مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما سبب ارتعاشي عند صلاتي وقراءتي للقرآن؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التوتر العصبي . أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | استيقظت على ألم في المرفقين إلى الأصابع، ما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | هل يتزوج فتاة يحبها كانت مفرطة في التستر والحديث مع شاب؟
- سؤال وجواب | تأخر لدي حدوث الحمل، هل اضطراب الدورة هو السبب.وما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | تعثرت في دراسة الطب، فهل أغير التخصص خلافًا لرغبة أهلي؟
- سؤال وجواب | كيف أواسي صديقتي الحزينة بسبب رسوبها؟
- سؤال وجواب | تأخرت دورتي وظهرت حبوب في الوجه والظهر، ما هي مشكلتي؟
- سؤال وجواب | دعوة المرأة إلى الله مع خشية الفتنة
- سؤال وجواب | مدى صحة قصة أبي قدامة الشامي والغلام
- سؤال وجواب | أنا متزوج وتأخر لدينا حدوث الحمل، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | اضطرابات نفسية تقودني إلى نتف الشعر بشراهة، ساعدوني.
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل البطن مصحوبا بإمساك وأحيانا إسهال
- سؤال وجواب | كيف يتصرف مع زوجته التي تأبى طاعته في ترك عملها
- سؤال وجواب | كيفية حمل الزوجة التي أسلمت حديثاً على أداء فرائض الإسلام بشكل صحيح
- سؤال وجواب | أعاني من حالة عصبية فظيعة، فهل هناك حل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أصبح من عادتي صلاة الحاجة بعد كل صلاة، وتلاوة سورة يس بعدهما، فأنا أدعو الله بحاجة.

حتى لا أطيل، صليت الظهر والحاجة، وجلست أتلو سورة يس في انتظار صلاة العصر، فجأة أحسست برعشة في قلبي (يراودني هذا الشعور عند التسبيح والاستغفار، وعند دعائي بحاجتي، وعند تلاوة القرآن، والصلاة في قيام الليل، أو أي صلاة أخرى)، ثم بدأت هذه الرعشة تزداد، وأحسست بها تمر في جسدي كله، ودمعت عيناي وأصبحت أبكي، لم أفهم السبب وراء كل هذا.

الحقيقة خفت قليلا وأصبحت أذكر اسم الله كثيرا، وثم سجدت له وذكرته، ثم وجدتني أدعو بحاجتي مرة أخرى، وأسأل الله أن يقضيها ويحققها.

هدأت قليلا ثم عدت إلى التلاوة، وإذا بي أبكي مرة أخرى، وأنكب ساجدة أذكر الله وأدعوه بحاجتي إلى أن هدأ روعي وأحسست براحة.

ما سبب هذا أرجوكم؟ مع العلم أنني متفائلة أن الله سيستجيب لي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لصلاة الحاجة، فقد ورد في سنن الترمذي وابن ماجة وغيرهما من حديث عبد الله بن أبي أوفى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ، فليحسن الوضوء، ثم ليصل ركعتين، ثم ليثن على الله وليصل على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين"، زاد ابن ماجة في روايته "ثم يسأل الله من أمر الدنيا والآخرة ما شاء فإنه يقدر".

وهذا الحديث ضعيف عند العلماء، إلا أن بعضهم أخذ به؛ لأنه في فضائل الأعمال، ويندرج تحت أصل عام مشروع، وعليه فإن صلاة الحاجة تكون تكون ركعتين نافلة، وفي غير أوقات النهي.

أما فعلك لها كعادة بعد كل صلاة، فهذا لا ينبغي لك، وخاصة بعد صلاة والفجر والعصر، لورود النهي عن صلاة النفل بعدهما.

وكذلك قراءة سورة ياسين بهذه الطريقة وباستمرار، حتى صارت عادة متبعة لديك بعد كل صلاة، وهذا ليس عليه دليل، والمشروع أن يكون لك ورد تقرئين فيه القرآن حتى تكمليه.

أما سؤالك عن الرعشة وسببها، فإن كانت تلك الرعشة من تفاعلك مع القراءة والدعاء، فهي نوع من الخشوع والقرب من الله سبحانه، وتأثرك بالقرآن، كما قال سبحانه: ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحسَنَ الحَديثِ كِتابًا مُتَشابِهًا مَثانِيَ تَقشَعِرُّ مِنهُ جُلودُ الَّذينَ يَخشَونَ رَبَّهُم ثُمَّ تَلينُ جُلودُهُم وَقُلوبُهُم إِلى ذِكرِ اللَّهِ ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهدي بِهِ مَن يَشاءُ وَمَن يُضلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِن هادٍ﴾ [الزمر: 23].

والمعنى الإجمالي للآية كما يقول المفسرون: (إن الله نزّل على رسوله محمد صلّى الله عليه وسلّم القرآن الذي هو أحسن حديث، أنزله متشابهًا يشبه بعضه بعضًا في الصدق والحسن والائتلاف وعدم الخلاف، تتعدد فيه القصص والأحكام، والوعد والوعيد، وصفات أهل الحق، وصفات أهل الباطل وغير ذلك، تقشعرّ منه جلود الذين يخشون ربهم إذا سمعوا ما فيه من الوعيد والتهديد، ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله إذا سمعوا ما فيه من الرجاء والبشارات، ذلك المذكور من القرآن وتأثيره هداية الله يهدي بها من يشاء، ومن يخذله الله ، ولم يوفقه للهداية، فليس له من هاد يهديه).

فإن كان حالك كذلك فهذا فضل ونعمة من الله عليك، فاشكريه على ذلك.

وإن كانت الرعشة بدون إرادتك أو صحبها آثار أخرى مثل القلق والخوف والهلع، فربما يكون ذلك أعراض عين أو سحر تأثرت بالدعاء والذكر، وتحتاجي لمعالجتها إلى الاستماع باستمرار للرقية الشرعية، أو من خلال قراءتك لها أو ذهابك إلى راق شرعي ثقة يقرأ عليك، حتى يذهب منك تلك الأعراض -بإذن الله سبحانه-.

وبخصوص دعائك وطلب حاجتك، فثقي بالله وأحسني الظن فيه، واستمري في الإلحاح على الله بها، ولا تيأسي، فالفرج بيد الله سبحانه، وقد تتأخر لمقصد وحكمة يريدها الله ، فوطني نفسك على الصبر حتى يأتي الفرج.

وفقك الله لما يحب ويرضى، ويسر أمرك وقضى حاجتك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من حالة عصبية فظيعة، فهل هناك حل؟
- سؤال وجواب | هل جفاف المهبل وعدم النشوة سبب في تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | قصة صرع عمر للجني، وصحة قصة كثرة عيال أبي طالب
- سؤال وجواب | كيف أتحكم في الأفكار التي تراودني في الانتقام من الآخرين؟
- سؤال وجواب | حكم تحليف الشاهد والوكيل
- سؤال وجواب | التوثيق والإشهاد لا يعني سوء الظن
- سؤال وجواب | كيف أنصح زوجة أخي بالحجاب وعدم التبذير؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أصحاب الحرف المهنية وأتجاوز مشاكلهم؟
- سؤال وجواب | حكم زواج المسلم من نصرانية أسلمت سرا وتقيم علاقة مع رجل غيره
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من شهادة الزور
- سؤال وجواب | عذبني حب الشباب وغطى وجهي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الضوابط الشرعية لعلاج مس الجن بالرقية
- سؤال وجواب | أريد أن أترك أسرتي وأتجول من أجل أن أحصل على العلم الشرعي، فهل تركهم خطأ؟
- سؤال وجواب | أصبحت فاشلة دراسيا واجتماعيا بعد انتقالي من دولتي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | إطلاق الأحكام من حل وحرمة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل