، وإنما يكرمهم في الدنيا فضلا منه وكرما ثم يحصل لهم الجزاء العظيم على هذه الحسنات في الآخرة، وهذا بعكس الكافر الذي يأكل ويشرب ويتنفس من رصيده من الحسنات، وكلما عظم رصيدك من الحسنات كلما عظمت منزلتك ومكانتك عند الله ، وبالتالي عظم ثوابك وجزاؤك في الدنيا والآخرة، ألم تقرأ قوله تعالى: ((وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ))[الواقعة:10-11].

فسرها العلماء بقولهم - السابقون إلى الطاعات في الدنيا هم السابقون إلى الجنات في الآخرة، وتبدأ الاستفادة من ثواب الحسنات بصفة واضحة عند الوفاة، حيث يموت العبد على عمل صالح، ويسهل الله عليه النطق بالشهادة عند الموت، وتخفف عليه ضمة القبر، ويوفقه الله لإجابة الملكين منكر ونكير في القبر، ويحول الله قبره إلى روضة من رياض الجنة، ويرى مقعده من الجنة وهو في قبره، ثم يخرج من قبره ووجهه يشع نوراً على قدر مستوى حسناته، ثم يقبل على الله إقبال الوفود الكبيرة ثم ييسر عليه حسابه، وقد يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وقد يدخل الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب، وقد يمر على الصراط كالبرق ويدخل أعلى منازل الجنة، فكل ذلك متوقف على كمية حسناته، فكلما كانت كثيرة كانت درجته ومنزلته أعظم والعكس بالعكس، ومن فضل الله ورحمته أنه لا يضيع عمل عامل، فحتى ولو اختلطت عندك الحسنات والسيئات، بمعنى أن لك حسنات وعليك سيئات فإن من فضل الله أنه إما أن يعفو عن سيئاتك ولا يخصمها من حسناتك، وإما أن يخصم بكل سيئة عُشر حسنة وتبقى البقية لك لتدخل الجنة، وإن تبت إلى الله من جميع الذنوب غفرها لك كلها وأدخلك الجنة بحسناتك، وأحسن إليك غاية الإحسان وأكرمك أعظم الكرم، فاجتهد في الإكثار من الحسنات حتى تكون لك رصيداً كبيراً عند الله ؛ لأن كل شيء في الجنة لابد وأن تدفع ثمنه من حسناتك، فإذا كان عندك الرصيد الكافي أخذت في الجنة أعظم المنازل ونزلت أرفع الدرجات، فاجتهد في الحد من السيئات ولا تتهاون أو تقصر في ذلك لأنها وبال في الدنيا والآخرة، وإذا مر عليك يوم لم ترتكب فيه سيئة فهو أعظم يوم مر عليك منذ ولدتك أمك، فاجتهد بارك الله فيك، واعلم أنه لا يضيع عمل عامل وأنه يحب التوابين ويحب المتطهرين، جعلني الله وإياك وسائر المسلمين منهم.

وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل توجد مأكولات طبيعية تساعد على تناسق الجسم؟
- سؤال وجواب | الصدقة على الأخت المطلقة وأولادها
- سؤال وجواب | وسائل وطرق التفكير الإيجابي والنظرة المتفائلة للأمور
- سؤال وجواب | كيف يجب أن يكون حال الملتزم؟
- سؤال وجواب | نصرانية تخشى أن يكون زواجها من زوجها المسلم حراما
- سؤال وجواب | حكم دعاء الشخص أن يموت هو وأسرته في وقت واحد
- سؤال وجواب | حلف أن يطلق زوجته إن ذهب لبلدها
- سؤال وجواب | أعاني من الحشوة، ونفسي تتطلّع لأسناني الطبيعية، فهل من سبيل إلى ذلك؟!
- سؤال وجواب | مجرد عقد القران لا يوجب زكاة الفطر على الزوج
- سؤال وجواب | مصابة بالتهاب قصبات مزمن وبحساسية شديدة وأخشى من الكورونا!
- سؤال وجواب | الأدلة على أن الفخذ ليس بعورة والرد عليها
- سؤال وجواب | لا تسقط الزكاة بالتقادم
- سؤال وجواب | أحكام مخالفة الوكيل شرط الموكل في الصدقة
- سؤال وجواب | يوم الجمعة عيد للمسلمين
- سؤال وجواب | أعاني من التعرق المستمر وحرارة في الشارب.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل