مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مخاوف الفراق عند الطفل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الماء في البطن، هل يمكن أن يكون له علاقة بالعملية القيصرية، وما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | الاجتماع للطعام مع أهازيج في آخر يوم من شعبان
- سؤال وجواب | المصابة بتكيس المبايض فهل يلزمها إخبار الخاطب به؟
- سؤال وجواب | كل تحاليلي سليمة ولكني قلق وأخاف من الموت. كيف أريح نفسي من كل هذا؟
- سؤال وجواب | بيع المحرم والمشكوك في تحريمه
- سؤال وجواب | ما هي النسبة المضرة في السكر التراكمي؟
- سؤال وجواب | تناول حبوب الرشاد، هل يؤدي للعقم عند الذكور؟
- سؤال وجواب | لا حرج في قراءة الآية عددا معينا للتدبر أو أن يقال تذكر ثلاث نعم واشكر الله عليها
- سؤال وجواب | الإبراد في صلاة الظهر. حده. وشروطه
- سؤال وجواب | الإرشاد في النتوءات العظمية في الصدر
- سؤال وجواب | قدر الواجب من القيام عند سقوط القراءة عند الأحناف
- سؤال وجواب | أشار علي طبيب الأسنان بسحب العصب عند زيادة الألم، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | حكم الدراسة في جامعة مختلطة تلزم الطالبة بكشف الوجه
- سؤال وجواب | تأتيني رعشة وتظهر على ملامحي التوتر بين الناس. ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الونيسة
آخر تحديث منذ 51 دقيقة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيراً على ما تقدمونه، وجعله الله في موازين أعمالكم.

أخي الصغير عمره 7 سنوات، متفوق في دراسته، ذكي ونبيه جداً، بدأت في الآونة الأخيرة تأتيه حالة لا نعرف ما هي ! وبدأنا نخاف من أن تسوء حالته، حتى إن أمي توقعت أنها عين أصابته.

المشكلة: أحياناً يأتي إلى أمي مذعوراً، ويقول لها أن شخصاً أو أشخاصاً يأتونه وهو وحده، ويقولون له أمك كذا وكذا، ويشبهونها ويشتمونها بأسماء الحيوانات –أعزنا الله جميعاً-، وأحياناً يتكلمون عن أبي بمثل ذلك، لكن بشكل أقل، ويحس بنبض قلبه، ودائماً يشتكي من هذا، وفي الآونة الأخيرة بدأت تزيد هذه الحالة، وفكرنا في عرضه على أحد المشايخ في الأسبوع المقبل، وسوف ألخص لكم حالته في عدد من النقاط.

1- متعلق بأمه كثيراً، ولا يحب أن تتركه.

2 - يخاف على أمه كثيراً حتى إذا بدأت تمزح وتلعب معه، ومسكها بشده، وبدأ يتأسف منها، ويقول لها هل آلمتك؟ 3- يقول أن هناك أناسا يأتونه ويكلمونه في رأسه، ويقولون أشياء كريهة وشتائم في أمه، وقليلاً عن أبيه، ويقولون له: اذهب واضرب أمك على وجهها و.و.

4- يحس بخفقان وسرعة في نبضات قلبه، ولكنه سليم عضوياً.

5- متفوق في دراسته وذكي ونبيه، ودائماً الناس يتكلمون عنه (نخاف عليه من العين) وهذه شكوك أمي.

6- غير اجتماعي، ولا يحب الخروج من البيت وحده، ولكنه في الآونة الأخيرة وتحديداً في آخر أسبوع بدأ يخرج ويلعب مع أولاد الجيران.

7- كلما حس بشيء أو بوجع يأتي لأمي ويقول أخاف أن أموت، وهذا دائماً.

8- في أحد الأيام كان جالساً لوحده، وأتى إلى أمي مذعوراً، وهو يبكي ويقول: أخاف أنكم تموتون جميعاً، وتتركوني لوحدي.

نرجو منكم الرد سريعاً؛ لأن حالة أخي بدأت تسوء ونحن خائفين عليه.

ملاحظة: يوجد من أهل بيته أناس مصابون بأشياء نفسية، الأب مصاب بقولون عصبي ووسواس، وأحد إخوته معه وسواس قهري خاصة في الوضوء، وآخر كان مصاباً بالاكتئاب، فهل الأمراض النفسية لها علاقة بالوراثة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيراً على سؤالك.

لا شك أن هذا الطفل قد عُومل بصورةٍ خاصة تتمثل في الحماية المطلقة من قبل الأم، والخوف الشديد عليه، مما نتج عنه ما يُعرف بالروابط العصابية، والتي تؤدي إلى الكثير من الصعوبات النفسية، وعليه من الملاحظ أن ما يشبه الهلاوس السماعية التي ذكرها الطفل ما هي إلا نوع مما يُعرف بخوف الفراق، وكذلك محاولة استدرار العطف وتحقيق ما يريده، وهذه الأمور تتم أو تحدث من خلال العقل الباطني، ومن المستوى اللاشعوري.

لا بد أن أذكر أيضاً أن حالات الهلاوس تنتج أحياناً من نوع من الأمراض النفسية، ولكن ليست في هذه الأعمار، وعليه أرى أن حالة أخيك هي نوع من مخاوف الطفولة المرتبطة بخوف الفراق كما ذكرت سابقاً، وعليه يتمثل العلاج في: 1- إشعار الطفل باستقلاليته.

2- عدم توفير الحماية المطلقة من جانب الوالدة.

3- لابد أن تقلل أوقات التصاقه بمصادر الحماية النفسية، مثل الوالدة، أو أي شخص آخر يكون أكثر التصاقاً به.

4- لابد من تشجيعه للخروج، ومشاركة أقرانه في الألعاب والرياضة، حيث أن الطفل لا يتعلم إلا من أقرانه، خاصةً فيما يتعلق بالأمور المرتبطة بالصحة النفسية.

أود أيضاً أن أصف علاجاً دوائياً أرى أنه سيكون مفيد جداً لأخيك، والدواء الذي أود أن أصفه له يعرف باسم تفرانيل Tofranil، والجرعة هي 25 مليجرام ليلاً، أرجو أن يستمر على هذا العلاج لمدة ثلاثة أشهر، وهذا الدواء سليم، وإن كان يسبب بعض الآثار الجانبية البسيطة، مثل الشعور بالجفاف في الفم، وبعض الغشاوة في النظر، وربما يُحدث إمساك أيضاً.

هذه الأعراض لا تظهر كثيراً على الأطفال، وهي ليست خطيرة، وعليه أرجو عدم استغرابها إذا اشتكى منها الطفل، ولابد أن يستمر في العلاج، حيث أن الأعراض الجانبية تختفي بالاستمرار في العلاج، كما أرجو أن أوضح أنه إذا حدثت له أي زيادة في النوم في الأيام الأولى أرجو أن لا يكون ذلك مزعجاً.

بالنسبة للشق الآخر من السؤال، وهو علاقة الأمراض النفسية بالوراثة، توجد علاقة ما بين الأمراض النفسية والوراثة، ولكن هذه العلاقة ليست علاقة مباشرة، حيث أن المرض نفسه لا يورث، إنما الاستعداد له، أي بمعنى إذا كانت هنالك أمراض نفسية في الأسرة، وأتت ظروف اجتماعية أو حياتية غير مواتية، أو ضغوط نفسية شديدة، فربما يكون الفرد قابلاً لأن يُصاب ببعض الصعوبات النفسية.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الونيسة
- سؤال وجواب | كنت قسيساً وأسلمت.فكيف أتعلم أمور ديني وأتحرر مما سبق؟
- سؤال وجواب | الصلوات المتروكة دين يجب قضاؤه
- سؤال وجواب | من أحكام الحائض
- سؤال وجواب | شبهات حول حد الرجم على الزاني المحصن
- سؤال وجواب | اتخاذ الحيوانات المحنطة في المجالس
- سؤال وجواب | زراعة عضو قطع في حد أو قصاص
- سؤال وجواب | الحديث الذي أسر به الرسول صلى الله عليه وسلم إلى بعض أزواجه
- سؤال وجواب | لا يجوز للبنك أن يخصم مبلغاً معيناً إذا نقص الرصيد
- سؤال وجواب | أسباب وجود السواد في جزء من الرئة
- سؤال وجواب | لا حرج في إخفاء كفالة اليتيم عن الأم إن كانت تعارض
- سؤال وجواب | صعوبة الإخراج خاصة مع الإمساك
- سؤال وجواب | أنجبت طفلاً مشوهاً. هل يمكن أن تتكرر هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | مسائل في صلاة الجماعة
- سؤال وجواب | كثرة التبول واستمرار نزول قطرات البول بعده
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل