مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | عجزت أن أسيطر على نفسي الأمارة بالسوء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من اضطراب وتأخر الدورة الشهرية ولا يخرج سوى إفرازات
- سؤال وجواب | أحقية النصرانية في المهر عند زواجها بمسلم
- سؤال وجواب | أريد علاجاً لتنشيط الذهن وتقوية التفكير
- سؤال وجواب | يريد الزواج من فتاة أبوها يسب الله ورسوله ويرفض تزويجها
- سؤال وجواب | اكتشف بعد الزواج أنها مريضة نفسيا هل يسترجع المهر
- سؤال وجواب | حكم توكيل الفتاة للعم أو الخال بالنكاح بوجود الأخ
- سؤال وجواب | التهابات عنق الرحم وإمكانية علاجها بالكي
- سؤال وجواب | كتابة الصداق على الحرير
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من أكل من قصعة ثم لحسها.
- سؤال وجواب | مر عام على زواجي ولم يحدث حمل، فما هي الأسباب؟
- سؤال وجواب | إذا سامحت الزوجة زوجها بالمهر
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور بقع أسفل الفم وإفرازات سائلة قبل الدورة بأسبوع؟
- سؤال وجواب | المسلمون في نظر أنفسهم وفي نظر الآخرين
- سؤال وجواب | صور غير صحيحة
- سؤال وجواب | هل لتشققات اللسان علاقة بالتأتأة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شخصياً تعبت من نفسي، كلما جلست بمفردي أو أذاكر دروسي، أبدأ بالتفكير بالجنس، وأفكر بالزواج، وأفكر بأشياء لا تنفعني، لدرجة أنني أرغب بممارسة الجنس، وأقول لماذا لا يزوجني أهلي؟؟ وعندما أفكر بذلك، أجدني أفتح مقاطع محرمة، وأستمر على ذلك يوم أو يومين، أشاهد فيها تلك المقاطع والأفلام مدة طويلة، ومن ثم أرجع وأتوب وأشعر بضيق في صدري، وتأنيب ضميري على ما فعلته.

والله لقد تعبت! حتى أن ذلك الأمر تسبب في جعل معدلي الدراسي لم يعد كما في السابق! وإذا جاء وقت الجدية، أقول لا أريد الزواج، أريد أن أجلس بالبيت مدللة ومكرمة! ساعدوني.

والله لقد تعبت وعجزت أن أسيطر على نفسي الشريرة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ ام الحسن حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فمرحبًا بك ابنتنا العزيزة في استشارات موقعنا.

لقد أحسنت بتأنيب نفسك ومعاتبتها على ما وقعت فيه من الذنوب، وهو بلا شك شيء تستحقين التأنيب من أجله، فإن معصية الله سبحانه وتعالى سبب للحرمان من كل خير.

وأنت أيتها الكريمة لا تزالين في أول طريق حياتك، فنصيحتنا لك أن تكوني حريصة على فعل ما يرضي ربك عنك، حتى تظفري بما عنده من الخير، فإن ما عند الله تعالى من الخير لا ينال بمعصيته، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : (إن العبد ليُحرم الرزق بالذنب يصيبه).

نحن نقدر حالتك التي تعيشينها، وحاجتك إلى الزواج، فإن هذا شأن كل الشباب والشابات في مثل سنك، وليس هذا غريبًا، ولكن ما تفعلينه ليس هو العلاج لهذه المشكلة.

ولذا فنصيحتنا لك أيتها الكريمة - وهي نصيحة من يحب لك الخير ويتمنى لك السعادة، ونأمل أن تأخذيها بجد وحزم، وستجدين ثمرتها بإذن الله تعالى في حياتك: النصيحة الأولى: أن تشغلي نفسك بالشيء النافع، وأنت قد أصبت كل الإصابة حين حكمت على كثير مما تفكرين فيه بأنه ما ينفع في عمرك، وهذا كلام صائب، ودليل على رجاحة في عقلك، ولذا فإن الحل الأول أن تحاولي إشغال نفسك بالشيء النافع في أمر الدين أو أمر الدنيا، في أمور دراستك، في الأنشطة الدعوية والعلمية.

وأنت في بلد - الحمد لله - فيه الكثير من أنشطة النساء، فينبغي أن تشاركي الصالحات من الفتيات والنساء، في الأنشطة الدعوية والتعليمية، وستجدين في هذا ما يملأ فراغك أولاً، ويقلل اشتغالك بهذه الأمور، ثم ستجدين العديد من الفوائد في دينك ودنياك.

والنفس أيتها البنت الكريمة يقول عنها علماء التربية: (النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل).

النصيحة الثانية: أن تحاولي جاهدة بقدر الاستطاعة أن لا تختلي بنفسك لفترات طويلة، وأن تمارسي بعض الأعمال الرياضية في البيت، حتى إذا جئت إلى فراشك للنوم تأتين وأنت في حاجة إلى الراحة، فلا تجدين فرصة للتفكير في قضايا الجنس.

الأمر الثالث: نوصيك بتقوى الله تعالى، وأن تستشعري أنه يراك، فهو سبحانه وتعالى لا تخفى عليه خافية، ولا تغيب عنه غائبة، استشعري مراقبته لك، ورؤيته لما تفعلين، فاستحي منه سبحانه وتعالى أن يراك على معصية، وإذا استشعرت هذا فإنك ستجدين ما يدفعك بإذن الله تعالى إلى تجنب المعاصي.

الوصية الرابعة: حاولي أن تعيني نفسك أيتها الكريمة بتقليل أسباب ثوران الشهوة، وذلك بمحاولة الإكثار من الصيام بقدر الاستطاعة، فهي وصية النبي - صلى الله عليه وسلم – للشباب، فقد قال: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء).

ومن الأسباب التي تعينك أيضًا على تقليل أسباب الشهوة: أن تتجنبي كل أسباب الإثارة المرئية أو المسموعة أو المقروءة، وأنت بذلك ترضين ربك أولاً، ثم تعينين نفسك أيضًا على تجنب أنواع كثيرة من المعاصي.

أما بشأن الزواج: فوصيتنا لك أيتها الكريمة: أنه إذا سنحت لك الفرصة، وتقدم لك من ترضين دينه وخلقه، فنصيحتنا لك أن تبادري بالقبول دون تردد، فإن هذه من المسائل التي ينبغي أن تكوني حازمة فيها، فإنه لا شيء أنفع لك من الزواج، فبه تعفين نفسك، وتكونين أسرتك، وترزقين بإذن الله تعالى الذرية الطيبة.

ومنافع الزواج كثيرة، ولا تقارن أبدًا بما ترينه من منافع البقاء في بيت أهلك.

فإذا سنحت لك الفرصة، وسيق لك من يخطبك ممن يُرضى، فبادري بالقبول، وهي وصية النبي - صلى الله عليه وسلم – لعلي - رضي الله تعالى عنه - فقد أوصاه قائلاً: (ثلاثٌ لا يُؤَخرْن)، ومنها: (الأيم إذا وجدت لها كُفؤًا}، فالبنت إذا تقدم لها الكفؤ فلا ينبغي لها أبدًا أن تؤخر.

نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به، وييسر لك أسباب سعادتك في دنياك وآخرتك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل لتشققات اللسان علاقة بالتأتأة؟
- سؤال وجواب | رهاب اجتماعي وقلق وتوتر في المواقف. هل الإندرال يناسبني؟
- سؤال وجواب | ما أقل المهر ؟ وكم مهور أمهات المؤمنين بالعملة الحالية ؟
- سؤال وجواب | ما سبب نزول إفرازات بيضاء قبل البلوغ وقلة نزول الدورة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي وأتناول السيرترالين. هل أغيره؟
- سؤال وجواب | مات بعد العقد فهل يعد باقي المهر دينا عليه
- سؤال وجواب | هل يوجد خطر من وجود العقدة اللمفاوية؟
- سؤال وجواب | هل تأثيث بيت الزوجية يكون من المهر ؟
- سؤال وجواب | حكم اشتراط النقاب في عقد النكاح
- سؤال وجواب | طفلي لا يستطيع أن يكون جملة واحدة!
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أنظم وقتي أو أعمل صالحا بسبب ذنوبي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما تشخيصكم للدوخة والغثيان والصداع والتعب من أقل من مجهود؟
- سؤال وجواب | اتفقا على تبديل المهر من مال إلى ذهب ، فما الحكم ؟
- سؤال وجواب | عقد الزواج المزور . بيان وتوضيح
- سؤال وجواب | هل الارتفاع البسيط في الغدة الدرقية يضر بالطفل الرضيع؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل