مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كلما أرى وجهي أصاب بإحباط ويؤثر على دراستي، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد الزواج من فتاة كنت أتصل بها أيام الدراسة لكن أهلي يرفضون.
- سؤال وجواب | أحس بوخزة خلف العين اليمنى تمتد إلى المعدة والقولون. أفيدوني
- سؤال وجواب | خطبت فتاة تعاني من مرض الصرع، فهل أتزوجها؟
- سؤال وجواب | أخي يعيش حياة مأساوية بسبب تعاطيه المخدرات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أمارس العادة السرية هروباً من الضغط النفسي الذي أعانيه من مشاكل والدي، أرشدوني
- سؤال وجواب | لا بأس بالتعاون في الاختبار التطبيقي بعلم المسؤولين
- سؤال وجواب | أنا حامل وأشكو من آلام شديدة في الكلى، فما العلاج الآمن بالنسبة لي؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع تقبل أهل أمي ولا التأقلم معهم، أرشدوني للصواب.
- سؤال وجواب | هل مكة والمدينة محفوظتان من الطاعون والأوبئة العامة كانفلونزا الخنازير؟
- سؤال وجواب | ما سبب الخرس الذي أصاب به عند وجود أحد؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي الخائن، والذي لا يصلي؟
- سؤال وجواب | أشعر بالنفور من زوجي بسبب ضعف الانتصاب وسرعة القذف، فهل هناك حل؟
- سؤال وجواب | تزوير أوراق الممتلكات من أحد الورثة لا يحلها له، وحكم الهبة إذا لم تقبض
- سؤال وجواب | ضيق التنفس والتعب من المجهود وعلاقة ذلك بالقولون العصبي
- سؤال وجواب | أدعو الله أكثر من عشر سنوات ولم تستجب دعوتي، فما سبب تأخيرها؟
آخر تحديث منذ 59 ثوانى
10 مشاهدة

عمري 16 سنة، هل يجوز أن أدعو الله بوجه أفضل إذا كان يؤثر ذلك على حالتي النفسية بشدة؟ (مدة سنتين إلى الآن)، ويصعب علىّ عبادتي لله، وأنا أعرف لو أن عندي وجهاً أفضل لكانت عبادتي لله أفضل بكثير، وكلما أرى وجهي يأتيني الإحباط ويؤثر على حافزي للدراسة، حتى العديد من المسابقات المدرسية التي هي إضافة جيدة لقبولي في الجامعة لا أشارك بها لهذه المشكلة التي دمرت حياتي، ولو كان وجهي متوسطًا لما كان أثر في حياتي أبدًا.

وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك ابننا الفاضل في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص والسؤال، ونسأل الله الذي حسّن أخلاقك أن يُحسِّن خلقك، وأن يلهمك السداد والرشاد، هو وليُّ ذلك والقادر عليه.

لا يخفى على أمثالك من الفضلاء أن ربنا العظيم لا ينظر إلى صورنا ولا إلى أجسادنا، ولكن ينظر إلى قلوبنا وأعمالنا، فالعبرة عند الله بطهارة هذه القلوب، وعمارتها بتوحيد الله وبمراقبته، والعبرة كذلك بأعمالنا التي نتقرَّبُ بها إلى الله تبارك وتعالى، والأعمال الرفعة فيها والقبول فيها بشرطين: أن يكون العامل مخلصًا لله في عمله، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنما الأعمال بالنيّات)، وهذا حديثٌ حاكم للشريعة في باطنها، ثم بمتابعة النبي - عليه صلاة الله وسلامه - لقول أُمُّنا عائشة وحديث عائشة: (مَن عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)، لذلك قال العظيم: {ليبلوكم أيكم أحسن عملاً} أخلصه وأصوبه، الخالص ما كان لله، والصواب ما كان على خُطى هدى النبي - عليه صلاة الله وسلامه -.

ولذلك لا يضر الإنسان هذا الشكل الذي عليه، ولكن الذي يضر الإنسان هو التقصير في المهمّة التي خُلق لأجلها، قال ربنا العظيم: {وما خلقت الجنَّ والإنس إلَّا ليعبدونِ}.

واعلم أن نعم الله مُقسّمة، فالإنسان قد يُعطى جمال صورة لكنّه لا يُعطى كمال عقل، وقد يُعطى عقلًا وجمالًا، لكنّه يُحرم المال، فنعم الله مُقسّمة، والسعيد هو الذي يعرف النعم التي يتقلَّب فيها ليشكر الله عليها، فإذا شكر الله نال بشكره لربنا المزيد.

ولذلك أرجو ألَّا تقف طويلاً أمام هذا الأمر، واجتهد دائمًا في أن تخوض غمار الحياة، في أن تكتشف نقاط القوة التي ميّزك الله تعالى بها، فإذا شكرت الله على ما عندك من الصفات الجميلة والهبات الإلهية نِلْت بشكرك لربنا المزيد؛ لأن الله يقول: {وإذ تأذَّن ربكم لئن شكرتم لأزيدنّكم}.

والإنسان إنما يكون جميلاً بأدبه، جميلاً بأخلاقه، كما قال الشاعر: "جمالُ الوجْهِ مع قُبْح النُّفوس.

كقنديل على قبر المجوس"، فالعبرة بصلاح الباطن الذي هو موطن نظر الله ، والعبرة بالأعمال الصالحة التي يعملها الإنسان، فمقدار كل امرئٍ ما قد كان يُحسنه، كما قال عليٌّ - رضي الله عنه وأرضاه -.

فاحرص على الإحسان في حياتك، وقم بما عليك من واجبات، وتوكّل على الله تبارك وتعالى، واعلم أن الوجوه تُضيءُ بطاعتها لصاحبها لله تعالى، وأن وجوه المقصّرين حتى ولو كانت في تقاطيعها وشكلها جميلة إلَّا أن عليها غبرة ترهقها قترة؛ لأنها مظلمة بعصيانها لله، فاحرص على أن تكون مُطيعًا لله تبارك وتعالى، واعلم أن صفاء النفوس والصدق مع الله ينعكس على وجه الإنسان إشراقًا.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والهداية والرضا بالله ، والرضا بقضاء الله وقدره، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.

واعلم أن السعادة هي من نبع النفوس المؤمنة بالله ، الراضية بقضاء الله وقدره، المواظبة على ذكره وشكره وحسن عبادته.

جعلنا الله وإيّاك ممّن إذا أُعطي شكر، وإذا ابتليَ صبر، وإذا أذنب استغفر.

أكرر لك الشكر على التواصل مع الموقع..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إساءات هذه الزوجة تعالج بغير الطلاق
- سؤال وجواب | أعاني من ارتباك شديد عند التحدث أمام الناس، فما العلاج المناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | الشعور بالقلق والخوف والتوتر أوقف حياتي العملية!
- سؤال وجواب | حكم ذكر الله أثناء المعصية
- سؤال وجواب | أخي أصبح يضحك لوحده بعد توقفه عن علاج الهلوسة والاكتئاب!
- سؤال وجواب | الحلف بالطلاق ثلاثا وتعليقه
- سؤال وجواب | صدقة السِّر وصدقة العلانية
- سؤال وجواب | التفصيل في حكم الختان للذكور والإناث
- سؤال وجواب | المؤمنون نصحة والمنافقون غششة
- سؤال وجواب | تأخير القضاء بسبب الصداع
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التأتأة والمخاوف التي تلاحقني في كل مكان؟
- سؤال وجواب | أحس بوخزات دائمة وأحيانا أحس بحرقان! أفيدوني.
- سؤال وجواب | أعاني من تصبب العرق وقلق وارتباك عند الكلام. أريد علاجا وتوجيها
- سؤال وجواب | أقل مدة يمكن فيها حصول ثلاثة أقراء
- سؤال وجواب | هل الشعور بالطنين في الأذن والوخز في اليد من أعراض انضغاط الأعصاب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل