مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما سبب تعسر أموري بالرغم من التزامي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يوجد مكمل غذائي يحتوي على جميع الفيتامينات؟
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج للرهاب وافتقاد الثقة بالنفس؟
- سؤال وجواب | معاناتي في الحياة كدّرت عليّ صفو حياتي!
- سؤال وجواب | درجة حديث (ويل لمن أشارت إليه الأصابع.)
- سؤال وجواب | هل يكره للمرأة أن تنام مستلقية على ظهرها؟
- سؤال وجواب | وقع في شراك مواقع الحوار مع الفتيات وتاب
- سؤال وجواب | هل ما أمر به هو النسيان أم عدم في التركيز؟
- سؤال وجواب | الزواج الفاقد لأركانه لا يصح ولو اشتهر أمره
- سؤال وجواب | والدتي تعاني في فترة الليل من نزيف في لسانها، ما تفسيره؟
- سؤال وجواب | هل يعيد أذكار النوم إذا استيقظ وعاد للنوم؟ وهل يقولها قبل نوم النهار؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول وسلس البول طوال اليوم، فما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | لا حرج في دعاء المظلوم على ظالمه والعفو والصفح أفضل
- سؤال وجواب | سماع الغناء هل يزيل أثر التحصين بالأذكار
- سؤال وجواب | كيف أعالج صعوبة اتخاذ القرارات؟ وهل يحق لي أن أخالف منهج أبي؟
- سؤال وجواب | أذكار النوم الصحيحة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب عمري 32 سنة، متزوج منذ 5 سنوات، أعاني من عسر الحال، بالرغم من أني ملتزم نسبيا بالصلاة وورد القرآن وأذكار الصباح والمساء، والوتر، وقيام الليل، وصلاة الفجر جماعة، وكثير الاستغفار والدعاء، لكن حالي من مصيبة إلى مصيبة، ومن خسارة إلى خسارة، أرشدوني.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا وسهلا بكم في موقع الاستشارات في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يرزقك من حيث لا تحتسب، والجواب على ما ذكرت: بما أنك محافظ على الصلاة، وتتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، فما يحصل لك من بعض العسر في حياتك، لا يخلو من أمرين: الأمر الأول: أن هذا ابتلاء من الله تعالى وإذا صبرت واحتسبت، وأكثرت من الدعاء والاستعانة بالله ، وأحسنت الظن به بأنه سيغير حالك، وأكثرت من قول لاحول ولا قوة إلا بالله والاستغفار، فأبشر بالفرج القريب بإذن الله تعالى.

الأمر الثاني: هناك احتمال أنك مصاب بمرض العين أو الحسد، لأن الشدة والعسر في حياتك قد يكون بسبب هذا الأذى، فلو التزمت بقراءة الرقية الشرعية صباحا ومساء، من قراءة سورة الفاتحة وآية الكرسي والمعوذات، وكذلك قراءة سورة البقرة كل ثلاثة أيام على الأقل، فإن شاء الله تتغير حالتك إلى الأحسن.

وفقك الله لمرضاته.
_ _____________________________ انتهت إجابة الدكتور/ مراد القدسي - مستشار العلاقات الأسرية والتربوية- وتليها إجابة الدكتور/ عقيل المقطري -مستشار العلاقات الأسرية- _________________________ فمرحبا بك -أخي الكريم- وردا على استشارتك أقول: لقد خلقنا الله تعالى لعبادته سبحانه وتعالى وهو مستحق للعبادة سبحانه وتعالى قال عز وجل: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ).

لا يصلح أن تربط عباداتك بما يمن الله به عليك من الرزق، وكأنك تقول يجب على الله تعالى بما أني أعبده أن يعطيني ويعطيني وألا يحرمني، فربنا سبحانه وتعالى لا يجب عليه شيء.

هنالك بعض الناس يتسخط على الله فيقول أنا أصلي وأصوم وأقرأ القرآن ورزقي ضيق، وفلان لا يعبد الله تعالى وهو مرزوق، وهذا فيه سوء أدب مع الله تعالى وجهل بقدر الله سبحانه.

ما كل عبادة مرتبطة بالرزق بل هنالك عبادات غير مرتبطة، وقد وضحت النصوص ما هو مربوط بشرط الإخلاص لله في تلك العبادات وعدم ربطها بالعطاء، فلا يقول الإنسان سأفعل لله كذا من أجل أن يعطيني كذا.

من الناس من لا يصلح له إلا الفقر ولو أغناه الله لطغى وبغى، ومن الناس من لا يصلح له إلا الغني ولولا ذلك لكفر، فهذا من رحمة الله لعباده، وهو سبحانه يوزع الأرزاق لحكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه فقال عز وجل: (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ).

يبتلي الله عباده بالفقر والغنى لينظر سبحانه هل يصبر الفقير ويرضى عن الله أو يتسخط وينظر هل يشكر الغني ويعرف حق الله تعالى في ماله وهل يستعمله في الطاعة أم في المعصية.

لقد كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الله م اجعل رزق آل محمد قوتا) وفي رواية: (أشبع يوما فأشكر وأجوع يوما فأصبر).

تقصير العبد في أداء ما افترض الله عليه من أسباب قلة رزق العبد وأنت ذكرت في استشارتك أنه عندك تقصير في الصلاة فإذا كنت مقصرا في الصلاة فمن المؤكد أن عندك تقصير في أمور أخرى ولذلك فلا بد أن تصحح وضعك وتجتهد في هذا الجانب.

للذنوب والمعاصي تأثير كبير على الرزق يقول ربنا جل في علاه: (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ) وفي الحديث الصحيح: (وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه) ونحن جميعا أصحاب ذنوب فمن أراد أن يزاد في رزقه فليبتعد عن الذنوب.

المؤن يتقلب في هذه الحياة بين أجري الشكر والصبر قال عليه الصلاة والسلام: (عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ).

ما ينزل بالمؤمن يمن بلاء من مرض أو ضيق في الرزق أو غير ذلك إلا كان في ذلك تكفير لذنوبه يقول صلى الله عليه وسلم: (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه).

سأدلك على بعض الأسباب الجالبة للرزق فدونكها: -تقوى الله : يقول سبحانه: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) ويقول: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا).

-كثرة الاستغفار: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَا وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).

-صلة الأرحام: فهو من أهم أسباب زيادة الرزق والبركة في المال، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ سَرَّه أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أثره؛ فليصل رحمه).

-الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: فقد قال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ) ومن الهموم هم الرزق.

-شكر الله تعالى على سبيل الدوام: فالشكر الدائم يزيد الأرزاق ويفتح الأبواب المغلقة لقوله تعالى: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) (لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).

-الهجرة من أجل طلب الرزق: فمن الناس من خرج من بلده بعد ضيق في العيش ففتح الله عليه أبواب الرزق يقول تعالى: (وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً) وإن كان من أهل التفسير من قال إن المقصود بالهجرة هنا الهجرة من بلد الكفر إلى بلد الإسلام لكن العبرة بعموم لفظ الآية.

-السعي في مناكب الأرض وعدم البقاء في نفس المنطقة قال سبحانه: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ).

-الانشغال بالذكر والاستغفار والدعاء، مع الإكثار من دعوة يونس عليه وعلى نبيِّنا السلام حين قال: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فهي مِن أعظم ما قيل في ذَهاب الهمِّ، فالله قال في الآية التي تعقبها: فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ).

-الاستقامة على دين الله تعالى بامتثال أمره وترك نهية يقول تعالى: (وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا).

-المحافظة على أداء الصلوات في أول وقتها مع الجماعة بخشوع، مؤديا لأركانها وواجباتها ومستحباته، قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى: تقي مصارع السوء، تدفع البلاء، تطفئ الخطيئة، تحفظ المال، تجلب الرزق، تفرح القلب، توجب الثقة بالله وحسن الظن به، ترغم الشيطان، تزكي النفس وتنميها، تحبب العبد إلى الله وإلى خلقه، تستر له كل عيب، تزيد في العمر، تستجلب أدعية الناس، تدفع عن صاحبها عذاب القبر، تكون عليه ظلا يوم القيامة، تشفع له عند الله ، تهون عليه شدائد الدنيا والأخرة.

-حسن التوكل على الله تعالى، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا).

-لزوم الاستغفار، والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك من أسباب تفريج الهموم وتنفيس الكروب ففي الحديث: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والاستقامة والتوبة النصوح، وأن يوسع أرزاقنا إنه سميع مجيب.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من شيء يشبه القشرة متجذر في رأسي من الخلف
- سؤال وجواب | موقف الزوج من امرأته المصرة على عدم لبس الجلباب في بلاد الكفر
- سؤال وجواب | ما سبب وجود طبقة كثيفة بيضاء على لساني؟
- سؤال وجواب | فضل طلب العلم ومذاكرته وعدم إهماله
- سؤال وجواب | كم عدد الساعات التي يجوز للشخص أن ينامها ؟
- سؤال وجواب | يحتقن بلعومي عندما أشتم رائحة السجائر، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني التهاب المجاري البولية وورم ليفي في الرحم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | فضل قراءة بعض آيات القرآن الكريم قُبَيل النوم
- سؤال وجواب | الرؤية الشرعية فيما ورد من لعن أصحاب الكبائر
- سؤال وجواب | الصمت والانطواء عند الأطفال. كيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | تعلق التميمة ، وعلاج الكوابيس
- سؤال وجواب | الأنيميا المنجلية وعلاقتها بتساقط الشعر
- سؤال وجواب | ما حكم سماع القران قبل النوم من مسجل أو غيره ؟
- سؤال وجواب | لا ينبغي تأخير الزواج بحجة صغر السن
- سؤال وجواب | سبب وجود لحمة صغيرة بجانب فتحة البول لدى المرأة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل