مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طفل يشتم ويضرب أمه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نصائح لتجنب النعاس أثناء المذاكرة
- سؤال وجواب | خبر ملك الموت والرجل الذي كان عند سليمان عليه السلام
- سؤال وجواب | القنوط من رحمة الله من الكبائر
- سؤال وجواب | مدى صحة مقولة عمر: يأكلهم المسلمون ما داموا أحياء فإذا هلكنا وهلكوا.
- سؤال وجواب | نصائح مفيدة لطلبة العلم
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة البنطلون وخروجها به
- سؤال وجواب | السلس ومشاكل البروستات. هل تزول بإجراء العملية؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أكمل حياتي، أكره الحياة وأخاف من الموت
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته التي يعتزلها: (اتحرمت علي)
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة الوسواس في قراءة القرآن. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | بعد حلاقتي للعانة أعاني من حبوب حمراء تحكني بشدة، ما العمل؟
- سؤال وجواب | ما هي المدة المناسبة لعلاج جرثومة المعدة؟
- سؤال وجواب | حديث الحبة السوداء شفاء.وحديث أنا جد كل تقي
- سؤال وجواب | وسائل علاج الإمساك
- سؤال وجواب | ظهور حبوب حمراء في المنطقة الحساسة بعد الحلاقة. كيف يمكنني علاجها؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

لقد كتبت في المرة السابقة أن عمر ابني 5 سنوات، وعمره صحيح؛ لأنني تزوجت وأنا بعمر 14 سنة، ولذلك عمري 21 سنة وعمر ابني 5 سنوات، وابني على حالة عصبية جداً، يضربني ويشتمني، ولا يريدني حتى أن أبقى في البيت كما قلت سابقاً، ولكنه أصبح أسوأ لأنه أصبح كثير البكاء والتملل، وأصبح يغيظني لأنه يعمل ذلك حتى في الأماكن العامة، وأمام الأهل.

أرجوكم ساعدوني! ولقد قلت سابقاً بأني استعملت معه القوة والحنان فلم يجد نفعاً.

هذا هو نص الاستشارة السابقة: ابني يضربني ويشتمني ويقولي لي: اذهبي من البيت! أنت لست بأمي، أو هو يريد الخروج من البيت لأنه لا يطيقني، وحاولت معه بالحنان وبالشدة، ولكنه بزيد، وأنا لا أعرف ماذا أعمل معه، ساعدوني.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله أن يسهل أمرك وأن يغفر ذنبك، وأن يصلح لك الزوج والأولاد.

لست أدري هل كنت متضايقة من هذا الطفل في أشهر الحمل؟ وهل جاء وأنت ترغبين فيه؟ لأن الطفل يشعر بذلك ويعبر عنه قبل خروجه من بطن الأم وبعد خروجه، وهل كانت هناك مشاكل في أيام الحمل مع الزوج خاصة أو مع غيره؟ وهل يوجد في إخوانك وأخوالك من هو عصبي؟ وأين أنت وزوجك من العصبية؟ وهل هناك من يشارك في توجيه الطفل وتربيته غير الأب كالجدات أو الخالات والعمات؟ وهل عند هذا الطفل أمراض مزمنة؟ وهل هناك من أقرانه الأطفال من يعمل هذه الحركات ليفوز بعطف وحنان واهتمام؟ فإنه ربما كان يحاكي ويقلد.

لا شك أن الإجابة على التساؤلات السابقة تفتح أبواباً كثيرة في فهم هذه الحالة التي يمر بها هذا الطفل، وأرجو أن نبدأ مسيرة العلاج باللجوء إلى من يملك الشفاء ويعيد للنفوس طمأنينتها والهناء، كما نتمنى أن يجد هذا الطفل اللمسات الحانية وأن يشعر بحبك له رغم تمرده وعصبيته، وحبذا لو سمع ذلك بطريق غير مباشر، كأن تكلمي من يحب بأنك تحبين فلاناً –طفلك- لأنه ابنك العزيز وأنه طفل ممتاز لو ترك كثرة البكاء، وأنا أفكر في تقديم هدايا يحبها له عندما يترك ما يفعله.

أتمنى أيضاً أن يشارك الجميع في تذكير هذا الطفل بأنك والدته، وأن الله أعد الجنة لمن يطيع أمه وفي الجنة كذا وكذا من الأشياء الجميلة، ومن الضروري كذلك أن يكون هناك منهج موحد في التوجيه، فلا يعطيه الأب ما منعته منه الأم، ولا تقول الجدة عند بكائه: لماذا وكيف؟ فإن التربية الناجحة تقوم على أسس واضحة، وعلى منهج موحد في التوجيه، وبوجود مربين يدفعون في اتجاه واحد، والطفل يتضرر من كل تناقض في المنهج وكل تضارب في وجهات النظر.

أرجو أن تعلمي أننا نخطئ عندما نجعل الطفل يفهم الأشياء التي يغيظنا لأنه سوف يمارسها على سبيل العناد، وحتى يلفت أنظار الأضياف إليه ويرغمنا إلى أن نهتم بأمره، ويفرحه أن نغتم ونتكلم ونتشكي من أفعاله وتصرفاته، وخير علاج لذلك هو التغافل والإهمال، فلا تعطي الموضوع أكبر من حجمه، وعندما يعرف أن الأمر لا يزعجنا فسوف يتوقف فوراً، ولا داعي للحرج، فكل أسرة تعرف ممارسات الأطفال، ولا عيب في البكاء أمام الناس، ولكل أسرة مشكلة من نوع آخر، وإذا سخروا من طفلنا فإن الله سيبتليهم بمثله.

أرجو أن يسمع منك قرارات حاسمة، كأن تقولي: يا فلان إذا فعلت كذا وكذا فلن تذهب للحدائق العامة ولن تزور كذا، وذلك للأشياء التي يحبها، ولا نبالي بدموعه في هذه الحالة، وشجعي كل خطوة إلى الأمام، وضخمي كل تحسن ولو كان يسيراً.

أرجو أن يباح لهذا الطفل مزيد من الاحتكاك مع الأطفال، وأظن أن هذه الصورة سوف تتغير بذهابه للروضة ثم المدرسة لأنه سوف يدخل إلى حياته آخرون.

هذه وصيتي للجميع بتقوى الله وطاعته والحرص على ذكره وشكره، واعلمي أن الإنسان يرى أثر طاعته لله على أهله وولده، ونسأل الله أن يصلح لنا ولكم النية والذرية.

وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إخبار الزوجة بإشاعة طلاقها لا يقع به طلاق
- سؤال وجواب | خبر ملك الموت والرجل الذي كان عند سليمان عليه السلام
- سؤال وجواب | دورتي أحياناً تتأخر ستة أيام وأحياناً ثمانية أيام
- سؤال وجواب | سلس البول ولون السائل المنوي. وهل بينهما علاقة؟
- سؤال وجواب | القنوط من رحمة الله من الكبائر
- سؤال وجواب | مدى صحة مقولة عمر: يأكلهم المسلمون ما داموا أحياء فإذا هلكنا وهلكوا.
- سؤال وجواب | نصائح مفيدة لطلبة العلم
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة البنطلون وخروجها به
- سؤال وجواب | السلس ومشاكل البروستات. هل تزول بإجراء العملية؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أكمل حياتي، أكره الحياة وأخاف من الموت
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته التي يعتزلها: (اتحرمت علي)
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة الوسواس في قراءة القرآن. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | بعد حلاقتي للعانة أعاني من حبوب حمراء تحكني بشدة، ما العمل؟
- سؤال وجواب | ما هي المدة المناسبة لعلاج جرثومة المعدة؟
- سؤال وجواب | حديث الحبة السوداء شفاء.وحديث أنا جد كل تقي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل