مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كنت قريبة من الله ثم تغير الحال وفقدت الخشوع والطمأنينة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | معرفة الله تعالى لا تقتصر على معرفة أسمائه التسعة والتسعين
- سؤال وجواب | أمي تعاني من قرحة المعدة. ما العلاج لحالتها؟
- سؤال وجواب | تأثير الجلطة الصغيرة عند الأطفال
- سؤال وجواب | شعري جاف ومتقصف جدا ولم يفد فيه علاج، فأرجو مساعدتكم.
- سؤال وجواب | حكم قتل القطط وكفارة من فعل ذلك
- سؤال وجواب | هل المزارعة عقد لازم؟
- سؤال وجواب | حياتي الزوجية بين المعاني والمباني
- سؤال وجواب | اشترى من صيدليته الفياغرا وتوفي في اليوم التالي .
- سؤال وجواب | أعاني من قلق شديد شغل بالي وفكري، كيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | نصيحة لأم تقرر ترك الإنجاب لرعاية ولدها المعاق
- سؤال وجواب | توهم الأمراض والاكتئاب دمر حياتي ومستقبلي فساعدوني؟
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة والتهاب البلعوم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم مصافحة الطالب لزميلته في المدرسة
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل في إصبعي الخنصر والبنصر بعد العملية الجراحية
- سؤال وجواب | الفرق بين كمال الله وكمال المخلوق
آخر تحديث منذ 56 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة من أسرة ملتزمة -والحمد لله-، وكنت أقوم الليل كل يوم، ولساني وقلبي دائما يذكران الله ، وكنت أشعر بارتياح وطمأنينة ليس لها مثيل، ولكن منذ فترة انقلبت الأمور، أصبحت أتكاسل عن قيام الليل، وأنشغل عن ذكر الله ، مع أنني ملتزمة بصلواتي، ولا أضيع أي فريضة، ولكن ذهب وتفلت مني ذلك الخشوع والأنس بذكر الله ، أرجوكم هل من حل لمشكلتي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فردا على استشارتك أقول: 1- إن من نعمة الله على العبد أن ينشأ في بيت فيه الالتزام والتدين، يأخذ من نشاط أهله وتوجيهاتهم، ويقتدي بهم في الأعمال المقربة من الله ، ويدلونه على الخير ويعينونه عليه.

2- الشيطان من الواحد قريب وهو من الاثنين أبعد، ولذلك كانت يد الله مع الجماعة، وتدبري توجيهات النبي -صلى الله عليه وسلم- بإخراج الحيض إلى المصلى يوم العيد وهن لا يصلين، فما الفائدة من ذلك سوى أن تكسب هؤلاء النسوة قوة ونشاطا وثباتا من مجموع الخارجين للصلاة! 3- إن من توفيق الله للعبد أن يوفقه لذكره يقول جل وعز: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ) فذكر الله -سبحانه- سبب لطمأنينة القلوب قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) وقد بين لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فضل ذكر الله تعالى فقال: (ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأرضاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إعطاء الذهب والورِق -الفضة-، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟، قالوا: وما ذاك يا رسول الله ؟، قال: ذكر الله ).

4- ذكر الله هو وصية النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمن كثرت عليه شعائر الإسلام، وليحصل على فضل ما فاته منها من غير الفرائض، فلما شكا رجل حاله للنبي -صلى الله عليه وسلم- قال: يا رسول الله إن شعائر الإسلام قد كثرت عليَّ فأخبرني بأمر أتشبَّثُ به، قال: (لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله ).

5- قد يمر العبد في فترات فيتكاسل عن أداء ما كان قد اعتاد عليه من الأعمال الصالحة، مع بقائه على أداء الفرائض وبعض النوافل، وهذا أمر طبيعي كما قال عليه الصلاة والسلام: ( إِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً (نشاط) ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ -فتور-، فَمَنْ كَانَتْ شِرَّتُهُ إِلَى سُنَّتِي فَقَدْ أَفْلَحَ ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ ) فطالما وفتورك ما زال في إطار الشرع فأنت على خير.

6- تضرعي إلى ربك بالدعاء وأنت ساجدة، وفي أوقات الإجابة، أن يرقق الله قلبك وأن يرزقك الخشوع، يقول عليه الصلاة والسلام: ( الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل).

7- اقرئي القرآن بتدبر في الصلاة وخارجها، وكرري آيات الثواب والعقاب، واقرئي في سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- وشروحها، خاصة أحاديث الرقائق؛ فإنها تلين القلب وتجلب الخشوع.

8- أرقي نفسك باستمرار؛ فالرقية تنفع مما حل بالإنسان وتحصنه مما لم يحل به، وكان صلى الله عليه وسلم يأمر عائشة أن ترقي نفسها.

9- لا تبتعدي أن أجواء الإيمان، فإن ذلك من أبرز أسباب تسلل الفتور إلى الإنسان، فالبيئة لها أثرها الكبير، ولهذا شرعت الهجرة من دار الكفر إلى دار الإيمان ومن دار المعصية إلى دار الطاعة.

10- لعلاج الكسل وذهاب الخشوع داومي على ذكر الموت، وتفكري في الآخرة، وأكثري من القراءة في سير الصالحين والزهاد والعباد وصاحبي الخيرات من الزميلات، تكتسبي من نشاطهن، فالمرء على دين خليله والصاحب ساحب.

11- مما يعين على الخشوع التأمل في الدنيا وحقارتها، وأنها لا تزن عند الله جناح بعوضة، فذلك مما يعين على الزهد فيها والرغبة في الآخرة التي تدعوك للخشوع.

12- أدي العبادات بعد أن تفرغي تماما من أعمالك، فأداؤها وذهنك مشغول ببعض الأعمال يذهب عنك الخشوع، لأن الذهن لا يزال مشوشا بالأعمال المتأخرة.

13- وللمزيد من أسباب الخشوع اقرئي رسالة بعنوان ( 33 سببا للخشوع في الصلاة) للشيخ محمد صالح المنجد، وتوجد ضمن المكتبة الشاملة في الإنترنت.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأن يرزقك الخشوع والنشاط في الطاعات، إنه سميع مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الفرق بين كمال الله وكمال المخلوق
- سؤال وجواب | لاحظت منذ يومين وجود كتلة في الثدي الأيمن. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة أن تكشف على زوج أم زوجها ؟
- سؤال وجواب | هل ابن بنت زوجها يعتبر محرماً لها ؟
- سؤال وجواب | حكم الأكل مما نواه صدقة
- سؤال وجواب | ألم في الإبط والذراع والثدي
- سؤال وجواب | خوفي من تبعات ذنوبي بعد التوبة هل يتعارض مع ثقتي بالله ؟
- سؤال وجواب | الجهالة مغتفرة في أجرة الزارع في المزارعة
- سؤال وجواب | ما هو علاج الغضروف المقطوع بالركبة غير إجراء عملية المنظار؟
- سؤال وجواب | مستند أقوال المفسرين في تحديد بعض الأماكن أو الأشخاص الواردة في القصص القرآني
- سؤال وجواب | ما يلزم من فساد الوكالة والمضاربة
- سؤال وجواب | أشعر بالإهانة لتأخر نمو شعر شاربي ولحيتي. هل هناك حل؟
- سؤال وجواب | لا تجوز خلوة شيخ بامرأة أجنبية لرقيتها ؟
- سؤال وجواب | هل بسبب العادة السرية الإحساس الكاذب بالرغبة في التبول؟
- سؤال وجواب | عندما أفكر في التدريس تأتيني فكرة أن العمل المكتبي أفضل، والعكس!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04