مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر وأرق، فما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نبذة حول الشيخ محمد الغزالي ومؤلفاته
- سؤال وجواب | ارتخاء صمام القلب الميترالي. وتأثيره المستقبلي
- سؤال وجواب | سلس البول سبب لي مشكلة اجتماعية، فما هو الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من خوف كبير عندما أتحدث مع أشخاص كالأساتذة!
- سؤال وجواب | بعد تناول الزيروكسات لازالت بعض مظاهر الرهاب ملازمة لي
- سؤال وجواب | درجة حديث (أعطيك خمسة آلاف شاة أو أعلمك.)
- سؤال وجواب | يجوز خصي الحيوان إذا كان لمصلحة معتبرة شرعا
- سؤال وجواب | الترغيب في قبول عذر المعتذر
- سؤال وجواب | المرء يثاب على طاعاته وإن لم يعرف الحكمة منها
- سؤال وجواب | ما هي الجرعات المسموح بها عند تناول أنواع مختلفة من الدواء؟
- سؤال وجواب | الطرق المناسبة لإنجاب الذكور . المشروبات التي تسهل الدورة الدموي . فوائد الشعير
- سؤال وجواب | فقدان الانتصاب المفاجئ ثم تحسنه. ما السبب؟
- سؤال وجواب | وقعت في الغيبة ناسية بعد التوبة
- سؤال وجواب | التحلل من المظلوم واجب شرعي
- سؤال وجواب | عقار التستوستيرون حسن لدي الرغبة لكني خائف منه، فما النصيحة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

إن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخية.

تحياتى لموقعكم الذى لا يبخل علينا بالإجابة.

أرجو أن يتسع صدركم لي؛ لأني أريد التخلص من حالتي إلى الأبد -بإذن الله -.

حالتي سهر ليلي، وعدم النوم ليلا، والنوم نهارا، وتوتر من أقل حاجة، وسخونة في الجسم، واحمرار الأذن ليلا أحيانا، ويغلب علي الكآبة، مع أني مرح، لكن أحب أن أكون في عزلة، ولا أحد يكلمني، خاصة أهل بيتي، وعندما أذهب إلى العمل أكون أريد العودة للبيت، وعند وصولي إلى البيت تنتابني كآبة، وأقول لنفسي، يا ليتني لم أرجع، وأجد صعوبة في التركيز، شارد الذهن، وعندي غصة في الحلق.

أعصابى دائما مشدودة، وتعرق زائد أحيانا عن الحد، وجفاف في الحلق والشفتين، وبطني مشدود دائما.

أريد أن أرتاح، وأن يكون في داخلي وخارجي، وأنا خجول جدا عندما أذهب إلى مكان ما أحس بصداع أو يغلب علي النوم، ممكن أن أترك حقي من الخجل، وألم الخوف، عندي عادة إرضاء الآخرين، وأريد التخلص منها، عندما تكون عندي مشكلة معينة فهي تسيطر علي كاملا، ولا أرى غيرها، إلى أن أتكلم فيها، لكن هذا يؤثر علي سلبا.

فأنا ممكن أن أقول أن عندي خجلا زائدا، رهابا، اضطربات في النوم، توتر، وحرارة، وتعرق عند التوتر، ولا أحب هذا! أريد أم أكون هادئا وحكيما في كلامي، والتخلص من غصة الحلق، والخجل، والرهاب من أي شيء، مرتب الأفكار، غير مشدود الأعصاب، غير متوقع السيء، أعيش يومي هاديء، نومي منتظم.

العبارات تهرب مني، لكن لعلي أكون أصبت الهدف، فهل من علاج؟ تحياتي لكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل لله لك العافية والشفاء، أنا أرى أنك تعاني من درجة بسيطة من قلق المخاوف مع وجود اضطراب النوم، وهذا مرتبط قطعاً بالقلق والتوترات، وأعتقد أيضاً أنك قد تعودت أو طبعت نفسك على هذه المنهجية أن تجعل الليل نهاراً والنهار ليلاً من حيث الحاجة للنوم، الإنسان لديه ساعة بيولوجية يمكن أن يرتبها ويضعها في مساراتها الصحيحة، الصحة النومية تتطلب أن لا تنام بالنهار أبداً هذا مبدأ رئيسي، أن تمارس رياضة، أن لا تتناول الميقظات كالشاي والقهوة بعد الساعة الخامسة مساء، وأن تثبت وقتاً للنوم ليلاً، وأن تحرص على أذكار النوم، اجعل النوم يبحث عنك ولا تبحث عنه، وذلك من خلال التمهيد له بتطبيق الآليات التي ذكرتها لك.

وحتى تكون أمورك في أفضل حالة أنا أنصحك بتناول دواء يعرف باسم ترازيدون وفي مصر يسمى تريبكوا وهو متوفر وهو ممتاز جداً يحسن النوم والمزاج وهو مضاد للقلق، ابدأ بـ 50 مليجراما ليلاً لمدة أسبوع، ثم اجعلها 100 مليجرام ليلاً، تناولها حوالي الساعة الثامنة مساء أي بعد صلاة العشاء، هذا هو الترتيب الصحيح لتناول هذا الدواء، ويوجد دواء آخر يسمى Zolbidem هذا منوم لطيف جداً قد تحتاج لتناوله لمدة 10 أيام بجرعة 10 مليجرام ليلاً، هذا يجعل ساعتك البيولوجية تأخذ مساراتها الصحيحة، ومن ثم ينتظم نومك، فأرجو أخي الكريم أن تلجئي لهذه التطبيقات التي ذكرتها لك، وأنا أثق تماماً أنك حين تنام بالكيفية والطريقة الصحيحة سوف يتعدل مزاجك، سوف تحس بنشاط وحيوية في الصباح، سوف ينتهي القلق والتوترات.

وبالنسبة لما أسميته الرهاب أريد أن تتواصل اجتماعياً، وأفضل تواصل اجتماعي هو الصلاة مع الجماعة في المسجد، وأن تقوم بالواجبات الاجتماعية، تذهب إلى الأعراس إلى الأفراح، تلبي الدعوات، تمشي في الجنائز، تزور المرضى، تزور أرحامك بهذه الكيفية تكون أخي الكريم جنيت إن شاء الله تعالى خيري الدنيا والآخرة، وقطعاً ما بك من رهبة سوف تنتهي وكذلك القلق والتوتر، اجعل لنفسك أيضاً صداقات مع أفضل الناس من حيث أخلاقهم، الإنسان يحتاج للخليل الذي يستأنس إليه خاصة في وقت الشدة، أنا أرى أن هذه هي الأسس العلاجية الرئيسية لحالتك وهي ليست حالة معقدة أبداً، أخي الكريم أيضاً عبر عن نفسك ولا تكتم، الكتمان يولد قلق وتوتر داخلي، طور نفسك في عملك واجتهد في ذلك، وحب عملك وكن دائماً حسن التوقعات ولا تتشاءم، الخير دائماً يغلب الشر.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التحلل من المظلوم واجب شرعي
- سؤال وجواب | عقار التستوستيرون حسن لدي الرغبة لكني خائف منه، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | سرعة دقات القلب مع ألم في الصدر والمرتبطة بانسدال الصمام التاجي
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من نوبات الهلع والوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب خفيف إلى متوسط. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل من آثار جانبية لترك أدوية الاكتئاب بعد الاستمرار عليها؟
- سؤال وجواب | هل زيادة وزني وأنا حامل طبيعية؟
- سؤال وجواب | حكم التفاؤل ببعض أنواع الطيور والقرعة التي يتعرف بها على المستقبل
- سؤال وجواب | أعاني من مرض الرهاب والاكتئاب، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | رتبة أثر: رأس الحكمة مخافة الله
- سؤال وجواب | هل دعا النبي للغنم ودعا على الماعز؟
- سؤال وجواب | واجب من آذى شخصا وهو صغير
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب الحديث أمام الناس ولم أجد فائدة من دوائي
- سؤال وجواب | أشعر أن حياتي تتدمر والخوف يحاصرني . هل من توجيه؟
- سؤال وجواب | أتوتر حينما أصلي بالناس، فهل يمكنني معالجة ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل