مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شرح حديث : ( من خاف أدلج ).

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حديث شيبتني هود وأخواتها
- سؤال وجواب | أجبرته أمه وخاله على طلاق امرأته ثلاثا فهل يقع
- سؤال وجواب | خبر موضوع في حضور آسية امرأة فرعون ومريم ابنة عمران ولادة النبي صلى الله عليه وسلم .
- سؤال وجواب | حديث ( رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه ) لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | لبس حجاب الموضة تفاديا للانتقاد واللوم ينافي الاعتزاز بالدين
- سؤال وجواب | وسائل تحسين الاستيعاب والذاكرة
- سؤال وجواب | حكم تنظيم عرض أزياء للنساء
- سؤال وجواب | أشكو من الشعر الدهني ولا أستطيع التعامل معه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | شرح حديث يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال فيغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى
- سؤال وجواب | ألم في الخصية اليسرى بعد التبرع بالكلية
- سؤال وجواب | منذ طفولتي حرص والداي على عدم خروجي فأصابتني عادات سيئة
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الأفضل لقشرة الشعر؟
- سؤال وجواب | لها صاحبة متبرجة وأمها تنهاها عن مصاحبتها ، فهل تطيع أمها ؟
- سؤال وجواب | أجد صعوبة في التواصل مع الآخرين وأشعر بأن أفكاري مشوشة!
- سؤال وجواب | رهاب اجتماعي واكتئاب وغازات مستمرة. ومعاناتي مع ذلك
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

في السؤال رقم (

135085

) ذكرت حديثاً.

ما هو سياق هذا الحديث؟ يبدو لي أنّ هذا الحديث لأجل رحلة ليلية.

إذا كان هذا هو الحال فلماذا تمّ استخدامه في الأسئلة رقم

135085

.

يبدو لي أنّه لا توجد علاقة بين الرحلة الليلية وأعلى مستوى من الجنة.
.

الحمد لله.

حديث: من خاف أدلج الحديث المشار إليه هو ما رواه أبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ خَافَ أَدْلَجَ وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ الْمَنْزِلَ، أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ، أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ الْجَنَّةُ.

أخرجه الترمذي (2450) وقال : هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث أبي النضر.

وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (7851) وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

وقال الذهبي في "التلخيص" : صحيح.

وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (6222).

معنى حديث من خاف أدلج ومعنى : ( مَن خافَ ) أي : مِن عدوٍّ.

و( أَدْلَجَ ) ؛ أي : هربَ في أول الليل ؛ لأن العدوَّ يُغِيرُ في آخره.

( ومَن أَدْلَجَ بَلَغَ المنزلَ ) يريد : مَن خاف الله فَلْيهربْ من المعاصي إلى الطاعات.

( ألا ) : حرف تنبيه.

( إن سلعةَ الله ) ؛ أي: متاعه ( غاليةٌ ) ؛ أي: رفيعةُ القيمة ، لا يَليق بثمنها إلا النفسُ والمالُ.

وينظر : "شرح المصابيح" لابن الملك (5/ 456).

المراد بالمثال المذكور في الحديث وهذا الحديث مثل ذكره النبي صلى الله عليه وسلم ليبين فيه أن الرجلَ إذا هربَ في أول الليل ينجو من العدو ؛ لأن العدو يُغير بعد الصبح ، وكذلك العبد إذا هرب من معاصي الله تعالى إلى طاعته نجا في الآخرة من عذابه وفاز بجنته.

قال الإمام الرمهرمزي، رحمه الله: " هذا من أحسن كناية وأوجزها، وأدلها على معنى لا يتعلق بشيء من لفظه، ومعناه: من خاف النار جَدّ في العمل، ومن جدّ في العمل وصل إلى الجنة، فجعل خائف النار بمنزلة المسافر الذي يخاف فوت المنزل فيرحل مَدْلِجا.

والإدلاج: السير من أول الليل.

وجُعلت [الجنة] غالية، لشرفها وسَرْوِها، ولأنها لا تُنال بالهوينى والتقصير، إنما تُنال بمجاهدة النفس، ومغالبة الهوى، وترك الشهوات.

" انتهى من "أمثال الحديث" (120).

وقال الطيبي - رحمه الله -: " هذا مثل ضربه النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لسالك الآخرة ، فإن الشيطان على طريقه ، والنفس وأمانيه الكاذبة أعوانه ، فإن تيقظ في مسيره ، وأخلص النية في عمله أمن من الشيطان وجنده ، ومن قطع الطريق بأعوانه ثم أرشد إلى أن سلوك طريق الآخرة صعب ، وتحصيل الآخرة متعسر ، لا يحصل بأدنى سعي.

( ألا إن سلعة الله غالية ) أي : رفيعة القدر وسلعة الله الجنة العالية الباقية ، ثمنها الأعمال الخالصة الباقية التي أشار إليها بقوله سبحانه: ( والْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وخَيْرٌ أَمَلاً ) الكهف/ 46.

ينظر: "شرح المشكاة" للطيبي (11/ 3385).

وفي معنى هذا الحديث: ما رواه البخاري (39) ومسلم (2816) عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ.

وللإمام الحافظ ابن رجب الحنبلي، رحمه الله: رسالة مفردة في شرح هذا الحديث، ننصح بمراجعتها لمزيد الفائدة، وهي في "مجموع رسائل ابن رجب" (4/389) وما بعدها.

والحاصل : أن من أراد الجنة ولا سيما الفردوس الأعلى فإن عليه أن يبذل ما يوصله إليها من العمل الصالح ، ومن ذلك الهروب من معاصي الله تعالى إلى طاعته ، كما يهرب الرجل من العدو في أول الليل لينجو.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رهاب اجتماعي واكتئاب وغازات مستمرة. ومعاناتي مع ذلك
- سؤال وجواب | أفضلية النوم على الجانب الأيمن لا تتعارض مع ما يذكره الأطباء من فوائد النوم على الجانب الأيسر
- سؤال وجواب | نصائح لمن ابتلي بممارسة العادة السرية
- سؤال وجواب | ماذا أفعل لأعيد ثقتي بنفسي؟ وكيف أعود إلى الله ؟
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق إذا كان يراجع ما بدر منه فتلفظ به بلا قصد
- سؤال وجواب | المرأة مأمورة بتغطية وجهها في أي بلد كانت
- سؤال وجواب | حكم تغطية رأس المرأة ومتى يكون التبرج كفرا ومتى لا يكون؟
- سؤال وجواب | الطلاق آخر العلاج وهل يسترد هداياه إذا طلق
- سؤال وجواب | موقف الزوج من امرأته المصرة على عدم لبس الجلباب في بلاد الكفر
- سؤال وجواب | المعركة بين اليهود والمسلمين في آخر الزمان المعتدي فيها هم اليهود
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف حتى وأنا بين أقاربي وفي منزلي. أرشدوني
- سؤال وجواب | ما هي أضرار الجمع بين حبوب فيتامين د وب12 والكالسيوم والزراكتان؟
- سؤال وجواب | أعيش في فراغ ووحدة وضجر . كيف أتغير؟
- سؤال وجواب | بدأت أتداوى للحمل وحصل لي اضطراب في الدورة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل تأثم المرأة إذا لبست ما يثير انتباه الرجال
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل