مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أقوم بأعمال من الطاعات ويؤذيني الوسواس في الهداية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب وجود الألم تحت الكتف بالظهر؟
- سؤال وجواب | ألم في حلمة الصدر اليسرى، يخرج منها سائل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | كيف أدعو صديقة لترك المعاصي دون إحراجها؟
- سؤال وجواب | بعد أخذ اللقاح شعرت بطعم مر في الفم. ما العلاقة بينهما؟
- سؤال وجواب | أمور وأحكام تراعى عند الإقدام على الزواج
- سؤال وجواب | شروط جواز نكاح مجهول الأبوين
- سؤال وجواب | معاقبة النفس بالمال على التفريط في الطاعة لا بأس به
- سؤال وجواب | موانع الحمل التي لا تسبب السمنة.السعرات الحرارية للمكونات الغذائية
- سؤال وجواب | المعيار الأول لاختيار الزوجة هو الدين
- سؤال وجواب | أحتاج نصحكم، والدعاء لي لتجاوز مرحلة اختباراتي بنجاح
- سؤال وجواب | توبة من شهد على قرض ربوي
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من أكل لقمة من حرام لم تقبل منه صلاة أربعين ليلة.
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة وتحليل الحمل سالب، هل يمكن أن يكون خاطئًا؟
- سؤال وجواب | أشعر أن وقتي ضاع ولم أحقق أحلامي. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لست راضية عن حياتي لقلة فرص العمل والزواج
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم أولاً شكرًا لكم على هذا الموقع الجميل، الذي أفادني كثيرًا في حياتي.

أما ثانيًا: فسأبدأ بسؤالي مباشرة: في الماضي لم أكن إنسانة ملتزمة، ولم أكن سيئة جدًا أيضًا، فمثلاً كنت أحافظ على صلواتي لكن أستمع إلى الأغاني، وهكذا.

منذ فترة مضت قررت أن أصبح أكثر التزاما وقربًا من الله ، فصرت مثلًا أصلي السنن الرواتب جميعها، ركعتي الضحى، صيام الاثنين والخميس، ونحو ذلك من الطاعات النوافل، وحتى تركت سماع الأغاني، لكن المشكلة هي أنني كل ما زاد تعلقي بالله كل ما زادت الوساوس داخلي، أشعر أني في حال صراع داخلي، فدائمًا ما أفكر في أي عمل أعمله، أهو صحيح أم خاطئ، وكذلك يزعجني جدًا عندما أرى الناس مثلًا يخطئون ويستمرون في الخطأ، ثم يصيبني الوسواس، هل أن حقًا على هداية؟ وكيف أعرف ذلك؟ معظم الناس الذين يخطئون ربما يعتقدون أنهم على حق، كل من يتخذ مذهبًا يعتقد أنه على صواب، وأسئلة أخرى كهل سيقبل الله مني؟ هل خشوعي كافٍ؟ أقاوم هذه الأفكار داخلي وأحاول الاستعاذة من الشيطان، لكنها لا تلبث أن تعود.

باختصار أنا في حالة وجل، لكني حقيقة أجد لذة عجيبة في الطاعة، وراحة تدوم وقتًا ثم تعود هذه الأفكار من جديد.

هل هذا طبيعي أن تصيبني هذه الأفكار في هذه الفترة؟ فقد قال تعالى: (وَٱلَّذِينَ يُؤْتُونَ مَآ ءَاتَوا۟ وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَٰجِعُونَ﴾ أم أن هذه الآية لا تنطبق هنا؟ وإذا كان هذا الشعور ناتجًا عن خلل ما، فأفيدوني أثابكم الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً وسهلاً بك في موقعنا في موقعنا سؤال وجواب، والشكر لله أولاً وأخيراً، والجواب على ما ذكرت يمكن في الآتي: بداية نحمد الله تعالى الذي هداك وجعلك من الصالحات، وأعانك على طاعته، ولا شك أن السعادة التي تجدينها في طاعة الله هي من الحياة الطيبة التي جاءت في قوله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [ سورة النحل اية ٩٧ ]، وعليك بالاستمرار عليها بإخلاص لله تعالى، وحسن عبادة.

أما ما تجدين من الوسواس فهذا لا شك أنه من أقل مكائد الشيطان على المرأة المسلمة الصالحة، ويريد بذلك صرفك عن طاعة الله ، وأن يوقعك في الحزن، ولقد أحسنت في تجاهل ذلك الوسواس وظهر لك الخير العظيم.

مما يمكن أن ننصح به، ينبغي أن تعلمي أن هذه الوسوسة آيلة إلى الزوال بإذن الله تعالى، فقد قال بعض الصحابة -رضي الله عنهم- للنبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به.

قال: " وقد وجدتموه؟" قالوا: نعم.

قال - صلى الله عليه وسلم-: " ذاك صريح الإيمان ) رواه مسلم، وفي رواية: " سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الوسوسة.

قال: " تلك محض الإيمان " رواه مسلم.

مما يمكن أن ندلك عليه للخلاص من هذا الوسواس أن تعلمي أن للخلاص منه طريقين: طريق عام: وطريق خاص: - أما الطريق العام فيكون: بكثرة الذكر والمحافظة على الصلاة، وقراءة القرآن والاستغفار وحضور مجالس العلم، فإن الذاكر لله تعالى ينصرف عنه الشيطان؛ وتزول عنه الوسوسة، قال ابن تيمية: "والوسواس يعرض لكل مَن توجَّه إلى الله ، فينبغي للعبد أن يَثبُت ويصبر ويلازم ما هو فيه من الذكر والصلاة، ولا يضجر، لأنه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان، قال تعالى: ﴿ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ﴾ [النساء: 76]، وكلما أراد العبد توجهًا إلى الله بقلبه، جاء الوسواس من أمور أخرى، فإن الشيطان بمنزلة قاطع الطريق، كلما أراد العبد أن يسير إلى الله أراد قطْعَ الطريق عليه".

ومن العلاج العام للوسوسة أيضا: الالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء بصِدق وإخلاص، كي يُذهِب عنك هذا المرض.

- أما العلاج الخاص للوسوسة: فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا، من خلق كذا، حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته) رواه البخاري.

وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا، خلق الله الخلق، فمن خلق الله ؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل: آمنت بالله.

وفي رواية: يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق السماء؟ من خلق الأرض؟ فيقول: الله ثم ذكر بمثله.

وزاد: ورسله ) رواه مسلم.

يمكن أن نستخلص طريقة علاج الوسواس من هذين الحديثين، وذلك بالآتي: - قولي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم عندما يطرأ عليك الوسواس.

- ثم قولي آمنت بالله ورسوله، أو قل آمنت بالله ورسله.

- اتركي الاستطراد في الوسواس فلا تلتف لما جاء فيه مطلقا.

قال ابن حجر الهيتمي: "للوسواس دواء نافع هو الإعراض عنه جملة، وإن كان في النفس من التردُّد ما كان، فإنه متى لم يلتفتْ لذلك، لم يثبت، بل يَذهَب بعد زمن قليل، كما جرَّب ذلك الموفَّقون، وأما مَن أصغى إليها، فإنها لا تزال تزداد به حتى تخرجه إلى حيز المجانين، بل وأقبح منهم، كما شاهدناه في كثير ممن ابتلوا بها، وأصغوا إليها وإلى شيطانها".

أما بخصوص سؤالك هل أنت على الهداية أم لا؟ والجواب عن هذا أن يقال إن من كان مستقيماً على دينه مؤدياً للفرائض، فإذا طرأ عليه هذا السؤال، فإنما هذا من مداخل الشيطان ومن وسواسه، وينبغي أن لا تفكري في الأمر، وعليك بالاستمرار بما أنتي عليه الطاعات، واسألي الله كثيراً الثبات على الدين.

صحيح أن هناك بعض الناس يفعل الخطأ ويجانب الصواب ويظن نفسه على صواب، وهؤلاء لا ينفعهم اعتقادهم أنهم على صواب، ولكن من كان على صواب وهو على الحق لأنه يعمل بما يرضي الله تعالى، فهذا يجوز له أن يعتقد أنه على صواب، لأن هذا هو الواقع من حاله.

سؤالك عن الخشوع وهل هو كاف؟ أنا لا أعرف ما وصلتي إليه من الخشوع حتى أقول: إنه كاف أم لا، ولا شك أن الاهتمام بالعبادة بخشوع بأن يكون القلب حاضراً واعياً لما يقرأ ويتعبد لله تعالى، وتكون الجوارح منقادة لطاعة الله ، فإن وجد هذا في الإنسان فقد تحقق له الخير العظيم الذي حرم منه كثير من الناس.

عن عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ، فَنَظَرَ فِي السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ: " هَذَا أَوَانُ الْعِلْمِ أَنْ يُرْفَعَ ".

فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ : زِيَادُ بْنُ لَبِيدٍ : أَيُرْفَعُ الْعِلْمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَفِينَا كِتَابُ اللَّهِ، وَقَدْ عَلَّمْنَاهُ أَبْنَاءَنَا وَنِسَاءَنَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَهَلْ تَدْرِي مَا رَفْعُ الْعِلْمِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَا أَدْرِي.

قَالَ : ذَهَابُ أَوْعِيَتِهِ.

قَالَ : وَهَلْ تَدْرِي أَيُّ الْعِلْمِ أَوَّلُ أَنْ يُرْفَعَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَا أَدْرِي.

قَالَ : الْخُشُوعُ، حَتَّى لَا تَكَادُ تَرَى خَاشِعًا."رواه أحمد.

أتمنى أن تقرئي في بعض الكتب التي فيها الدلالة على الخشوع، مثل كتاب 33 سبباً للخشوع في الصلاة، للشيخ محمد المنجد.

أما سؤالك عن قوله قال تعالى: (وَٱلَّذِينَ يُؤْتُونَ مَآ ءَاتَوا۟ وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ راجعون ﴿60﴾ فهذه الآية لا تنطبق على ما أنت عليه، فإن هذا الآية معناها أن الصالحين من عباد الله يأتون بالعمل على ما يرضي ويخافون أن لا يقبل منهم، وأما الخوف الذي لديك فهو عبارة عن وسواس، وأن لديك أفكار بأن العمل ليس كما ينبغي، ثم قد يؤثر فيك هذا الشعور حتى تتركي العمل الصالح، والعياذ بالله.

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صحح ولا تجرح. ما تعليقكم على هذه المقولة؟
- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة ولم يحدث حمل إلى الآن، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | بعد خروجها من العناية المركزة. كيف نخبر أختي بوفاة ولديها؟
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية غير منتظمة، ولم يحدث الحمل حتى الآن، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما الحل للقيام إلى الصلاة دون كسل؟
- سؤال وجواب | رينة حديث "لا تجعلوا آخر طعامكم ماء"
- سؤال وجواب | طلب العلم من الجهاد
- سؤال وجواب | ضوابط جواز القصص
- سؤال وجواب | هل دواء cyclo-progynova يمنع الحمل؟
- سؤال وجواب | هل أترك نصح من لا يتقبل نصيحتي ويقابلها بالاستهزاء؟
- سؤال وجواب | النصائح الطبية الواجب اتباعها في الشهر الأخير من الحمل
- سؤال وجواب | حكم طلب الشهود أجرة لأداء الشهادة
- سؤال وجواب | صون اللسان عن شهادة الزور من الفرائض العينية
- سؤال وجواب | دوخة وقلق وشعور بعدم الاستمتاع بالحياة
- سؤال وجواب | أشكو من ألم أثناء الحمل والتهابات مع اهتمامي بالنظافة!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل