مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أتوب من الذنب ثم أعود إليه. فكيف أقاوم هذا الانتكاس في التوبة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | دراسة العلوم الدنيوية لا تنافي التفقه في الدين
- سؤال وجواب | ليس اختلاف الجنسية مما يوجب المنع من التزويج شرعًا
- سؤال وجواب | كتب يعتمد عليها طالب العلم في الغرب
- سؤال وجواب | العام والمطلق والتخصيص والتقييد
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب عند التحدث مع شخص ما، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ضيق التنفس وعلاقته بالارتجاع المريئي
- سؤال وجواب | أكمل دراسة الطب طاعة لوالديك وخدمة للإسلام
- سؤال وجواب | علاج النحافة الناتجة بسبب مرض الاسهال
- سؤال وجواب | مبتلى في حياتي ولم أوفق لا في عملي ولا في دراستي.
- سؤال وجواب | كلام الطالبة مع مدرسها جائز بقدر الحاجة
- سؤال وجواب | السيروكسات يشعرني بالخمول. فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | حكم طاعة الوالدين في إكمال الدراسة في مدرسة قد يفتن فيها الابن في دينه
- سؤال وجواب | هل يمكن الرجوع عن الطلاق المعلق؟
- سؤال وجواب | الجمع بين الأحاديث التي اختلف ظاهرها في بيان أفضل الأعمال .
- سؤال وجواب | حكم وضع العطور والبخور في الحمام
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا إنسانة أذنب وأتوب ثم أعود للذنب، أعاهد الله وأعاهد نفسي أنني لن أعود، ثم أعود وأرتكب نفس الذنب، شاهدت الفيديوهات لتساعدني على ترك المعاصي، فأتأثر بها مدة من الزمن، ثم أعود وأرتكب الذنوب، أرجوكم أريد أن أتوب توبة نصوحا، هل من مساعدة؟ كذلك إذا ارتكبت معصية، وتبت منها، ثم سألني شخص عن ذلك الذنب، أكذب لأستر نفسي، هل ما أفعله صحيح؟ أرجو نصيحتكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يفرج الكرب، وأن ينفس ما تعسر على البشر تنفيسه، وأن ييسر بقدرته ما كان عسيرا على خلقه، وأن يلهمك طريق الصواب، وأن يرشدك إلى الحق، وأن يأخذ بناصيتك إليه، وأما بخصوص ما تفضلت به فإنا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: قد جعل الله -أختنا- باب التوبة مفتوحا، وأمر الله عباده أن يرحلوا إليه وأن يندموا على ما اقترفوه من ذنب، وأن لا ييأسوا من روح الله تعالى، فهو القائل سبحانه :{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}، وقال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الله - عزَّ وجلَّ - يَبسُط يدَه باللَّيل ليتوبَ مسيءُ النهار، ويَبسُط يدَه بالنهار ليتوبَ مسيءُ اللَّيل، حتَّى تطلع الشمس من مغربها)، وعليه فالذي يرتكب المعصية ثم يتوب ثم يعزم على عدم العودة لكنه تزل قدمه ويقع مرة أخرى في الذنب، عليه أن يجدد التوبة، والله يتقبل منه ويغفر له بشرط أن تكون التوبة صادقة، وألا تكون مجرد تظاهر بذلك.

ثانيا: هذا الكلام -أختنا- لا يُفهم منه التشجيع على المعاصي؛ لأن العبد لا يدري متى تكون ساعة وفاته، وقد يقبض الله العبد على المعصية وساعتها يكون قد خسر الدنيا والآخرة -نسأل الله السلامة-، وإنما المقصود تشجيع الناس على التوبة، فرحمة الله واسعة، وقد روى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن رب العزة قال:" أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي"، وقدى روى ابن ماجه من حديث ابن مسعود مرفوعا : (التائب من الذنب كمن لا ذنب له)، وقد قيل للحسن: ألا يستحيي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ثم يستغفر ثم يعود، فقال: ودَّ الشيطان لو ظفر منكم بهذا، فلا تملوا من الاستغفار.

ثالثا: يمكنك -أختنا- أن تستخدمي بعض الوسائل الرادعة لك عن المعصية، مثلا يمكنك أن تجعلي عقابا لك على معصية ما، بشرط ألا يكون العقاب موجعا قاسيا ولا سهلا لينا، مثلا الصيام يوما عن المعصية أو الصدقة بمبلغ كذا عن المعصية، كل هذه وسائل معينة لك على ترك المعصية.

رابعا: من المعينات كذلك الصحبة الصالحة، اجتهدي -أختنا- أن يكون لك صديقات صالحات طيبات، فغنى المرء بإخوانه وأخوانه بدونه.

وأخيرا : الستر -أختنا- أمر مطلوب، ونحن نحرضك عليه، لا تفضحي نفسك -أختنا- واجتهدي في الدعاء بينك وبين الله ، نسأل الله أن يعفو عنك وأن يغفر لك والله المستعان .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مشكلتي في صوتي المرتفع جداً
- سؤال وجواب | وجود جسم غريب في الجلد كشوكة
- سؤال وجواب | الموسيقى حرام ولو كان القصد حسناً.
- سؤال وجواب | لا أثر للقطيعة على صحة الحج
- سؤال وجواب | الضعف الشديد في عضلات الجسم وارتخائها
- سؤال وجواب | حكم كذب أحد الزوجين على الآخر في غير الحب لمصلحة الأسرة
- سؤال وجواب | لا تدفع السيئة بما هو أكثر منها
- سؤال وجواب | الرد على السب والاستهزاء بالدين. الجائز والممنوع
- سؤال وجواب | هل التوبة النصوح وحدها تكفي لتكفير الكبائر
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من قال: أستغفر الله ذا الجلال والإكرام.
- سؤال وجواب | درجة حديث: "أول من يُعطَى كتابه بيمينه من هذه الأمة عمر بن الخطاب."
- سؤال وجواب | الدورة الشهرية أثناء فترة الإرضاع
- سؤال وجواب | الآلام الشديدة في الصدر هل تدل على وجود ذبحة أو أزمة قلبية؟
- سؤال وجواب | لا علاقة بين الطهارة وبين عقد النكاح
- سؤال وجواب | الاعتراف بالذنب.ما يجوز منه وما لا يجوز
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل