مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما هو الخشوع؟ وما المقصود بالنية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أصارح خطيبتي أو أهلها بتجاوزاتي في الماضي؟
- سؤال وجواب | هل يجب على متناول اللحم السؤال عن نوعه لأجل الوضوء
- سؤال وجواب | هل يجب غسل ما أصاب الصيد من الكلب
- سؤال وجواب | ينتصر الله للمظلوم متى شاء وكيف شاء
- سؤال وجواب | هل لدواء روزفلت تأثير على الكبد؟
- سؤال وجواب | قال لزوجته سأطلقك إذا ذهبت بنتي للمدرسة
- سؤال وجواب | هل يثبت أجر عاشوراء لمن نوى صيامه أثناء اليوم؟
- سؤال وجواب | أشكو من السعال والبلغم الأخضر والأبيض. فما تفسير ما أعانيه؟
- سؤال وجواب | لدينا طفل مزاجي وعنيد وحساس وغير واثق بنفسه.
- سؤال وجواب | الدوخة والخفقان وانقباض القلب هل هي من أعراض فقر الدم؟
- سؤال وجواب | استشكل فتوى جواز قول تحياتي مع كلام للشيخ بكر أبو زيد
- سؤال وجواب | محبّة أسماء الله وصفاته وأفعاله والقرآن والنبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته وهو غضبان
- سؤال وجواب | التفكير والوساوس أثناء الصلاة وخارجها
- سؤال وجواب | لدى ابني نقص في الصفائح الدموية مجهول السبب. أفيدونا.
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم لما قرأت عن الخشوع، والنفاق، وأمراض القلوب أصبحت أشعر أنني من المنافقات، أو أنني مريضة بإحدى هذه الأمراض وأصبحت أتوتر بسبب هذا الأمر، وأحيانا أخشع في صلاتي وأحيانا لا.

فأنا لدي مشكلتان لا أجد لهما جوابا، الأولى في الخشوع: هل الخشوع يعني فهم الآيات ومعانيها، وعدم التفكير في الأمور الدنيوية، والتركيز في التلاوة؟ أما المشكلة الثانية في النية: ما معنى تجديد النية وكيف تكون؟ فمثلا أنا أريد فعل عمل الخير لكن في نفسي أحدهما يوافق والآخر يتكاسل ويؤجل الأمر، هل معناه أنني سأعاقب من الله بسبب هذا الأمر؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يفرج الكرب، وأن ينفس ما تعسر على البشر تنفيسه، وأن ييسر بقدرته ما كان عسيرا على خلقه، وأن يلهمك طريق الصواب، وأن يرشدك إلى الحق، وأن يأخذ بناصيتك إليه، وأما بخصوص ما تفضلت به فإنا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: جزاك الله خيرا على هذا السؤال الهام، وإيرادك السؤال يدل على خير فيك نسأل الله أن تكوني ذلك وزيادة.

ثانيا: هناك فارق هائل بين خشوع النفاق وخشوع الإيمان.

خشوع أهل الصلاح يظهر في انكسار قلوبهم لله بالتعظيم، والإجلال، والوقار، والمهابة، والحياء، وحين يخشع القلب تتبع الجوارح بالتبعية، تبكي العين يضطرب الفؤاد هذه كلها تابعة لخشوع القلب.

أما خشوع النفاق: فلا يظهر على القلب منه شيء، بل تتحرك الجوارح اصطناعا طلبا لثناء زيد أو مدحة عبيد، وهنا تظهر هذه الحركات كالبكاء وغيره تصنعاً وتكلفا والقلب غير خاشع وقد قال بعض الصحابة: أعوذ بالله من خشوع النفاق قيل له :وما خشوع النفاق؟ قال :أن يرى الجسد خاشعا والقلب غير خاشع إذا صلى أمام الناس بكي، وإذا صلى وحده لهى، إذا كان أمام الخلق تماوت في العبادة، وإذا كان في خلوته حارب الله بالمعاصي.

وقد قال الإمام الشاطبي كلاما نفيسا ننقله بطوله، يقول رحمه الله ": والنفس إنما تنشط بما يوافق هواها لا بما يخالفه، وكل بدعة فللهوى فيها مدخل، لأنها راجعة إلى نظر مخترعها لا إلى نظر الشارع، قال بعض الصحابة: أشد الناس عبادة مفتون، واحتج بقوله عليه الصلاة والسلام: يحقر أحدكم صلاته في صلاته، وصيامه في صيامه إلى آخر الحديث وهو متفق عليه، ويحقق ما قاله الواقع كما نقل في الأخبار عن الخوارج وغيرهم.

فالمبتدع يزيد في الاجتهاد لينال في الدنيا التعظيم، والمال، والجاه وغير ذلك من أصناف الشهوات، بل التعظيم على شهوات الدنيا، ألا ترى إلى انقطاع الرهبان في الصوامع والديارات عن جميع الملذوذات، ومقاساتهم في أصناف العبادات والكف عن الشهوات وهم مع ذلك خالدون في جهنم ؟! قال الله : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ * تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً {الغاشية:2-4} وقال: قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا {الكهف:103-104}.

وما ذاك إلا لخفة يجدونها في ذلك الالتزام، ونشاط يداخلهم يستسهلون به الصعب بسبب ما داخل النفس من الهوى، فاذا بدا للمبتدع ما هو عليه رآه محبوبا عنده لاستبعاده للشهوات وعمله من جملتها ورآه موافقا للدليل عنده، فما الذي يصده عن الاستمساك به والازدياد منه، وهو يرى أن أعماله أفضل من أعمال غيره.

وعليه ففهم الآيات وتدبرها من أعظم القربات إلى الله ومن أعظم ما يلين القلب وهو المطلوب من المسلم، وتجديد النية المراد منه أنه أثناء طاعتك لله قد يطرأ عليك الشيطان فيخبرك أنك تفعل ذلك رياء أو طلبا للمدحة أو غير ذلك فلا تترك العمل ولكن جدد النية أي اذكر في داخلك أنك تريد وجه الله -عز وجل-، وإن تركت المكان الذي يراك الناس فيه متعبدا فحسن، وإن لم تستطع فيكفيك تجديد النية.

نسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يصرف عنك شر كل ذي شر، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تاريخ غزوة المريسيع، وتاريخ بناء النبي بزينب بنت جحش
- سؤال وجواب | عدم التحكم بخروج بعض قطرات البول وعلاج ذلك
- سؤال وجواب | التوبة من الفاحشة
- سؤال وجواب | أحس بقلق وتوتر على فترات متباعدة وخوف من الموت
- سؤال وجواب | تصلَّب مفصل ركبتي بعد الكسر. فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاج للبروستاتا التي دمرت حياتي؟
- سؤال وجواب | أنا حامل ويصيبني شد وتشنج، ما السبب؟ وكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | هل زوجي محرم لابنة أخي التي ربيتها
- سؤال وجواب | لدي وهن وضعف جسدي، والثقة بالنفس ضعيفة.
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يقول القائل عبارة " لكم تحياتي " ؟
- سؤال وجواب | يجب الوفاء بالنذر كما حدده الناذر
- سؤال وجواب | هل ثمة علاج نافع يعيد غضروف الركبة إلى مكانه؟
- سؤال وجواب | انتفاخ في الخصية اليسرى عند الطفل.
- سؤال وجواب | تأتيني أفكار ووساوس في العقيدة عندما أصلي، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | قتل الكلْب عند الاشتباه بإصابته بداء الكَلَب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04