أبلغ من العمر 18 سنة، تخرجت من الثانوية العامة هذه السنة.

صار لي موقف عندما كنت أدرس 3 متوسط، أي 15 سنة تقريباً، الموقف تسبب في تسفير خادمة خالي، وهي ليس لها أي ذنب، والذنب كله علي، وأنا لبستها شيئا هي لم تفعله، وبذلك تسببت في تسفيرها، وقطع رزقها، والعياذ بالله.

الموقف هذا يلاحقني إلى يومي هذا، ولا أعرف ماذا أفعل؟! ساعدوني، جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك ولدنا الحبيب في استشارات موقعنا، نسأل الله تعالى أن يتوب عليك، وما تفعله من الخوف من هذا الموقف الذي فعلته تخوف صحيح، وفي محله، فإن ظلم العباد من الذنوب العظيمة التي وردت النصوص الكثيرة في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، بالتخويف منها، وسوء عاقبتها.

الواجب عليك الآن: أن تصلح ذلك الإفساد بالتوبة إلى الله تعالى، ومن تاب إلى الله تعالى تاب الله عليه، فقد قال جل شأنه في كتابه الكريم: (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات).

من توبتك أن تتحلل من هذه المرأة، بأن تطلب منها العفو والمسامحة إذا كان ذلك ممكناً، فإن لم يمكن فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وإن كانت تلك الخادمة مسلمة فادع الله لها أن يعوضها الله خيرا مما فقدت من عمل.

نسأل الله بأسمائه وصفاته أن يأخذ بيدك إلى كل خير..