مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أصبت بفتور في العبادة وفقدت الخشوع، فكيف أعود لما كنت عليه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم دراسة المرأة الطب وممارستها له مع الرجال
- سؤال وجواب | رتبة حديث: إن الله ليرضى لرضا فاطمة. و: سماها فاطمة لأنها تفطم شيعتها.
- سؤال وجواب | جزاء الاستماع إلى الأغاني المحرمة
- سؤال وجواب | لا يجوز الاستمرار في بيع الخمر والخنزير للتمكن من سداد القرض
- سؤال وجواب | رحلة الشتاء والصيف
- سؤال وجواب | ما علاج نمو الشعر تحت الجلد وظهوره على شكل دمامل ونقط حمراء؟
- سؤال وجواب | ماتت أمه في يوم عقيقة ولده. فماذا يفعل
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في مسابقة تنقيص الوزن
- سؤال وجواب | كيفية إبراء الذمة من المال المأخوذ بالتزوير
- سؤال وجواب | الإخبار بالمعصية مكروه إلا ما كان على وجه الاستفتاء والنصح
- سؤال وجواب | وحي لغير الأنبياء والرسل
- سؤال وجواب | تداهمني نوبات الصداع ما العلاج الأمثل لها؟ وهل تنفع معها الحجامة؟
- سؤال وجواب | الإفرازات الغريبة بعد الإجهاض، ما تفسيرها؟
- سؤال وجواب | حكم ابتلاع المصلي ما ينزل من أنفه إلى جوفه
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التوتر وشعور الخوف من الموت؟
آخر تحديث منذ 45 دقيقة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا بنت بعمر 19 سنة، كنت محافظة على صلاتي، وكان إيماني قوياً، أما الآن فأصبت بفتور منذ فترة في جميع عباداتي، وصلاتي أصبحت حركات بدون خشوع، وكأنها روتين أفعله كل يوم.

لا أعرف ماذا فعلت في حق الله كي أصل إلى هذه الدرجة، أتألم أن ألقى الله بهذا القلب الميت كل يوم! المشكلة أن الأمر يزداد سوءاً كل يوم، فهل هذه فترة انتكاس؟ أرجو أن أجد علاجاً؛ لأني أتحطم نفسياً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك - ابنتنا العزيزة - في استشارات.

أولًا: نحن نهنئك بفضل الله تعالى عليك، وهدايته لك، بأن جعلك تحافظين على الصلوات، وتؤدّينها في أوقاتها، وهذه نعمةٌ كبيرةٌ وفضلٌ عظيمٌ قد حُرمه أناسٌ كثيرون غيرك، فتفكّري جيدًا في هذه النعمة، وتفكُّرك هذا سيدفعك نحو شُكر هذه النعمة، ومن شُكر هذه النعمة الإحسان في أدائها بقدر الاستطاعة، وشكر الله تعالى عليها بالقلب واللسان، والله تعالى قال: (لئن شكرتم لأزيدنكم).

اعلمي -أيتها البنت العزيزة- أن الإنسان بطبيعته يتقلَّب وتتغيّر أحواله، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ ‌لِكُلِّ ‌عَمَلٍ ‌شِرَّةً، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةً) فلكل عملٍ يبدأه الإنسان من الأعمال الصالحة تكون له فيه رغبة شديدة، ثم تعقب هذه الرغبة فترة، وكما قال الإمام علي رضي الله تعالى عنه: (إنّ للقلوب إقبالًا وإدبارًا) فالقلوب تُقْبِلُ أحيانًا وتُدبِرُ أحيانًا، ولكن قد جعل النبي -صلى الله عليه وسلم- الميزان الذي يعرف الإنسان حاله من السلامة أو الهلاك، ويُفرّق بين الحال التي يُحبُّها الله ، والحال التي يُبغضها الله بقوله صلى الله عليه وسلم: (فَمَنْ كَانَ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَّتِي فَقَدِ اهْتَدَى، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ سُنَّةٍ فَقَدْ هَلَك) فمن أدى به الفتور إلى الانصراف عن أداء الواجبات التي عليه، وارتكاب المحرمات التي حرمها الله تعالى، هذا إنْ لم يتدارك نفسه بالتوبة فهو على طريق الهلاك.

أمَّا إذا أدى الفتور إلى الاقتصار على الواجبات والتقليل من المستحبات؛ فهذا لا يزال في خيرٍ كثيرٍ، فلا تدعي للشيطان طريقًا ومجالًا يصل به إلى قلبك ليغرس فيه الحزن والاكتئاب، وييئسه من منفعة العبادة؛ فإن هذا أقصى ما يتمنّاه الشيطان، ويريدُ بذلك التوصُّل إلى أن يصرفك عن العبادات كلِّها، احذري من ذلك، واعلمي أن الله -سبحانه وتعالى- رحيمٌ بعباده، لطيفٌ بهم، يختبرهم لا لحاجةٍ إلى العبادة، ولكن ليرى امتثالهم وطاعتهم وحُبّهم له.

حافظي على صلواتك في أوقاتها، وجاهدي نفسك في الوقت نفسه بإحسان هذه الصلاة، بالتفكُّر في الثواب الذي أعدّه الله تعالى للمصلين، فثواب الصلاة كثير في الدنيا وفي الآخرة، وهذا الثواب يتفاوت بتفاوت إحسان الصلاة.

حاولي أن تتعرفي إلى النساء الصالحات والفتيات الطيبات، وتجالسيهنَّ لتستفيدي منهنَّ وتتأثري بهنَّ؛ فإن الإنسان يتأثّر بمن حوله، والطِّباع سَرَّاقة، والمرء على دين خليله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.

كذلك احرصي على أن تُعطي نفسك حظّها من الراحة والاستجمام والتنزُّه المباح؛ فإن في هذه الساعات من الراحة والاستجمام، عونٌ على الساعات التي تليها من الجد والعمل.

وأكثري من دعاء الله تعالى أن يُصلح لك دينك ودنياك، وقد أرشدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- في أحاديث كثيرة إلى هذا النوع من الدعاء، كقوله: (الله م أعني على ذكرك وشُكرك وحُسن عبادتك) وقد علّمه لمعاذ، قال: (إني لأحبك يا معاذ، فلا تدعنَّ أن تقول دبر كل صلاةٍ: الله م أعني على ذكرك وشُكرك وحسن عبادتك)، و (كَانَ رَسُولُ الله ِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: اللَّهُمَّ ‌أَصْلِحْ ‌لِي ‌دِينِي ‌الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ).

نسأل الله أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | البنت الصغيرة محكوم بإسلامها تبعا لأبيها
- سؤال وجواب | أعاني من فقر الدم ونقص في الفيتامينات بعد الولادة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | قلبي فسد بسبب الوساوس هل هناك علاج لي؟
- سؤال وجواب | هل يجوز قول كلمة " oh my god " ؟
- سؤال وجواب | التزمت بالدين، غير أني لم أستطع ترك معصية بعينها. ساعدوني
- سؤال وجواب | أخي يضرب أمي ويضربنا ويهدد حياتنا بالخطر، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعمل في تصنيع الحلويات وأخشى من خلطة غير صحية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | كيفية اعتمار صاحب السلس
- سؤال وجواب | هل دواء أندرال مناسب لعلاج الرهاب الاجتماعي؟ وما آثاره الجانبية؟
- سؤال وجواب | حكم نثر التراب في طريق الحسود والتبخر به للوقاية من الحسد
- سؤال وجواب | أضطر لبلع ريقي بشكل مستمر أثناء إمامتي بالصلاة. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | تبكي على فراق ابنتها التي ماتت بسببها، وتلوم نفسها، فهل عليها ملام؟
- سؤال وجواب | يتفاضل الناس في ثواب الأعمال على قدر الصدق الإخلاص
- سؤال وجواب | منذ وفاة أمي وأنا أتراجع في شخصيتي حتى فقدت الثقة بها
- سؤال وجواب | ما سبب الألم أسفل الكتف مع الرقبة نزولاً إلى اليدين، وما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل