مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يصح أن أعتبر ما أخذ مني من مال ظلما صدقةً عن والدي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | درجة حديث(.ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة يتطاول لها إبليس.)
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف الفم ليلاً، ثم لازمني طول النهار
- سؤال وجواب | لباس الشهرة والكلام على ألوان الثياب
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوساوس التي تحيط بي؟
- سؤال وجواب | ارتداء الرجل الملابس الضيقة تشبهُ بالمخنثين والفسقة
- سؤال وجواب | طبيعة عملي تحتم علي أن أنام منفردا وأنا أخاف من ذلك
- سؤال وجواب | انعزلت عن الناس لشعوري أنهم لا يبالون بما أقول، وينتقصونني، فأرشدوني.
- سؤال وجواب | هل العلاج النفسي يسبب الإدمان؟
- سؤال وجواب | رفض أخوها الكبير تولي عقد زواجها فهل يعقد لها أخوها الأصغر منه ؟
- سؤال وجواب | نوبات الهلع ترعبني ولا تغادرني فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | نبذة عن الشيخ أبي إسحاق الحويني
- سؤال وجواب | كثرة الاحتلام مع آلام بجانب السرة
- سؤال وجواب | أنا ضعيفة الشخصية ومتناقضة وأري تغيير نفسي
- سؤال وجواب | حكم التمويل العقاري عن طريق قرض بفائدة
- سؤال وجواب | الثناء على الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ سنوات طويلة أعاني من ظلم قاتل تسبب في انهيار حياتي الاجتماعية والمادية والمعنوية، ومنذ سنوات يوميا أدعو على ذلك الظالم، وأشعر بالإرهاق من الدعاء يوميا على الظالم، لأنه يذكرني بالقهر والحسرة، ومنذ فترة قليلة قررت أن أعتبر ما أخذ مني ظلما بمثابة صدقة عن روح والدي، فهل يجوز ذلك؟ علماً أنه مال.

أرجو الإفادة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أختنا الفاضلة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنه ليسرنا تواصلك معنا في أي وقت، ونسأل الله أن يحفظك وأن يرعاك، وأن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به.

وبخصوص ما تفضلت به، فإننا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: اعلمي -أختنا الفاضلة- أن الظلم شين، وأن الله حرمه وحذر من ظلم المسلم لأخيه، فقد قال الله تباركَ وتعالى في الحديثِ القدسيِّ:" يَا عبادِي إنِّي حرَّمتُ الظُّلمَ على نفْسِي؛ وجعلتُهُ بينَكُمْ مُحرَّماً، فَلا تَظالَمُوا".

وقد ذكر القرآن لنا توعد الله للظالمين، فقال: (وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ* مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء* وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ* وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ* وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ *فلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ).

وقد بين القرآن مصير القرى جراء الظلم فقال: (وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِداً)، فلا تظني –أختنا- أن مظلمتك ضائعة، كلا إنها في يد الله ، وقد وعد أن ينجزها، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: " ثلاثة لا تردّ دعوتهم: الصائم حين يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام، ويفتح لها أبوابَ السماء، ويقول لها الرب: وعزَّتي وجلالي لأنصرنَّك ولو بعدَ حين "، فالله لا يعجل كعجلتنا -أختنا المباركة-.

ثانيا: قد ذكرت -أختنا الكريمة- إمكانية عفوك عمن ظلمك، وهذا مما حث عليه الإسلام، قال تعالي: (وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)، بل أمر الله نبيَّه -صلى الله عليه وسلم- بذلك، فقال: (خُذِ العَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الجَاهِلِينَ)، ولقد جعل الله تعالى خلق العفو من صفات المؤمنين المتقين، قال تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)، وقد جعل القرآن العفو سبباً لمرضاة الله ومغفرته وعفوه، فقال سبحانه: (إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا).

ثالثا: أما التصدق بالعفو لصالح الوالد -رحمه الله -: فاعلمي –أختنا- أن أهل العلم قد أجمعوا على أن الصدقة والدعاء يصل إلى الميت نفعهما، وقد ذكر مسلم في مقدمة صحيحه عن ابن المبارك أنه قال: (ليس في الصدقة خلاف)، واختلف أهل العلم فيما سوى ذلك من الأعمال التطوعية كالصيام عنه، وصلاة التطوع، وقراءة القرآن، ونحو ذلك.

وذهب أحمد وأبو حنيفة وغيرهما وبعض أصحاب الشافعي إلى أن الميت ينتفع بذلك، وذهب مالك في المشهور عنه والشافعي إلى أن ذلك لا يصل للميت، واستدلوا بقوله: (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى)، وبقوله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"، ليس فيها مثل تلك الأعمال، وخالفهم الفريق الأول مستدلين بجملة أدلة، وقد ردوا على أن الآية لا تعارض ذلك، فالولد من كسب أبيه.

وعليه فلا حرج عليك -أختنا الفاضلة- من دعاء الله أن لا يحرم والدك مثل أجر عفوك.

نسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الثناء على الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أريد حلا لمشاكلي النفسية، وكيف أصحح أفكاري حول الزواج؟
- سؤال وجواب | التفكير والوساوس أثناء الصلاة وخارجها
- سؤال وجواب | حكم قطع صلة الرحم إن كان يترتب على وصلها ضرر
- سؤال وجواب | شخصيتي قلقة بطبيعتها الأمر الذي أصابني بالقلق والتوتر النفسي
- سؤال وجواب | أحب أحد أقاربي بشدة لدرجة أنه أثر على دراستي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الإرشاد للتخلص من تطاير اللعاب أثناء الكلام
- سؤال وجواب | أعاني من انتكاسة حالتي وعودة الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | الأفكار التافهة في الماضي تُشغلني عن دراستي، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | متى يجوز للموظف أو الأجير أن ينيب غيره أو يقيم غيره مقامه في العمل ؟
- سؤال وجواب | قسوتي على نفسي أصابتني بالوساوس.
- سؤال وجواب | أحس أنني لا أخاف من الله إلى حد الهلع . هل أنا على خطأ؟
- سؤال وجواب | أخذ الأجرة مقابل التوسط بين البائع والمشتري
- سؤال وجواب | أعراض نفسية سببت لي التعرق والخفقان وآلام في الجسم
- سؤال وجواب | المسافر يجمع بين الظهر والعصر تقديما وتأخيرا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل