مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تلجمني الوساوس وتأنيب الضمير بسبب ذنوبي كلما أردت نصح بنات أمتي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يبذل القارئ لكتاب الله جهده في تعلم التجويد
- سؤال وجواب | لدي قلق وفقد للشهية، كيف أتدرج في ترك الدواء؟
- سؤال وجواب | الـتـوبة من الـحـب
- سؤال وجواب | هجرتي إلى ألمانيا زادت من قلقي واكتئابي.فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | أهل الحديث هم أهل الأخلاق الفاضلة
- سؤال وجواب | معاشرة الزوجة بالمعروف أمر رباني
- سؤال وجواب | مطالبة الأولاد عمهم بحق أبيهم في الميراث هل يعد قطعا للرحم
- سؤال وجواب | هل ثبت أن سورة الشمس تتلى لتحصيل التوفيق؟
- سؤال وجواب | طريقة ذبح ذلك الرجل للخروف جائزة
- سؤال وجواب | المحاضرات في الأسواق والمجمعات التجارية. رؤية دعوية
- سؤال وجواب | الجلوس في المصلى حتى تطلع الشمس له فضل عظيم
- سؤال وجواب | وقوف حملة الميت أمام بيوت أقاربه والأضرحة والمساجد
- سؤال وجواب | أحس بطقطقة في الركبة دون ألم، ما تشخيص حالتي وما العلاج؟
- سؤال وجواب | زوجتي حامل والكيس ظاهر مع الجنين والنبض ضعيف
- سؤال وجواب | دعاء الاستفتاح يسن في كل صلاة إلا الجنازة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكركم على هذا الموقع، جعله الله في موازين حسناتكم، وأعتذر عن كثرة استشاراتي، لكنني بحاجتها في هذه الفترة.

تأنيب الضمير أتعبني كثيرا، أريد أن أنسى كل ما ارتكبت من ذنوب، أريد أن أبدأ صفحة جديدة وأرتاح، أكره نفسي كثيرا، أشعر بتأنيب ضمير كبير جدا، أريد أن أنسى كل ما مضى، أرهقتني ذنوبي الماضية.

عمري 15 عاما، وأريد أن أنفع ديني وآمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، خصوصا أن لدي قدرة على الإقناع، كنت دائما أنصح الفتيات اللاتي في عمري لكني أشعر بأني منافقة، كلما أردت أن أنطق بكلمة حق أغلق فمي تماما وتأتيني وساوس كثيرة، وأخاف أن أكون من أصحاب هذه الآية: {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} و {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا}.

تبت لله ولن أعود لأي ذنب أبداً، فهل يحق لي أن أنصحهم أم أعتبر منافقة؟ والله إني لم أستفد من أي ذنب إلا الضيق والندم، أريد أن لا تقع أي فتاة بما وقعت فيه، أريد أن أغير مجتمعي، أريد أن أنفع فتيات أمتي، لكن تأتيني وساوس تجعلني أكره نفسي وأصمت تماما، كيف أبعد هذه الوساوس وتأنيب الضمير الذي أرهقني؟ جزاكم الله خيرا، أسأل الله أن يرفع قدركم ويسكنكم في الفردوس الأعلى، عفا الله عني وعنكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك ابنتنا -الفاضلة التائبة الراغبة في الخير- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يوفقك ويقدر لك الخير ويصلح الأحوال وأن يتوب علينا وعليك، ويهدينا ويجعلنا سببا لمن اهتدى وأن يحقق الآمال.

كم هو عظيم أن تجند التائبة نفسها للنصح، وهل هناك عمل أعظم من الدعوة إلى الله ؟ قال العظيم سبحانه: {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا} ولأنك طلبت العلو والدعوة إلى الله أرفع مقامات الدين؛ فإن الشيطان يذكرك بالماضي، وعلاج ذلك سهل، وقهر الشيطان ميسور -بحول الله وقوته-، وكيد الشيطان ضعيف، فجددي التوبة كلما ذكرك بما حصل، فإن عدونا يحزن إذا تبنا ويتأسف إذا استغفرنا، ويبكي إذا سجدنا لربنا، فعامليه بنقيض قصده، ونتمنى أن تنتبهي لما يلي: 1- عليك بالدعاء ثم الدعاء.

2- حافظي على الأذكار والتلاوة؛ ليهرب الشيطان ويبتعد.

3- أكثري من الحسنات الماحية.

4- اعلمي أن الدعوة إلى الله واجبة على كل أحد، بل هي واجبة على كل من سمع مقالة فوعاها، ونحن نخطئ عندما نظن أن الذي ينبغي أن يدعو هو الذي لا ذنوب له، وقد أحسن الشاعر الحكيم وصدق في قوله: ولو لم يعظ في الناس من هو مذنب فمن يعظ العاصين بعد محمد وقد قيل للحسن البصري: كيف نعظ وندعو ونحن لنا ذنوب وأخطاء وتقصير؟ فقال -رحمه الله -: ود الشيطان لو ظفر بمثل هذا، حتى يعطل الدعوة إلى الخير.

وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية ما يدل على أن النصح واجب حتى على العصاة، فلو قال المقصر لإخوانه: إلى متى نظل هكذا؟ أما آن لنا أن نتوب ونؤوب؟ بل من النصح لمن وراءه أن يحجزهم عن ظلمات المعاصي، وقد نجد من يقول: نحن ضعنا ولا نريد لغيرنا أن يدخل النفق المظلم، وهذا ما قاله أهل الإدمان في بعض سجوننا العربية حين جاء من يحاورهم فأفحموه بقولهم: أين كنتم يوم ضعنا؟ أدركوا إخواننا الذين هم في بداية الطريق.

لقد أسعدنا بهذه الاستشارة ولن نمل من تواصلك، ونشرف بخدمة أبنائنا وبناتنا، وهنيئا لنا بهذه الهمة العالية وخيار الناس في الإسلام خيارهم في الجاهلية إذا فقهوا.

وصيتنا لك: بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد، وفقك الله وسدد خطاك وحفظك وتولاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مدى أهمية لعبة بناء الأجسام والطريقة الصحيحة لذلك
- سؤال وجواب | عندما أغضب تنتابني حالة رجفة واختناق وأفقد قواي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | اختلاف الراكب وصاحب الحافلة على الأجرة
- سؤال وجواب | خواص مني المرأة
- سؤال وجواب | الشوربة الحارقة للدهون. هل تضر بالجسم أم لا؟
- سؤال وجواب | التفرغ للعبادة أم العمل
- سؤال وجواب | مدى حق الأهل في اختيار الزوجة المناسبة لابنهم
- سؤال وجواب | صلاة المرأة منفردة خلف صفوف الرجال
- سؤال وجواب | خشونة شعر العانة بعد الاحتلام.
- سؤال وجواب | حكم شراء مواد التنظيف من فوائد الأموال الخيرية
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الأنية ونوبات هلع متقطعة. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | نصيحة لفتاة تحب شاباً ولا تجد واسطة بينها وبينه.
- سؤال وجواب | كيفية التصرف مع الزوجة الرافضة لتغطية وجهها وكفيها
- سؤال وجواب | أرواح المؤمنين عموما منعمة في البرزخ، وللشهداء مزيد مزية
- سؤال وجواب | أعاني من آلام مستمرة في الرأس والحنجرة وحرارة جسمي غير معتدلة. ساعدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل