مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشكو من سوء الحظ، لكني ما زلت أتأمل خيرا.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ليس كل عيب يجب بيانه للخاطب
- سؤال وجواب | رتبة حديث: المسجد غريب فيما بين قوم لا يصلون فيه.
- سؤال وجواب | حكم من سمى في النكاح صداقاً محرماً
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | هل يطلق زوجته من اكتشف أنه مصاب بعجز جنسي
- سؤال وجواب | أختي تعاني من اكتئاب شديد وقد حاولت الانتحار!
- سؤال وجواب | هل تتحمل تبعة من أوقعته في شراكها بعد توبتها
- سؤال وجواب | تحولت من طالبة مجتهدة إلى متبلدة دراسيا.
- سؤال وجواب | الفتاة الصغيرة التي تعرضت لاعتداء جنسي وتخشى الزواج لاحتمال زوال بكارتها
- سؤال وجواب | إذا أحدث المصلي فلا يحتاج لشيء آخر ليخرج من صلاته
- سؤال وجواب | عقد على فتاة ثم تبين له وجود شيب ووحمة
- سؤال وجواب | هل يحق فسخ العقد لقصر المرأة والتفاوت في العمر
- سؤال وجواب | حكم خلوة المرأة مع المعالج النفسي وإفشاء أدق الأسرار الزوجية
- سؤال وجواب | حكم الهدايا والهبات بعد فسخ الخطبة
- سؤال وجواب | حكم من رأى بللا في ثيابه ولا يدري ماهو
آخر تحديث منذ 1 دقيقة
15 مشاهدة

السلام عليكم عندي سؤالين: الأول: كتبت استشارة سابقة أشكو فيها أنني دائما أعاني من سوء الحظ، وفي كل محاولة جديدة أفعلها، أحاول قدر الإمكان التمسك بالأمل، وأن الأمور ستكون بخير، لكن شيئا ما في قلبي يقول إنها ستنتهي كسابقاتها، كيف أتحلى بالأمل والثقة بالله ؟ علما أني منذ الصغر أعاني من السمنة واللثغة، فكان الجميع يعاملني باستهزاء، فخلف هذا لدي social anxiety مستمرة حتى الآن، خاصة لو كان في مقابلة أو شيء من هذا القبيل.

ثانيا: أسمع كثيرا عن أناس فقدوا جميع أبنائهم فجأة ودفعة واحدة، وأشعر بأن هذا النوع من الحزن هو أشد الأحزان قسوة، فلماذا يحدث شيء كهذا؟ أحاول التحلي بالأمل، وأن الله سيرزقني الأفضل، لكن عند سماعي هذه الأخبار أكتئب مرة أخرى؛ لأن قدر أحدهم كان قاسيا جدا، أعرف أن الموت حق، لكن هذا كان قاسيا من وجهة نظري البشرية الضعيفة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكركم لتواصلكم معنا، وثقتكم بموقعنا.

دعينا نبدأ من سؤالك الثاني: حيث سيكون مدخلا مناسبا للإجابة عن السؤال الأول.

تخيلي معي أنك تعيشين مع أسرة مكونة من أبيك وأمك ولديك أخت وأخوان اثنان، وبعد عام حافل بالدراسة والعمل قررتم السفر لدولة أخرى للسياحة وحجزتم تذاكر السفر على خطوط الطيران، ولكن طرأ عليك عمل هام يحتم عليك أن تبقي بضعة أيام لإنجازه، وبالفعل هذا هو ما تم، وبعد الانتهاء من أداء المهمة سافرتِ بسلام والتحقت بعائلتك في تلك الدولة.

السؤال هو: ما هو شعورك خلال تواجدك لوحدك في تلك الأيام القلائل؟ ما مدى اشتياقك لأسرتك الجميلة التي كنتِ عضوا فيها، ألا تشعرين بشيء من الفقد والحزن أحيانا، ولماذا هذا الشعور كان شعورا طبيعيا ومعقولا، ولم يكن شعورا مرضيا -مثلا-؟ ما الذي خفف من شدة الحزن على فراقهم؟ لا شك أنك قد فهمت مغزى هذا المثال إذا أسقطناه على واقعنا، فالحياة الدنيا هي (دولتنا التي نعيش فيها قبل الموت) والآخرة هي (الدولة التي سنذهب للسياحة فيها) ولكنه ذهاب بدون عودة، حيث ستتحول الدولة الجديدة إلى مكان الإقامة الدائمة لنا مع أصدقائنا وأحبابنا من الأقارب والأرحام، (والموت) هو الوسيلة الوحيدة للسفر إلى تلك الدولة الجديدة، والموت عبارة عن عملية جراحية لانتقال الروح من دار إلى دار أخرى تجد فيها سعادتها (إن كانت من السعداء) وتنال فيها جزاءها (إن كانت من الأشقياء).

أما بالنسبة لسؤالك الأول حول (الحظ) فالحظ هو النصيب، وهو مربوط بالقدر من الله تعالى، بمعنى أن نصيبك أو قدرك قد تمت كتابته واعتماده قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، والقدر نوعان: قدر لا يمكن تغييره (وهو المكتوب في اللوح المحفوظ عند الله تعالى)، وقدر يمكن تغييره وهو التعليمات الخاصة بالإنسان والتي تكون بالألواح التي بأيدي الملائكة المكلفين بالتنفيذ، وهذا النوع الثاني يمكن تغييره بالدعاء، ففي الحديث: لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر.

رواه الحاكم، وحسنه الألباني.

إذن فلا وجود للحظ (أو الصدفة) بمعناه الشعبي في الحقيقة، بل يوجد قدر مكتوب من الله تعالى يمكن تغييره بالدعاء والإحسان -لا سيما النوع الثاني-.

أما بخصوص القلق الاجتماعي الذي تعانين منه، فربما يرجع جزء منه إلى السمنة وإلى اللثغة، وهذا أمر متوقع، فكثير من الدراسات تربط بين القلق الاجتماعي وزيادة الوزن، ليس بسبب تعليقات الآخرين في بيئة الدراسة والعمل فقط، وإنما أيضا بسبب المقارنة التي تحصل في ذهن المرأة البدينة وبين ما تشاهده من إعلانات الرشاقة على التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي.

ويمكن اعتبار اللثغة كمشكلة قريبة من مشكلة السمنة والبدانة، فهي تأخذ نفس منحى وميكانيزمات البدانة بالنسبة للقلق الاجتماعي، والحل في مثل هذه الأمور بعبارة واحدة هو السعي في تغيير (الصورة الذهنية) عن نفسك أمام نفسك وليس أمام الآخرين، وهذا الأمر يتطلب تدريبا خاصا، إما عبر جلسات علاجية نفسية مع الأخصائي النفسي، وإما عبر حضور دورات تثقيفية في الجوانب النفسية والعلاجية، بالإضافة للاجتهاد الشخصي في القراءة والاطلاع ومشاهدة الفيديوهات التي تتحدث عن هذه الظاهرة.

نسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يهديك سواء السبيل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يحب قريبته وهي عزمت على عدم الزواج طيلة حياتها
- سؤال وجواب | تأخر زواج الشاب من مخطوبته بسبب مشكلات بين القبيلتين
- سؤال وجواب | الصيغة الأفضل من صيغ التشهد المأثورة
- سؤال وجواب | تحريم الزوجة يرجع فيه إلى قصد الزوج
- سؤال وجواب | حكم اللحن في كلمة (التحيات ) في التشهد
- سؤال وجواب | هل يجب على الخاطب المبتلى بالمس إعلام المخطوبة
- سؤال وجواب | تحمل العميل في بيع المرابحة رسوم الرهن ونقل الملكية
- سؤال وجواب | وسواس واكتئاب وخوف من الموت. أفيدوني كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حكم طلاق الزوجة التي تعاني من اضطرابات وراثية
- سؤال وجواب | أتناول الدواء النفسي ولا أعلم هل هو مناسب لي أم لا؟
- سؤال وجواب | لا يجوز هجر الأعمام والعمات مطلقا
- سؤال وجواب | لا أشعر بالأمان مع زوجي الذي أدمن على القمار ولا يصلي. هل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | العيوب التي تُذكر والتي لا تُذكر عند الاستنصاح للخِطبة
- سؤال وجواب | الطهارة من الحدث والنجس شرط لصحة الصلاة
- سؤال وجواب | استلام الحجر الأسود والركن اليماني من السنة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل