مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحب التوبة إلى الله ومع كثرة الذنوب ضعف لدي الندم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابنتي المراهقة عادت لها مشكلة التأتأة مع أعراض ثانوية عند الكلام
- سؤال وجواب | حكم من يدرس القرآن وليس عنده إجازة
- سؤال وجواب | صورة الأشعة للمواليد ما أضرارها؟
- سؤال وجواب | والدته تزوجت من رجل نصراني فهل يقيم معها أو يغادر البيت؟
- سؤال وجواب | أريد علاجاً أمثل لقصر القامة
- سؤال وجواب | طلب الطلاق لكذب الزوج وسرقته لها واتهامها بما هي منه بريئة
- سؤال وجواب | ضعف بطانة الرحم ونقص الغدة ودوالي الخصية. ما مدى إمكانية الحمل مع هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | من خرافات غلاة الصوفية
- سؤال وجواب | حنجرتي بارزة وأتنفس من أنفي وليس من فمي عندما أتكلم!
- سؤال وجواب | بشرتي دهنية وأعاني من حب الشباب والأكياس الدهنية
- سؤال وجواب | أريد خسارة وزني الزائد فهل حبوب الداكتون مفيدة؟
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: إذا ذهبت إلى العرس اعتبري نفسك طالقا، ثم تراجع
- سؤال وجواب | هل يعلن قبل صلاة الجنازة أن الميت ذكر أو أنثى
- سؤال وجواب | عندما أنوي القيام بشيء صواب يحصل ما لا أريده!
- سؤال وجواب | استعلمي من زوجك عن نيته بتعليق تحريمك عليه
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا كنت أعصي الله ثم أتوب، وبعدها أعود إلى الذنب، وعندما كنت أتوب كنت أشعر بندم، ولكن أصبحت لا أشعر بندم على الذنوب لكثرة الذنوب والمعاصي والابتعاد عن الله.

أنا لا أحب أن أعصي الله وأريد أن أتوب إلى إليه، فهل تقبل التوبة بدون ندم أم لا؟ صرت معتادا على هذه الذنوب، وأصبح القلب قاسياً لكثرة الذنوب والمعاصي، ما هو الحل؟ وشكراً لكم جميعاً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك في موقعنا، وأسأل الله أن يتقبل توبتك وأن يصلح حالك.

الجواب على ما ذكرت: بما أنك قد تندمت على ما حصل منك من معاص وتبت إلى الله منها، فهذا من توفيق الله لك وأنك على خير، فإن الله غفور رحيم، وباب التوبة مفتوح ما لم تطلع الشمس من مغربها أو تغرغر الروح في الحلق بالموت.

أنت ما زلت في سعة، ويمكنك أن تتوب إلى الله ، ولو عدت إلى الذنب مرات عديدة، ومهما تكرر منا الذنب لابد أن نتوب، ولنعلم أن الذنب الأول يمحى عنا بالتوبة، وهكذا كل ذنب يليه إذا أعقبناه بتوبة، فإنه يمحى عنا.

لهذا عليك أن تتوب من الذنب الذي وقعت فيه الآن وسارع إلى ذلك، ولا تقنط من رحمة الله ، فالله رحيم بعباده، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ - قَالَ : " أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي.

فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ، اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ.

ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ، اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ "، قَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى : لَا أَدْرِي أَقَالَ فِي الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ: " اعْمَلْ مَا شِئْتَ " رواه البخاري ومسلم.

من جانب آخر، من المعلوم أن الندم على ما حصل من الإنسان من ذنب، يعد أول خطوة في طريق التوبة، وأنت تكتب إلينا لا شك أنك تشعر بالندم على ما كان منك من المعاصي، لأن الندم هو تألم القلب على ما اقترفه العبد من الذنب، فشعورك بالضيق لما ارتكبته وتمنيك لو عاد بك الزمن فلن ترتكب هذا الذنب يعد ندماً منك على فعله، فالندم ما زال قائماً في نفسك، وما زالت محققا له، وبقي معك أمران آخران أن تقلع عن الذنب الذي أنت عليه الآن وتعزم بنية صالحة من قلبك أن لا تعود إليه في المستقبل، وابشر بخير بإذن الله تعالى.

حتى يلين قلبك وتشعر بقوة الإيمان والطمأنينة، والخلاص من قسوة القلب، فإن عليك أن تحقق الأمور الآتية: * أكثر من الدعاء والتضرع إلى الله بأن يلين قلبك.

* عليك بقراءة القرآن، بتدبر وتأمل لما أراد الله منا، والعمل بما جاء به.

* عليك بالإكثار من ذكر الله في كل حال، والإكثار من الإستغفار.

* تذكر الموت وزيارة القبور، و الاستعداد لما بعد الموت من العمل الصالح.

* كن رحيماً بالخلق، محسناً إلى الضعفاء والأيتام والمحتاجين، وزر المرضى، وتفقد أحوالهم.

* كلما أذنبت ذنباً فسارع إلى التوبة.

أخيرًا وأنت ما زلت في أول شبابك فالمستقبل أمامك مليء بالخير والسعادة، إذا كنت قريباً من الله بطاعته، متفائلاً بأنك ستكون إلى خير (فهنيئاً، وعليك بشغل وقتك بالمفيد والنافع).

وفقك الله لمرضاته.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ينكرون عليه تطبيق السنَّة ويدَّعون أنها تفرق المسلمين !
- سؤال وجواب | رتبة أثر: أن الأرض نَشِفَت دم ابن آدم المقتول.
- سؤال وجواب | درجة حديث (من قال الله م أحسن عاقبتنا.)
- سؤال وجواب | لا أصلي وأفعل الكثير من الأمور المخجلة ومزاجي غير جيد للدراسة!
- سؤال وجواب | أشعر أني غير محبوبة وغير موفقة في الحياة، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أنا قصيرة بالنسبة لسني ولطول إخوتي، هل السبب عدم التغذية الجيدة؟
- سؤال وجواب | حكم تقبيل يد الرجل الصالح والانحناء له
- سؤال وجواب | الصداع وأسبابه في فترة معينة شهرياً
- سؤال وجواب | الأعمال التي تثقل بها الموازين
- سؤال وجواب | ابنتي المراهقة عادت لها مشكلة التأتأة مع أعراض ثانوية عند الكلام
- سؤال وجواب | النظام الغذائي قد يسبب عدم الانتظام في النوم لدى الأطفال
- سؤال وجواب | نصائح لعلاج حالة الخمول والكسل
- سؤال وجواب | حكم من يدرس القرآن وليس عنده إجازة
- سؤال وجواب | صورة الأشعة للمواليد ما أضرارها؟
- سؤال وجواب | والدته تزوجت من رجل نصراني فهل يقيم معها أو يغادر البيت؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل