التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر بالتكاسل عن أداء الصلاة رغما عني، فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية التخلص من الأفكار الانتحارية لدى مرضى الفصام؟
- سؤال وجواب | القاضي هو الذي يحكم ببقاء العصمة أو بالتفريق
- سؤال وجواب | الفرق بين المتعة أول الإسلام والمتعة عند أهل البدع
- سؤال وجواب | فتاة متحيرة بين خدمة والداها الأعمى أو الزواج والخروج من المنزل
- سؤال وجواب | مايفعله المصاب بالوسوسة في قراءة الفاتحة
- سؤال وجواب | موقف المسلمة وزوجها وإخوته من أمهم الكافرة العاشقة لكافر
- سؤال وجواب | حكم تخصيص الابن الكبير دائما بالملابس الجديدة
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في حكم نكاح المخبّب بمن خببها
- سؤال وجواب | وجوب الاستئذان قبل التصرف في حقوق الآخرين
- سؤال وجواب | لا أستطيع الزواج قبل أن أزوج أخواتي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حائر بين رغبتين متناقضتين وهما الزواج والعزوبية
- سؤال وجواب | الذئبة الحمراء . أسبابها وعلاجها.
- سؤال وجواب | الزنا بزوجة الأخ أعظم من الزنا بغيرها. والتوبة من ذلك مقبولة
- سؤال وجواب | الوديعة في الإسلام
- سؤال وجواب | حكم جلسة الاحتباء أو القرفصاء
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم.

أشعر بالتكاسل عن أداء الصلاة رغما عني، لا أشعر باللذة التي كنت أشعر بها من قبل، لا أشعر أني أؤديها كما يحبها ربي، أنا غير راضية عن نفسي، أشعر بالخوف وتأنيب الضمير، أجاهد كثيرا لكن لا أجد الحل، حتى الأذكار وقراءة القرآن أشعر بثقل، وأن العالم كله برأسي، وأن هناك من يشغلني عن الذكر، تعبت وأشعر أن حياتي خاوية بلا صلاة وبلا خشوع ولا ذكر ولا قرآن! كل ذلك ليس بإرادتي، أنا كنت أفضل ولكن تغيرت حياتي بعد إنجاب طفلي الأول، هل هي عين أو حسد؟ أم ماذا حصل؟ هل سيعاقبني الله رغم عدم رضاي؟ أشعر أن داخلي إنسانه أخرى، لكن أفعالها عكس ما تفكر به، أرهقني الاكتئاب والوساوس، أرجو النصيحة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك، وكان الله في عونك، وما تعانين منه من التكاسل عن الصلاة، أو عدم الشعور بلذة العبادة وترك قراءة القرآن، فإن هذا ابتلاء من الله تعالى له أسباب متعددة، ومن تلك الأسباب: 1- لعل لديك ذنوب وخطايا -وكلنا ذو خطأ ومقصرون-، فعَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ".

رواه الترمذي، ولهذا عليك بالتوبة إلى الله تعالى، وكثرة الاستغفار، وعند ذلك سيحصل لك انشراح للطاعة وإقبالا عليها، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَذْنَبَ، كَانَتْ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فِي قَلْبِهِ، فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ، صُقِلَ قَلْبُهُ، فَإِنْ زَادَ زَادَتْ، فَذَلِكَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}".

رواه الترمذي.

وعَنِ الْأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ -وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي، وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ".

رواه مسلم، ومعنى يغان على قلبي يطبق ويغشى أو يستر ويغطي على قلبي عند إرادة ربي، والرسول -صلى الله عليه وسلم- يعلمنا كثرة الاستغفار، حتى يزول الغشاوة التي على القلب والتي تمنع الإقبال على طاعة الله.

وعليك بالإكثار من قول لاحول ولا قوة إلا بالله ، والدعاء في السجود في الصلاة بما ورد عنه عليه الصلاة والسلام أنه كان يدعو فيقول: "اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ، صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ".

رواه مسلم.

2- وأما السبب الثاني وأنت ذكرت هذا في طلب الاستشارة، أنك تعانين من الاكتئاب ولا شك أن من أعراضه الشعور بالتثاقل في الطاعات والتكاسل عنها، ولهذا فأنتي بحاجة ماسة إلى مراجعة طبيبة نفسية مختصة تنظر في حالتك.

3- وأما السبب الثالث فهناك احتمال أنه قد حدث لك إصابة بنظر حسد من أحد، وهذا أمر وارد أيضا، فإن من أعراض مرض العين الشعور بالتكاسل عن الطاعات، ولهذا عليك بقراءة الرقية الشرعية من قراءة الفاتحة وآية الكرسي والمعوذات، وكثرة الدعاء والتضرع إلى الله أن يعافيك، ويمكن أن تخرجي صدقة للمحتاجين، فإن الصدقة تكون سببا في الشفاء -بإذن الله -، قال ابن مسعود: "حصِّنوا أموالَكم بالزَّكاةِ، ودَاوُوا مرضاكم بالصَّدقةِ، وأعِدُّوا للبلاءِ الدُّعاءَ" رواه الطبراني.

الخوف من عقاب الله في حال التقصير في طاعة الله هذا أمر محمود، بل وواجب شرعا، ولكن لا تيأسي من رحمة الله ، فإن لديك نية صالحة وشعور بالألم مما أنت فيه، وأنت تسألين كيف يمكن أن تعودي إلى النشاط والجد في الطاعات، كل هذه الأمور علامة على أنك على خير، وأن الله سيصلح حالك، فافعلي ما قلت لك سابقا، وأبشري بخير -بإذن الله -.

وأخيرا أمر الوسواس الذي تعانين منه، هذا قد يكون من أعراض الاكتئاب أو من أعراض مرض العين، فإذا تم معالجة هذين السببين بحسب ما ذكرت لك، فإنه سيزول عنك أثره، ولكن إذا جاءك الوسواس فيمكن دفعه بأن تقولي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وأن تقطعي التفكير فيه، ولا تستجيبي لما يقول لما يأتي يوسوس لك.

ولمزيد من الفائدة يمكنك الاستفادة حول وسائل المحافظة على الصلاة: - - - ، ووسائل تقوية الإيمان: – - - -.

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب شعوري السلبي رغم الارتياح والتوكل على الله ؟
- سؤال وجواب | الابن أولى بإحسان أبيه من الأقارب والأصهار
- سؤال وجواب | التصدق بالملابس المستعملة ، من غير غسلها !
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـــ " سيرين " ومعنى هذا الاسم .
- سؤال وجواب | حول مس الذكر وتقبيل الصغيرة
- سؤال وجواب | زنى بامرأة عمه، فهل يجوز له نكاح بنتها؟
- سؤال وجواب | زيادة قيمة السلعة إذا تأخر الزبون في السداد
- سؤال وجواب | سبب إباحة نكاح المتعة ثم تحريمه
- سؤال وجواب | أخي متعلق كثيرا بالألعاب، فكيف لنا أن نخلصه من هذا التعلق؟
- سؤال وجواب | تحدث الشاب مع خطيبته بالهاتف للسؤال عن الحال
- سؤال وجواب | هل تقسم حقوقها المالية في شركتها بين الورثة حال وفاتها ؟
- سؤال وجواب | تنهمر دموعي كلما فكرت في شيء، فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام السكر، فكيف أعرف المعدل الطبيعي له؟
- سؤال وجواب | ابنتي عمرها (23) عاماً، ولكن عقليتها لا تناسب عمرها !
- سؤال وجواب | أنا مصابة بالوسواس، فكيف أتصرف في مثل هذه الحالات؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل