مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر بالبعد عن الله تعالى رغم أني ملتزمة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحلم بأن أكون داعية ولكن رهبتي من محادثة الآخرين تعوقني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الأكياس الزحارية في البراز . التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | حامل في الشهر الرابع ولدي نشاط في الغدة. هل آخذ العلاج أم أتركه؟
- سؤال وجواب | بعد مرض والدي أشعر بنقص الثقة في النفس والخجل وعدم قبول الآخرين لي.
- سؤال وجواب | ضوابط استعمال قاعدة ارتكاب أدنى المفسدتين
- سؤال وجواب | دفع قيمة البطاقة رجاء الحصول على منزل؟
- سؤال وجواب | حكم الأناشيد المصحوبة بموسيقى يسيرة
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين خدر اليد والغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الدم من جديد بعد الطهر من الحيض بأسبوع؟
- سؤال وجواب | عدم انقطاع البول بعد التبول . هل هي مشكلة في البروستات؟
- سؤال وجواب | من قال بينه وبين نفسه: عليّ الطلاق لن أفعل شيئا خطأ
- سؤال وجواب | الفضل والكرامة في الدين والتقوى
- سؤال وجواب | النظرة الدونية لذاتي أثرت علي
- سؤال وجواب | طفلي كثير البكاء والحركة وقليل النوم ويخاف من كل جديد حتى حشائش الحديقة
- سؤال وجواب | التسجيل في منتدى يحتوي على أغان وما يخل بالآداب
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ فترة وأنا أشعر بأني تائهة، أشعر بالبعد عن الله تعالى رغم أني ملتزمة بالصلاة وقراءة القرآن والحجاب، أصبحت صلاة الفجر تفوتني لعدة أسباب منها أني لا أسمع صوت المنبه، وأحياناً أشعر بأني قد انتهيت من الصلاة وأحياناً أخرى أشعر بأن الأحلام تأتي في ذلك الوقت ولا أستيقظ إلا بعد شروق الشمس بعدة دقائق، أشعر بالحزن لذلك فقد كنت سابقاً أستيقظ في الوقت الذي يبدأ المؤذن فيه بالأذان كنت أستيقظ من دون منبه ولا غيره كأن هنالك شخصاً يحرص على أن أستيقظ في الوقت المناسب لكي لا تفوتني الصلاة، وكانت حياتي مستقرة، في الحقيقة كنت أدعو الله أن يحقق لي أمراً أتمناه ولكن طالت المدة (سنتين ونصف السنة) ولم يتحقق بعد.

استمريت على الدعاء ولكن ليس مثل السابق، وأحياناً أشعر باليأس وأقول أن الله لا يسمعني أو أنه لا يريد أن يجيبني بينما يجيب الآخرين بسرعة.

منذ بدأت هذه المشكلة أصبحت أخاف من الموت كثيراً حتى أني أتحسس نبض قلبي كلما شعرت بالخوف، وأحياناً لا أستطيع النوم، كذلك عندما أصلي أو أقرأ القرآن لا أشعر بمعنى الكلام، أقوله دون إدراك، لا أشعر بالصلة بيني وبين ربي وأشعر بالحزن دائماً مع أن كل شيء متوافر لدي.
ماذا أفعل؟ ساعدوني وجزاكم الله خيراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ KA حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فقد أسعدتنا محافظتك على الصلاة والتلاوة، وأفرحنا تمسكك بالحجاب، ومرحباً بك في موقعك بين آباء وإخوان يسألون الله أن يرزقك الثبات على الصواب.

كم هو جميل أن تشعر المسلمة بالتقصير، وأكمل من ذلك أن تسعى في إصلاح الخلل والتقرب للغفور القدير فسبحان من يقبل من يعود إليه ويعده بالخير الكثير.

ولا يخفى على ابنتي الفاضلة حرص الشيطان على أن يدخل الحزن على أهل الإيمان ولكن هذا العدو لا يملك ولا يقدر على فعل شيء لم يقدره مالك الأكوان.

وقد حذرنا ربنا من هذا العدو فقال: (( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ))[فاطر:6] ولا تتحقق تلك العداوة إلا بمخالفته، علماً بأن هذا العدو يحزن إذا تبنا ويبكى إذا سجدنا لأنه أمر بالسجود فلم يسجد فله النار، وأمرنا بالسجود فسجدنا والسجود لله طريق الجنان.

وحتى تعود المياه إلى مجاريها فإننا ننصحك بما يلي: 1- اللجوء إلى مصرف القلوب من أجل أن يصرف قلبك إلى طاعته.

2- البحث عن أسباب الخلل الحاصل فإن معرفة السبب تعين بحول الله وقوته على إصلاح الخلل والعطب.

3- تجنب الذنوب والمعاصي فإنها تقيد صاحبها، وقد قال الحسن البصري لما أعلن له أحد الناس عجزة عن النهوض لصلاة الفجر: قيدتك ذنوبك.
علماً بأن ترك الذنوب خير من معالجة التوبة.

4- إعطاء النفس حقها من الطعام وحظها من الراحة والاستعانة على النشاط بشيء من القيلولة.

5- البحث عن الرفيقات الصالحات، فهن خير عون على كل الطبيات.

6- المواظبة على الذكر والشكر وقراءة الرقية الشرعية والإكثار من الاستغفار.

7- الاستمرار في الدعاء لأن المسلم لا يخسر بلجوئه إلى الله ، كما أن الإجابة تتنوع، فما من مسلم يدعو الله بدعوة إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يستجيب الله دعوته، وأما أن يدخر له من الأجر والثواب مثلها، وأما أن يرد عنه من البلاء مثلها، ولا يخفى على أمثالك أن الدعاء بحد ذاته عبادة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يستجاب لأحدكم ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل.

قيل: يا رسول الله ! وما الاستعجال؟ قال: يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي) فيستحسر عند ذلك ويترك الدعاء وهذا مما يفرح الشيطان.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، وأنت ولله الحمد على خير فاستكملي عناصر الخير في نفسك.

ونسأل الله لك التوفيق والسداد والثبات.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التسجيل في منتدى يحتوي على أغان وما يخل بالآداب
- سؤال وجواب | يراعى الأصلح في معاملة من مزق المصحف وأساء لوالديه
- سؤال وجواب | معنى كلمة: وطفاء
- سؤال وجواب | حينما أسمع المواعظ والأمر بالتوبة أحس بحالة نفسية، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر وأرق، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | عندي ألم في القضيب والعانة وتخرج مني قطرات من البول بعد التبول!
- سؤال وجواب | سبيل طالب العلم والعامي لمعرفة الحكم الشرعي
- سؤال وجواب | هل أنا مريضة نفسيا، أم أني مصابة بالعين؟
- سؤال وجواب | حكم قول الرجل لصاحبه: أنت خليك في رياض الصالحين
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب في الوجه، فهل أستمر في استخدام (الديفرين جل)؟
- سؤال وجواب | هل الأعراض التي أعاني منها سببها الخوف أم ماذا؟
- سؤال وجواب | فقدت الكثير من الأصدقاء بسبب الخوف الاجتماعي. مدوا لي يد العون
- سؤال وجواب | الطلاق المعلق على أمر
- سؤال وجواب | بعد استعمالي للمينوكسديل أشعر بحكة شديدة ما سببها؟
- سؤال وجواب | حقوق العباد. والوعد بالمغفرة للتائب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل