مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي وأتناول السيرترالين. هل أغيره؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم هجر متعاطي السحر
- سؤال وجواب | ينبغي على المؤمن السعي في إزالة أسباب الهجر
- سؤال وجواب | هل يجوز البقاء في الوظيفة المحرمة إلى أن توجد وظيفة حلال؟ وهل ذلك يمنع قبول الدعاء؟
- سؤال وجواب | حاجة الأمة للتخصصات العلمية الدنيوية كبيرة
- سؤال وجواب | الدعاء على الناس بالسوء من غير جريرة لا يستجاب
- سؤال وجواب | حكم بيع الذهب بالتقسيط وبيع الذهب المستعمل أو مبادلته بذهب جديد
- سؤال وجواب | كيف أقوي ثقتي بالله ؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر ميلان أو انحراف الرحم على الحمل؟
- سؤال وجواب | الحمام يسكن بيتنا ويبني عشه فوق الخزائن، هل لذلك دلالة؟
- سؤال وجواب | لدي خوف من السرطان بعد إزالتي للشامات.
- سؤال وجواب | كيفية اكتساب الثقة بالنفس والتخلص من الحياء والخجل الزائد
- سؤال وجواب | كيف أخلص النية لله في حفظ القران وأبتعد عن الرياء؟
- سؤال وجواب | قلق المخاوف جعلني أتمنى الموت! فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم صنع لعب للمسابقات بعوض
- سؤال وجواب | كل لعبة دخلها النرد حرم اللعب بها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

أعاني من الرهاب الاجتماعي، فعندما أتكلم مع الناس يرتعش صوتي، وتتغير ملامح وجهي، وعندما أحس الناس ينظرون إلي أرتبك وأشعر بسرعة تنفس وترتجف شفتاي، فذهبت إلى الطبيب، فوصف لي باروكستين 20 مل لمدة شهر، ثم رفعت الجرعة إلى 40 مل لمدة شهرين، وبضعة أيام لم أشعر بالتحسن من الرهاب الاجتماعي، فذهبت إلى الطبيب مرة أخرى، فوصف لي سيرترالين 25 مل لمدة عشرة أيام، ثم 50 مل لمدة شهر ثم 100 مل لمدة 4 أشهر، لكن أيضا لم أشعر بالتحسن.

علما بأن الباروكستين والسيرترالين حين كنت أتناولهما كانا يسببان لي أحلاما كثيرة ومزعجة بصفة يومية، فتركت استخدامهما، وتوقفت عن العلاج لمدة سبع! لكن الآن رجعت واشتريت سيرترالين، وبدأت أتناول 25 مل لمدة عشرة أيام، وأنا في بداية العلاج الآن، بماذا تنصحوني؟ هل أغير الدواء أم أرفع جرعة السيرترالين إلى 150 مل؟ وشكرا جزيلا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك يا أخي في موقعنا، وأسأل الله لك العافية.

يتميز الناس في السودان بفضل الله تعالى بالتواصل الاجتماعي الإيجابي، الناس تحرص على تلبية الدعوات، المشاركة في الواجبات الاجتماعية، حضور الجنائز، تقديم واجبات العزاء، زيارة المرضى، صلة الرحم، الصلاة -الحمد لله-، المساجد ممتلئة، فهذه كلها علاجات ضرورية جداً للرهاب الاجتماعي.

بالمناسبة أنا تواصلت مع زملائي الأطباء النفسيين في السودان، وحالات الرهاب الاجتماعي ليست كثيرة بفضل الله تعالى، وذلك لوجود هذه المكونات العلاجية الاجتماعية كنسق من حياة الناس العادية.

أخي الفاضل: أنا أريدك أن تستفيد من هذا الوضع الاجتماعي، لا تتخلف عن واجب اجتماعي، لا تتخلف عن صلاة الجماعة، كن في الصف الأول، وابن صداقات -أخي الكريم- ودائماً حين تتكلم مع الناس راع لغتك الجسدية، حركة اليدين، نبرة الصوت، تعابير وجهك، واعلم أن تبسمك في وجه أخيك صدقة، هذه أمور أساسية تطبيقية لا تتجنبها، وأنا أؤكد لك أن أداءك أفضل مما تتصور، ولا أحد يلاحظ عليك أي شيء، لا تلعثم، ولا تعرق، ولا احمرار في الوجه كما يعتقد البعض، فإذاً اقتحم الحياة الاجتماعية بصورة أقوى.

أنا أعرف أنك لا تتخلف عن واجباتك، لكن أريدك أن تتخذ هذه الوسيلة العلاجية، وصحح مفاهيمك حول الخوف الاجتماعي، لا أحد يلاحظك، لا أحد يراقبك، ولا أحد متسلط عليك من حيث أنه يلاحظ كل حركاتك وتغيرات الجسدية، هذا الكلام ليس صحيحا أبداً.

أخي الكريم، الانضمام لعمل خيري، أو جمعية لتحفيظ القرآن، أي نوع من التجمع الاجتماعي المفيد يعالج الرهاب الاجتماعي، الأدوية كلها متماثلة لا بد أن أكون واضحاً معك في هذا السياق، الأساس هو العلاج السلوكي الذي تحدثنا عنه، الأدوية قريبة من بعضها البعض، لا أقلل من قيمتها، لكن أقول لك أنها قريبة جداً من بعضها البعض، وقطعاً السيرترالين من أفضلها، فأنت بدأت استعمالها الآن، توكل على الله استمر عليه، وبعد جرعة الـ 25 مليجراما هذه، اجعل الجرعة 50 مليجراما، ثم بعد أسبوعين اجعل الجرعة 100 مليجرام، ثم بعد أسبوعين اجعلها 150 مليجراما، وهذه سوف تكون جرعة علاجية كافية جداً، أريدك أيضاً أن تدعمها بعقار رسبيريادون 1 مليجرام فقط، تناول الرسبيريادون ليلاً، وجدنا الرسبيريادون أو الأريببرازول من المدعمات الممتازة جداً لعقار السيرترالين على وجه الخصوص، لدي عدد كبير من الأخوات والإخوان الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي، حيث أنهم كثيرون في المنطقة التي أعمل فيها.

قد وجدت أن تدعيم أحد مضادات الرهاب مثل الباروكستين أو السيرترالين بجرعة صغيرة من الرسبيريادون أو الاريببرازول ذات فائدة كبيرة، ويمكن أن تتناول الرسبيريادون مثلاً لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر، جرعة الـ 150 مليجراما استمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، بعد ذلك من المفترض أن تكون الحالة قد استقرت وارجع لجرعة وقائية، وأنا أرى أن 100 مليجرام سوف تكون جرعة ممتازة جداً للوقاية، استمر عليها لمدة 6 أشهر، ثم بعد ذلك التوقف التدريجي والوقاية الأساسية أو ما نسميه بالوقاية الصغرى تجعل السيرترالين 50 مليجراما يومياً لمدة عام مثلاً، ثم تتوقف عنه من خلال تخفيض الجرعة إلى 25 مليجراما لمدة شهر، ثم 25 مليجراما يوما بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم تتوقف عنه بعد ذلك.

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أصبحت أمشي وألتفت للوراء خوفاً من نظرات الناس لي، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | الدعاء على الناس بالسوء من غير جريرة لا يستجاب
- سؤال وجواب | حكم بيع الذهب بالتقسيط وبيع الذهب المستعمل أو مبادلته بذهب جديد
- سؤال وجواب | كيف أقوي ثقتي بالله ؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر ميلان أو انحراف الرحم على الحمل؟
- سؤال وجواب | الحمام يسكن بيتنا ويبني عشه فوق الخزائن، هل لذلك دلالة؟
- سؤال وجواب | لدي خوف من السرطان بعد إزالتي للشامات.
- سؤال وجواب | كيفية اكتساب الثقة بالنفس والتخلص من الحياء والخجل الزائد
- سؤال وجواب | كيف أخلص النية لله في حفظ القران وأبتعد عن الرياء؟
- سؤال وجواب | قلق المخاوف جعلني أتمنى الموت! فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم صنع لعب للمسابقات بعوض
- سؤال وجواب | كل لعبة دخلها النرد حرم اللعب بها
- سؤال وجواب | عقد لأخته في السر ويريد أن يجدد العقد علانية
- سؤال وجواب | أريد دواء بديلا لمرض التكيس لا يسبب السمنة، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | ما يرخص للمعتدة في الخروج وما لا يرخص
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل