مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحب أن أكون قريباً من الرسول الكريم في الجنة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم دراسة المرأة الطب وممارستها له مع الرجال
- سؤال وجواب | رتبة حديث: إن الله ليرضى لرضا فاطمة. و: سماها فاطمة لأنها تفطم شيعتها.
- سؤال وجواب | جزاء الاستماع إلى الأغاني المحرمة
- سؤال وجواب | لا يجوز الاستمرار في بيع الخمر والخنزير للتمكن من سداد القرض
- سؤال وجواب | رحلة الشتاء والصيف
- سؤال وجواب | ما علاج نمو الشعر تحت الجلد وظهوره على شكل دمامل ونقط حمراء؟
- سؤال وجواب | ماتت أمه في يوم عقيقة ولده. فماذا يفعل
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في مسابقة تنقيص الوزن
- سؤال وجواب | كيفية إبراء الذمة من المال المأخوذ بالتزوير
- سؤال وجواب | الإخبار بالمعصية مكروه إلا ما كان على وجه الاستفتاء والنصح
- سؤال وجواب | وحي لغير الأنبياء والرسل
- سؤال وجواب | تداهمني نوبات الصداع ما العلاج الأمثل لها؟ وهل تنفع معها الحجامة؟
- سؤال وجواب | الإفرازات الغريبة بعد الإجهاض، ما تفسيرها؟
- سؤال وجواب | حكم ابتلاع المصلي ما ينزل من أنفه إلى جوفه
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التوتر وشعور الخوف من الموت؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

هناك موضوع شغل بالي، وهو حبي لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، والله إني لأحبه أكثر مما أحب نفسي، وحين أتذكر الآخرة، لا أعرف إذا التقيت بالرسول صلى الله عليه وسلم إذا كان سيحبني كما أحبه، أو إذا كنت سأصبح قريباً منه، فله أصحاب كثر عملوا الصالحات أكثر مني، وأحبوه أكثر مني، وأحبهم أكثر مما سيحبني، إني حقاً ليحزنني أن لا أكون مقرباً منه، فماذا أصنع؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ولدنا الحبيب- في استشارات موقعنا.

نحن سعداء جدًّا بتواصلك معنا، وفرحنا كثيرًا لهذا الشعور الذي تجده في قلبك، من حُبّك لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ونبشِّرُك أولاً - أيها الحبيب - بأن هذه المحبّة الصادقة ستقودُك بعون الله تعالى إلى أعلى الدرجات، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا في الحديث الصحيح بقوله: (المرء مع مَن أحب) قال أنس - راوي هذا الحديث -: (ما فرحنا بشيءٍ بعد الإسلام كفرحنا بهذا الحديث).

المحبّة الصادقة - أيها الحبيب - للنبي صلى الله عليه وسلم ستجعلك مرافقًا له -إن شاء الله تعالى- ولكن الذي ينبغي أن تهتمّ به - أيها الحبيب - وتجتهد فيه هو: تحقيق هذه المحبة والعمل بمقتضاها، فإن الله سبحانه وتعالى اختبر مَن يدّعي المحبة، فقال سبحانه وتعالى: {قل إن كنتم تحبُّون الله فاتبعوني يُحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم}.

المُحبّ الصادق للنبي صلى الله عليه وسلم هو الإنسان المتبع له على شريعته، فيجتهد في فعل ما أمر به الله ورسولُه، واجتناب ما نهى الله عنه ونهى عنه رسوله، ويحاول التقرُّب إلى الله سبحانه وتعالى بما يقدر عليه من الأعمال، وكذلك يتحبّب إلى النبي صلى الله عليه وسلم بما يقدر عليه من الإكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، والعمل بسُننه فيما يستطيع.

هذا الذي ينبغي أن تشغل نفسك به، وتُكثر منه، وكن على ثقة من أنك ستكون بعون الله تعالى ممَّن يُجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم في الآخرة ويقترب منه، فقد روى الإمام ابن جرير - رحمه الله تعالى - في تفسيره عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‌وَهُوَ ‌مَحْزُونٌ، ‌فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يَا فُلَانُ مَالِي أَرَاكَ مَحْزُونًا)؟ قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ شَيْءٌ فَكَّرْتُ فِيهِ.

فَقَالَ: (مَا هُوَ؟) قَالَ: نَحْنُ نَغْدُو عَلَيْكَ وَنَرُوحُ، نَنْظُرُ فِي وَجْهِكَ وَنُجَالِسُكَ، غَدًا تُرْفَعُ مَعَ النَّبِيِّينَ فَلَا نَصِلُ إِلَيْكَ، فَلَمْ يَرُدَّ النَّبِيُّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا، فأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِهَذِهِ الْآيَةِ، وهي قوله سبحانه وتعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}.

فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى هذا الأنصاري وبشّرَه.

إذًا الأعمال - أيها الحبيب - هي التي تُقرِّبُنا إلى رسولنا صلى الله عليه وسلم، ونكون معه في الآخرة، فنحرص على طاعته صلى الله عليه وسلم، وعلى الإكثار من الصلاة عليه ما استطعنا إلى ذلك، فقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن أقرب الناس منه مجلسًا يوم القيامة أحاسن الناس أخلاقًا، وأخبر صلى الله عليه وسلم أيضًا عن أحق الناس بشفاعته صلى الله عليه وسلم أكثرهم عليه صلاةً.

هذه هي الأعمال التي تُقرِّبُك وتجعلك قريبًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومصاحبًا له، فلا تشغل نفسك بغير ذلك.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | البنت الصغيرة محكوم بإسلامها تبعا لأبيها
- سؤال وجواب | أعاني من فقر الدم ونقص في الفيتامينات بعد الولادة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | قلبي فسد بسبب الوساوس هل هناك علاج لي؟
- سؤال وجواب | هل يجوز قول كلمة " oh my god " ؟
- سؤال وجواب | التزمت بالدين، غير أني لم أستطع ترك معصية بعينها. ساعدوني
- سؤال وجواب | أخي يضرب أمي ويضربنا ويهدد حياتنا بالخطر، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعمل في تصنيع الحلويات وأخشى من خلطة غير صحية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | كيفية اعتمار صاحب السلس
- سؤال وجواب | هل دواء أندرال مناسب لعلاج الرهاب الاجتماعي؟ وما آثاره الجانبية؟
- سؤال وجواب | حكم نثر التراب في طريق الحسود والتبخر به للوقاية من الحسد
- سؤال وجواب | أضطر لبلع ريقي بشكل مستمر أثناء إمامتي بالصلاة. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | تبكي على فراق ابنتها التي ماتت بسببها، وتلوم نفسها، فهل عليها ملام؟
- سؤال وجواب | يتفاضل الناس في ثواب الأعمال على قدر الصدق الإخلاص
- سؤال وجواب | منذ وفاة أمي وأنا أتراجع في شخصيتي حتى فقدت الثقة بها
- سؤال وجواب | ما سبب الألم أسفل الكتف مع الرقبة نزولاً إلى اليدين، وما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل