مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | متمسك بديني رغم أن رفقاء السوء جروني إلى مواقع إباحية، أنقذوني منها.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يخلد الوالي الغاش لرعيته في النار
- سؤال وجواب | لا ينبغي سباحة الحائض في المسبح العام
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن من المصحف أو بدونه للحائض
- سؤال وجواب | أسباب البلاء، وهل الانتحار الحل للهروب من تعيير الناس؟
- سؤال وجواب | الفسق. معناه. أنواعه. وصوره
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت باسم إيلياء
- سؤال وجواب | ليس هناك نبض للجنين وينزل دم بني. هل هذا خطير؟
- سؤال وجواب | هل المجاهرة بأي معصية يعتبر كبيرة
- سؤال وجواب | اكتئاب وخوف من الخروج وحيدة لأني أحتاج لمن يؤكد لي ما يحدث لي
- سؤال وجواب | التوبة من الإساءة إلى الوالد مقبولة إن تحققت شروطها
- سؤال وجواب | حكم من وضع كلمة قبيحة مكان كلمة الإسلام ولم يقصد الاستخفاف بالدين
- سؤال وجواب | حكم من قتلت نفسها خوف الاغتصاب، وجزاء من تسبب في ذلك
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته بشرط رغبتها في ذلك ثم تبين عدم رغبتها
- سؤال وجواب | أعاني من غربة في المكان الذي أعيشه وأحن لمكان أقاربي!
- سؤال وجواب | خداع النفس ودسائسها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب عمري 19 سنة، قضيت طفولتي في المملكة العربية السعودية حتى الصف الرابع، ثم عدت إلى بلدي مصر في الصف الخامس، وكنت قد تربيت على الإسلام تربية صحيحة، فلما رجعت تعرفت على أصدقاء السوء، فعرفوني على المواقع الإباحية، ولم أكن أعلم بمخاطرها وحرمتها، ولأني كنت صغيرا بدأت أدخل هذه المواقع، وما زلت.

قضيت في مشاهدتها حوالي 8 سنوات، ولما كبرت وعرفت حرمتها كنت قد أدمنتها، والآن حياتي جحيم، وليست مستقيمة، وقد تركت هذه المواقع مدة سنة، ثم عدت، والآن أتركها لعدة أيام، ثم أعود، ودخلت أيضا مواقع المحادثة، فصرت أرسل صوري عاريا لمن أتكلم معهم من الغرباء.

لا أستطيع الحياة وربي غاضب علي، فأنا خاتم القرآن كاملا، ومررت بمراحل متقلبة في حياتي، ففي الصف الثالث الإعدادي أقلعت عن هذه الكبائر لأكثر من عام كامل، وكنت أصلي جميع الفروض في المسجد، وكنت إماما للناس في الصلاة.

الآن حالي متقلب جدا، علما أني أحافظ على أربع صلوات في جماعة، والمواقع الإباحية أحس بتبلد وأنا أشاهدها، ولم تعد تهمني، ولكن عندما أشعر بملل أدخل مواقع المحادثة وأرتكب المعاصي.

في كل مرة أتوب وأبكي، ثم أكون راضيا عن حالي لأن هدفي خدمة الإسلام والمسلمين، وهذا يتطلب مسلما صالحا، وهذه الذنوب تدمرني، فبعد فعلها لا أرغب في شيء، حتى أتوب إلى ربي.

أرجوكم ساعدوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكرك على تواصلك مع موقع الاستشارات في موقعنا سؤال وجواب، ونحن نسعد بك دائما، ونرجو لك الخير والتوفيق، وأما ما يمكن أن نشير عليك به فيكمن في الآتي: - ما ذكرت من تغيير الحال بعد العودة إلى بلدك من حال التدين إلى التساهل في الطاعات، بل التعرف والدخول على المواقع الإباحية، والذي ننصحك به بداية أن تعرف أن ما كنت عليه من التدين هو خير لك، وفيه رضا الله عنك، ولذلك عليك أن تتوب مما حصل منك من ذنوب ومعاصي، واعلم يقينا أن الله يقبل من جاء إليه تائبا، وعفو الله أعظم من كل ذنوب الإنسان مهما كثرت، قال تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} [الزمر : 53]، والله يقبل من جاء إليه تائبا، مصلحا من حاله، قال تعالى:{والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم}.

- وحتى لا تعود لهذه الذنوب مرة أخرى يجب عليك أن تترك مجالسة الرفقة السيئة التي دفعتك لهذا، فهذه الرفقة هي بلا شك لها دور فاعل في الوقوع في دخول المواقع الإباحية، وعليك في المقابل أن تجالس الصالحين حتى يكونوا لك عونا على الطاعة والاستمرار في طريق الهداية.

- استعن بالله تعالى، وقم بإقفال جميع المواقع والمجموعات الإباحية؛ لأنه يحصل من خلالها التزيين والوقوع في المعصية، وإذا قررت إقفال هذه المواقع ومقاطعتها، فإنك بهذا قد تغلبت على هوى نفسك، وتغلبت على كيد الشيطان ومكره، وقطعت شوطا كبيرا في العودة إلى ما كنت عليه من التدين.

- ومن المعلوم أن ما وقعت به من ذنوب ومعاصٍ قد يكون سببه الفراغ، فيأتي الوسواس من الشيطان ويدفعك إلى فتح المواقع الإباحية، والذي ننصحك به أن تكثر الانشغال بالدراسة والتفوق فيها، وعليك الانشغال بكل نافع من صلاة وعبادة وذكر لله تعالى، وعليك مراجعة حفظك للقرآن، فاجعل لك وردا يوميا للمراجعة، وحاول أيضا أن تجعل لك برنامجا يوميا مرنا، تستطيع أن تملأ به فراغك، فإذا فعلت هذا -فبإذن الله - لن تعود إلى ما كنت عليه؛ لأن الفراغ إذا امتلأ بالطاعة والخير فلن يبق هناك مجالا لغير ذلك من المعاصي والذنوب.

- ومما ننصحك به أن تكثر من الدعاء والتضرع إلى الله بأن يرزقك العفة والتقوى، والثبات على الحق، وأن يبعد الله عنك شر الأشرار وكيد الفجار، فالدعاء سلاح فعال في تحصيل الاستقامة والثبات عليها.

- أخي الكريم: لا تقلق من العودة إلى الذنب مرة أخرى بعد أن تبت منه، فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، ولكن عليك كلما عدت إلى الذنب أن تسارع إلى التوبة، فبهذا يمحى عنك هذا الذنب الأول، وإذا عدت إلى الذنب تب أيضا وهكذا، فالله غفور رحيم.

وفقك الله إلى مرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من لم يقتنع بتحريم أمر ما
- سؤال وجواب | شروط صحة عقد سيارة الأجرة
- سؤال وجواب | الاتّجار بالوديعة والمستحق للربح
- سؤال وجواب | المنتحِر متعرض للوعيد الشديد وهو تحت مشيئة الله
- سؤال وجواب | تقديم السعي على الطواف. الحكم والواجب
- سؤال وجواب | أحب التعرف على الناس وأشعر بالملل عند اقترابهم!
- سؤال وجواب | أصيبت في حادث فأعطيت تعويضا فهل لأسرتها حق فيه
- سؤال وجواب | الاستخارة في الأمور كلها
- سؤال وجواب | يجوز للحائض قراءة القرآن والدعاء
- سؤال وجواب | تحريم الإضرار بالنفس
- سؤال وجواب | هل تستحب قراءة سورة معينة في صلاة الاستخارة ؟
- سؤال وجواب | التسليمة الثانية إذا قصد بها تحية الجالسين
- سؤال وجواب | حكم انتحار السجين
- سؤال وجواب | أنا انطوائي ولا أحب الأنشطة الاجتماعية ولا الحديث مع الناس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل قوله في الاستخارة: "اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر" يعني تشكيكا في علم الله؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل