مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | عندما أصلي لا أستشعر قربي من الله وصلاتي بلا خشوع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أخت جد الزوجة وأخت جدتها تحرم على الزوج كحرمة عمتها وخالتها عليه .
- سؤال وجواب | انسداد وانتفاخ الأنف، وإفرازات الأذن، وصعوبة التنفس، مشاكل كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | قتل الخيل بهذه الطريقة حرام
- سؤال وجواب | هل فرط نشاط الغدة الدرقية يؤثر على الإنجاب؟
- سؤال وجواب | أعاني من النحافة وقصر القامة، هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | ما هي المدة اللازمة لظهور مفعول الدواء؟
- سؤال وجواب | حكم السوائل الجنينية ومشيمة الحيوانات
- سؤال وجواب | التهاب البربخ سبب لي كثرة الاحتلام
- سؤال وجواب | وقعت في أنواع المعاصي فهل لي من توبة؟
- سؤال وجواب | تعرق وبرودة وإحساس بالضعف. ما هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | الأدلة من القرآن والسنة على تأثير العين
- سؤال وجواب | الكتب التي يقرؤها المبتدئ في طلب العلم الشرعي
- سؤال وجواب | حكم حجاب المرأة أمام عبدها المملوك
- سؤال وجواب | هل لزوجته الكشف أمام عمه المسنّ ؟
- سؤال وجواب | يشترط في المصارفة التقابض بمجلس العقد حقيقة أو حكما
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله جزاكم الله خير الجزاء أيها الإخوة الأفاضل.

مشكلتي: أني كنت تاركا للصلاة، وبدأت أصلي منذ شهر تقريبا، إلا أني كلما صليت لا أستشعر بقرب من الله ، وصلاتي بلا روح وبلا خشوع، وأصبحت لا أستشعر وجود الله ، فماذا أفعل؟ فأنا خائف أن أموت وأنا لست على ملة التوحيد، لست ملحدا ولكني لا أعرف كيف أستشعر وجود الله والقرب منه.

أفيدوني، جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: مرحبًا –أيهَا الأخ الحبيبُ– في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياك الإيمان الصادق والعمل الصالح، نشكر لك اهتمامك بأمر دينك، وشعورك بالتقصير والذنب، وهذا -بإذن الله تعالى- بداية الإصلاح والتغيير، ووصيتنا لك –أيهَا الحبيبُ– ألا تيأس من رحمة الله تعالى، وألا تقنط من فضله وعطائه، فإنه أهلٌ لكل جميل، وهو القائل سبحانه في الحديث القدسي: (أنا عند ظنِّ عبدي بي، فليظن بي ما شاء).

فحسن الظن بالله ومعرفة الله تعالى المعرفة الحقَّة بأسمائه وصفاته، هذه المعرفة من شأنها أن تغرس في القلب محبة الله تعالى، والطمع في فضله، والرغبة في التقرب منه وحسن عبادته.

وما سبق من ذنوبك –أيهَا الحبيبُ– وإن كانت عظيمة كترك الصلاة، فإن التوبة الصادقة تجُبُّها وتمحوها، فإن الله تعالى يقول في كتابه الكريم: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم}، والنبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- يقول: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له).

فاحرص –بارك الله فيك– على التقرَّب من الله تعالى بسلوك الطريق الذي شرعه وبيَّنه للقرب منه، وذلك بأن تُجاهد نفسك على أداء الفرائض، فتفعل ما أمر الله بفعله، وتجتنب ما نهى الله تعالى عنه، ومع هذا تُكثر من النوافل ما استطعت، وتُجاهد نفسك وتُصبِّرها على التزام هذه النوافل والإكثار منها، وهي في أول الأمر قد تكون شاقة على النفس، ولكنها بعد مجاهدة النفس والصبر عليها تستعذبها النفس، فتجد أُنسها وراحتها في ذكر الله تعالى وطاعته.

وهذا الطريق قد بيَّنه الله ، إذ يقول في الحديث القدسي الذي رواه البخاري: (وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ ممَّا افترضتُه عليه، ولا يزال عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنوافل حتى أُحبَّه).

فهذا هو الطريق، وعلى المرء أن يُجاهد نفسه على سلوكه والثبات عليه، والله سبحانه وتعالى قد وعد، ووعده لا يتخلَّف، بأن من جاهد نفسه من أجل الله هداه الله ووفَّقه وثبَّته، فقال سبحانه: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين}.

وما يعتريك من مخاوف من كونك تموت ولست على ملة التوحيد: لا تلتفت إلى هذه المخاوف، أعني لا تجعل هذه المخاوف تتسلط عليك لتُيَأسك من رحمة الله وتحول بينك وبين طاعة الله ، وإلا فإن الخوف من سوء العاقبة أمرٌ محمود ينبغي أن يكون مرافقًا للإنسان، لكن بالقدر الذي يدفعه للعمل الصالح والاستزادة منه، والشعور بالفقر إلى الله ، والاضطرار إليه والانطراح بين يديه تذللاً وعُبوديَةً وافتقارًا، فهذا القدر من الخوف محمودٌ مطلوب، أما إذا كان الخوف يدفع الإنسان نحو اليأس والقنوط فإن هذا الخوف مصدره الشيطان الذي يريد أن يُدخل الحزن إلى قلب المؤمن، كما قال الله تبارك وتعالى: {إنما النجوى من الشيطان ليحزُن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئًا}.

نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يأخذ بيدك إلى كل خير.

خير ما نوصيك به بعد تقوى الله تعالى: التزام الرفقة الصالحة، والإكثار من مجالسة الناس الطيبين، فإنهم خير من يعينك على الثبات على طريق الطاعة.

نسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والهداية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أنا في حيرة من أمري. هل أستمر مع خطيبي أم أتركه؟
- سؤال وجواب | أشكو من صداع وطنين في الأذن وآلام في الظهر. أفيدوني
- سؤال وجواب | لها إخوة من الرضاعة وزوجها لا يعترف بأحكام الرضاعة
- سؤال وجواب | خطبت فتاة ذات خلق ودين ولكن الأمور غير ميسرة، ما دلالة ذلك؟
- سؤال وجواب | لم أحمل رغم سلامة التبويض وانتظام الدورة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | ما هي حقن الميزوثيرابي والبلازما للشعر؟
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة في تناول (الموفاليس) للتهاب المفاصل مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الرقبة ودوخة وعدم اتزان، فما السبب؟
- سؤال وجواب | ألم في العمود الفقري والصدر والكوع ويبس الذراعين. أفيدوني
- سؤال وجواب | المسنون قوله لمن أعجبه شيء من نفسه أو غيره
- سؤال وجواب | المني وأحكامه.
- سؤال وجواب | أريد علاجا للبلغم المزمن. مع العلم أني كنت مدمنا للدخان والمخدرات
- سؤال وجواب | وجوب خدمة المرأة لزوجها وإرضاعها لولدها
- سؤال وجواب | حكم اشتراط الزوجة للبقاء مع زوجها عدم المعاشرة
- سؤال وجواب | بعد العملية أشعر بتنميل وثقل في يدي. ما سبب هذا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04