مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كنت متديناً ثم نقص إيماني. فكيف أعود كما كنت؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تكيس المبايض وتساقط الشعر والأكياس الدهنية . ما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | ذم الجبن عن إنكار المنكر، وأدب الاحتساب على الأبوين
- سؤال وجواب | واجب من اطلع على شخص يدخن
- سؤال وجواب | التساهل بترك التحفظ اعتماداً على فتوى فقهاء المالكية
- سؤال وجواب | ما سبب ألم الصدر وتسارع نبضات القلب؟
- سؤال وجواب | الترتيب بين الفائتة والحاضرة غير واجب
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والخوف ووسواس الموت، كيف الخلاص من ذلك؟
- سؤال وجواب | الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها
- سؤال وجواب | المصاب بالسيلان كيف يصلي وما حكم صلاته إن قصر في شد ما يتحرز به من خروج النجاسة
- سؤال وجواب | كيفية التطهر والصلاة إذا كان المذي يخرج بصفة مستمرة
- سؤال وجواب | دعوة المرأة إلى الله عبر غرف البالتوك
- سؤال وجواب | هل ينتقض وضوء صاحبة الصفرة الدائمة بخروج الوقت، وإن لم يخرج منها شيء؟
- سؤال وجواب | طفلتي تنطق الكلمات ولا توظفها فما تشخيص مشكلتها؟
- سؤال وجواب | هل اللاوعي يلعب دورا في تفكيرنا سواء السلبي أو الايجابي؟
- سؤال وجواب | دائما أتوقع الأسوأ وأخشى التجمعات، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 52 دقيقة
2 مشاهدة

السلام عليكم أنا بعمر 37 سنة، قبل عشر سنوات كنت إنساناً متديناً، وبعدها إيماني قل، حتى أصبحت أضيع بعض الصلوات، ولا أستمتع بالقرآن كما كنت، وصرت أشاهد الأفلام الإباحية، وأندم كثيراً على ذلك، وأحن إلى الفترة السابقة، وإحساسي أني قبل كنت بنعمة الإيمان، وأتساءل هل ستعود تلك النعمة أم لا؟! هل من علاج لذلك؟ مع أني بذلت محاولات للعودة لكنها باءت بالفشل؟ ما هي أسباب ذهاب الإيمان من الإنسان؟ وهل تعرفون أناساً بمثل حالتي، ورجعت لهم النعمة العظيمة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكركم على تواصلكم معنا.

فاستشعارك خطر ما أنت فيه جزء من الحل؛ وحرصك على العودة إلى الله تعالى؛ وأن تحب أن تعود إلى ما كنت عليه هذا خير؛ وأبشر، فإن الله عند ظن عبده به؛ فإذا ظننت بالله خيراً وأنه سيهديك ويقبلك إذا جئت إليه؛ أعطاك كل خير تتمناه بإذنه تعالى.

الذي ننصح به هو: سرعة التوبة إلى الله تعالى؛ قبل دنو الأجل؛ وحتى لا يصاب القلب بالران فيحجب عن التوبة والعمل الصالح، قال تعالى: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) المطففين( الآية 14) والران عبارة عن حجاب يجعله الله في قلب العبد إذا أكثر من الذنوب ولم يتب إلى الله تعالى.

اعلم أن عفو الله أعظم من كل الذنوب، قال تعالى: { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} [الزمر : 53].

مهما كانت تلك الذنوب فإن من تاب الله تاب الله عليه؛ فلا تقنط من رحمة الله ، فإن الله يقبل من جاء إليه تائباً؛ مصلحاً من حاله؛ قال تعالى:{والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم} [الأعراف : 153].

أما أسباب ذهاب الإيمان: لا تقل ذهاب الإيمان، ولكن قل ضعف الإيمان ونقصانه؛ لأن ذهابه معناه الوقوع في الكفر؛ وأنت لست كذلك، بل أنت على خير إن شاء الله.

أما أسباب ضعف الإيمان فنجملها فيما يلي؛ الإكثار من الذنوب والخطايا مع ترك التوبة بعد الذنب؛ ومن الأسباب الابتعاد عن الرفقة الصالحة ومجالس أهل العلم؛ والخلطة لأصحاب المعاصي؛ فإن مخالطتهم تورث الإنسان حباً للمعصية وإلفاً لها؛ ومن الأسباب حب الدنيا والاشتغال بها عن العمل الصالح، وترك العمل للحياة الآخرة، وما عند الله تعالى.

من الأسباب الأمن من مكر الله ، والاغترار بنعم الله على العبد، وإمهاله له، فيظل متمادياً في المعصية؛ ولا يعرف أن الله يعلم بحاله ويحصي له عمله؛ وأن الله يمهله ولا يهمله؛ وأنه عائد إلى الله تعالى.

قال الله تعالى: { ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون } الحجر اية 3؛ ومن الأسباب الإفراط في فضول المباحات من الأكل والنوم والسهر والكلام.

ما حدث لك حدث لأناس آخرين كثر، وهناك من تدارك نفسه وأصلح من حاله؛ وهناك من استمر في عصيانه فخسر الدنيا والآخرة.

علاج ضعف الإيمان، والتي سميتها "عودةالنعمة"، فعليك إجمالاً أن تعالج جميع الأسباب التي ذكرناها، والتي كانت سبباً في ضعف الإيمان؛ ومما نحب أن نؤكد عليه أن تحرص على قراءة القرآن بتدبر القرآن وتفهم لمعانيه مع العمل به، وتعظيم الله عز وجل، ومعرفة أسمائه وصفاته والتدبر فيها والعمل بها، وحضور حلق الذكر ومجالس المواعظ والمحاضرات العامة.

المداومة والمسارعة في الأعمال الصالحة مع تنويعها؛ تذكر الموت وترك طول الأمل، وتذكر ما بعد الموت مما يكون في القيامة من أهوال من حساب وصراط وتطاير الصحف ونحوها؛ التضرع إلى الله بتجديد الإيمان والثبات عليه؛ محاسبة النفس وسرعة التوبة بعد ارتكاب الذنب والمعصية.

نسأل الله أن يجدد الإيمان في قلبك وأن يرزقك الثبات على الحق حتى تلقاه.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا أثر لجير الأسنان على صحة الصلاة والصيام
- سؤال وجواب | شكوى من زوجة معدد ، وبيان لطائفة من مسائل فقهية في التعدد
- سؤال وجواب | حكم من وقع في أمر مبطل للصلاة جاهلا به
- سؤال وجواب | هل الإسهال يبيح الفطر للصائم؟
- سؤال وجواب | استخدام المال العام في أغراض دعوية.رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم من يضحي وهو تارك للصلاة
- سؤال وجواب | تحديد شعر العانة
- سؤال وجواب | تعلق قلبي بفتاة وأخشى رفض أهلي وأهلها لأني طالب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | بعد وفاة والدتي أصبحت لا أستطيع ممارسة حياتي!
- سؤال وجواب | حكم ترتيب أسماء الله الحسنى وتنغيمها بطريقة معينة
- سؤال وجواب | عندما أستيقظ أجد سائلًا كالمذي شفافًا وقليلًا لا يخرج عن فتحة الذكر فهل يجب الغسل؟
- سؤال وجواب | أشعر بأني مريض بالقلب ولا يمكنني ممارسة حياتي
- سؤال وجواب | يتهاون في صلاته ويخشى أن يتزوج فيبطل عقده
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في وقت وضوء صاحب الحدث الدائم
- سؤال وجواب | حكم من دعا إلى أمر ثم تبين أنه منكر ثم قصر في النهي عنه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل