مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أقنع صديقتي بالصلاة حتى تؤديها برغبة وقناعة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | انتفاخ واحمرار في أصابع اليدين. ما هذه الحالة وتفسيرها؟
- سؤال وجواب | أعاني من اسمرار في البشرة في الوجه والرقبة من الخلف
- سؤال وجواب | الهالات السوداء الكبيرة في الوجه. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | كيف أقوى صلتي بالله وأتفوق في كل شيء خاصة دراستي؟
- سؤال وجواب | هل لطرقعة مفاصل اليد علاقة بحرقان عظام مفاصل اليد؟
- سؤال وجواب | دائما متسخطة ولا أستطيع تقبل حياتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | زواج الرجل بامرأة من غير جنسيته مع منع قوانين البلد من ذلك
- سؤال وجواب | لا حرج شرعا في زواج الرجل بمن تكبره سنا
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة التي تعينني للقيام لصلاة الفجر؟
- سؤال وجواب | يسأل عن كتب تتحدث عن سير الصحابة رضي الله عنهم
- سؤال وجواب | تأخر الزواج عقاب أم ابتلاء أم غير ذلك
- سؤال وجواب | ما هي وسائل التخلص من العادة السرية؟
- سؤال وجواب | كيف أتجنب الشتم والأفلام الإباحية وأنتظم في صلاتي؟
- سؤال وجواب | النفس البشرية . بين الانطواء السلبي والتفاعل الإيجابي
- سؤال وجواب | كره الناس والنظر للحياة نظرة تشاؤمية. وكيفية التخلص من ذلك
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم أنا لي صديقة لا تصلي، وقد نصحتها العديد من المرات، حتى إنه منذ فترة قصيرة حدثت حالة وفاة مفاجئة لطالبة بالمدرسة، والجميع التزم بالصلاة تأثراً بالموقف، ولكن صديقتي ما زالت متمسكة بتركها للصلاة، وتقول: إنها لا تريد أن تقوم للصلاة لأنها لن تأخذ الأجر، لأنها ستقوم من أجل أننا طلبنا منها هذا، أي أنها تصلي من أجلنا، وليس لأجل الله ، لأن الصلاة ليست خارجة من قلبها ورغبتها! هل كلامها صحيح أم أنها تحسب من المصلين عند الله ؟ وما الأسلوب الذي يجب أن أحدثها به؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – ابنتنا الكريمة – في استشارات موقعنا.

شكر الله لك حرصك على نُصح زميلتك، وحثِّها على القيام بهذه الفريضة العظيمة، ونسأل الله تعالى أن يجعلك مِفتاحًا للخير، وأن يُجريَ هذا الخير على يديك، وأن يجعلك من الهُداة المهديين.

- نحن نؤكد -أيتها البنت الكريمة- على أهمية سلوك هذا الطريق الذي تسلكينه، وهو النصح والتوجيه والتذكير لمن حولنا من المسلمين الذين يُفرِّطون بفرائض الله تعالى الواجبة عليهم، وأعظم هذه الفرائض بعد كلمة التوحيد فريضة الصلاة، وتركها أعظم الذنوب بعد الكفر بالله تعالى، بل عدَّه بعض العلماء كُفرًا.

زميلتك هذه بحاجة إلى من يأخذ بيدها ويُنقذها من عذاب الله تعالى وسخطه، وأنت أولى الناس بمن يقوم بذلك، حُبًّا لله تعالى، وقيامًا لشرعه، وحُبًّا لزميلتك هذه، وتجنيبًا لها عن المخاطر والهلاك.

لا تيأسي من استجابتها، بل استمري على نصحها ووعظها، وأكثري من دعاء الله تعالى لها، لعل الله تعالى أن يهديها على يديك.

أما عن كلامها من أنها لا تُصلي لأنها لن تُصلي لله وإنما ستكون صلَّت من أجل الناس؟ فهذا كلام غير صحيح، وهو من جملة تلبيس الشيطان عليها، ومحاولته إغواءها وصدّها عن ذكر الله وعن الصلاة، فإن هذا من أعظم ما يُريده الشيطان ويتمناه، كما أخبرنا الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم حينما حرَّم علينا الخمر، قال سبحانه: {يا أيهَا الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجسٌ من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تُفلحون * إنما يُريد الشيطان أن يُوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدَّكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون}.

هذا من أعظم أماني الشيطان، وأكبر مخططاته، أن يصدَّ الإنسان المسلم عن الصلاة، فينبغي أن تذكري هذا لزميلتك، وأن هذا من تلبيس الشيطان، وليس صحيحًا أن الإنسان إذا قام بعد نُصح الناصحين له، قام إلى طاعة الله وامتثل ما أمر الله به، أنه يفعل ذلك من أجل الناس، فعليها أن تُجاهد نفسها للقيام بهذه الفريضة، وأن تُجاهد نفسها في الوقت ذاته لإخلاص النيَّة لله تعالى، بأن تقصد بعملها النجاة من عذاب الله ، والفوز بثواب الله.

إذا سلكت هذا الطريق وصبرت عليه فإن الله سبحانه وتعالى سيُسهِّل عليها هذه الفريضة ويُحببها إليها، فتقوم بعد ذلك رغبة لا رهبة.

أما الأسلوب الذي يجب أن تُحدِّثيها به أو تتبعيه معها، فهو الأسلوب الحسن، الكلمة الجميلة، ما دامت تقبل النصح والتوجيه، ويُستحسن في هذا المقام أن تُذكّريها بفوائد الصلاة، وما رتَّبه الله تعالى من الأجور والجوائز على فعل هذه الفريضة.

هناك كُتيبٌ صغيرٌ موجودٌ على النت جمع فيه مؤلفه كثيرًا من الأحاديث التي بيَّن فيها النبي -صلى الله عليه وسلم- ثواب الصلاة وجوائزها، اسمه (لماذا نصلي؟) فلو أنك قرأت معها هذا الكتاب فإنه بإذن الله ِ سيكون له أثرٌ عليها.

كما ننصحك أيضًا بأن تُحاولي إسماعها المواعظ التي تُذكرها بالجنة والنار والوقوف بين يدي الله ، وأهوال القيامة، وأهوال القبر، فإن هذا كله من شأنه أن يطرد عن القلب الغفلة، ويغرس في القلب حب الطاعة.

نسأل الله تعالى أن يُجريَ الخير على يديك، وأن يجعلك مِفتاحًا له..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | النفس البشرية . بين الانطواء السلبي والتفاعل الإيجابي
- سؤال وجواب | كره الناس والنظر للحياة نظرة تشاؤمية. وكيفية التخلص من ذلك
- سؤال وجواب | كيف أعالج صعوبة اتخاذ القرارات؟ وهل يحق لي أن أخالف منهج أبي؟
- سؤال وجواب | زوجها مشغول بكرة القدم لعبا ومشاهدة فهل تدخل التلفاز في بيتها
- سؤال وجواب | هل تتزوج من يعمل في منتجع سياحي
- سؤال وجواب | حكم الإصرار على نكاح فتاة لا يرتاح لها بحجة أن الزواج قدر ونصيب
- سؤال وجواب | خطيبي أعتقد أنه ضعيف الشخصية فهل أكمل مشواري معه؟
- سؤال وجواب | هل تتزوج ممن يترك الصلاة أحيانا
- سؤال وجواب | أعاني من خجل وتوتر، وخوف من المشي ليلاً.
- سؤال وجواب | شعور بالدونية وضعف التركيز والتوتر الدائم، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | زوجتي تكثر التذمر وتقارنني بغيري، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تأتيني أفكار بأني سأفشل في الجامعة وهذا يؤرقني!
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في الرقبة والظهر ووخز في الرأس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الفئات الاجتماعية ليس معيارا للتفاضل بين الناس
- سؤال وجواب | أصبت بالتكاسل في الدراسة والصلاة، أريد حلا.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل