مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في حياتي وتركت الصلاة بسبب المشاكل.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مخالفات تقع عند زيارة المسجد النبوي
- سؤال وجواب | تتهمه زوجته بالتحرش بأختها ، فقال لها: إن لمست أختك فزواجنا باطل ، ثم عاد فلمسها بشهوة .
- سؤال وجواب | طلق زوجته غاضبا وقال لها: أنت مثل أمي وأختي أكثر من مرة
- سؤال وجواب | زوجي لا يفتح قلبه لي ولا يحكي لي همومه، فكيف يمكن أن يتغير؟
- سؤال وجواب | الشريك لا يطالب إلا بما يطالب به شريكه عرفا
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق بالتلفظ به على سبيل الحكاية؟
- سؤال وجواب | لا يلزم مس الحاجب أو شد الجبهة على الأرض حال السجود
- سؤال وجواب | فاشل في كل شيء، حتى فشلت في فشلي!
- سؤال وجواب | الطلاق يقع باللفظ الصريح أو الكناية الدالة عليه مع النية
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من شرود الذهن وعدم التركيز، فهل للمنبهات علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر بالتكاسل عن أداء الصلاة رغما عني، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | موقف الزوجة من سكوت زوجها على ارتكاب ضرتها الفاحشة
- سؤال وجواب | المرأة إن لبست البنطال وغطت شعرها فهل لها أن تخرج من بيتها
- سؤال وجواب | حكم التجسس على الزوجة للتأكد من حسن سلوكها
- سؤال وجواب | قلق وأرق مزمن أفقدني لذة الحياة. فما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

أنا شاب مسلم -والحمد لله في العشرين من العمر- وأدرس في كلية الطب، ولكني تارك للصلاة، والسبب لأني أتحدث إلى فتاة من مثل عمري، وهذا يعود عليّ بالكثير من التخيلات الجنسية، ويحصل بسبب ذلك إنزال المذي والمني، ولا أستطيع الحفاظ على وضوئي، أو طهارتي، ولهذا أتركها.

حاولت الرجوع أكثر من مرة إلى صلاتي، والابتعاد عن المنكرات، ولم أفلح، ودخلت في حالة نفسية صعبة؛ حيث أرى نفسي منافقاً، وأخاف أن لا يوفقني الله في دراستي، وبالتالي أخذل والدايّ، وأحزنهما، وأنا أعيش وحدي بعيدًا عن أهلي، وصلت لدرجة التفكير في الانتحار، وذلك لأنني لا أريد الاستمرار في ارتكاب الذنوب فأفيدوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك في موقعنا، ونسأل الله أن يجعلك من عباده الصالحين، وأن يوفقك إلى مرضاته، والجواب على ما ذكرت: - لاشك أن الصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام، فهي من أعظم أركانه بعد الشهادتين، وهي صلة بين العبد وربه، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، فيجب عليك التوبة إلى الله من هذا التهاون، وهناك أسباب تجعلك تحافظ على الصلاة: - منها: أن تؤمن إيمانا راسخا بفرضيتها وأنها أعظم أركان الإسلام، وأن تعلم أن تاركها متوعد بالوعيد الشديد.

ومنها: أن تعلم أن تأخيرها عن وقتها كبيرة من كبائر الذنوب.

ومنها: أن تحرص على أداء الصلوات في وقتها وفي جماعة المسجد، لا تفرط في واحدة منها مطلقا.

- ومنها: أن تحسن الظن بالله وترجو بالمحافظة عليها دخولك في السبعة الذين يظلهم الله في ظله، فإن منهم " وشاب نشأ في عبادة ربه " ومنهم " رجل قلبه معلق في المساجد " البخاري ومسلم.

- ومنها: أن تقرأ كثيرا عن فضائل الصلاة، ثم تحتسب الأجر الكبير المترتب على أدائها وفي وقتها.

وننصحك في هذا الخصوص بقراءة كتاب " الصلاة لماذا ؟ " للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم، وسماع محاضرة: " لماذا لا تصلي ؟ " للشيخ محمد حسين يعقوب، ففي ذلك نفع كبير لك إن شاء الله.

- ومنها: مجالسة الصالحين الذين يهتمون بالصلوات ويرعونها حقها حتى يعينونك على المحافظة على الصلاة، وفي المقابل عليك بالابتعاد عن ضدهم، فإن القرين بالمقارن يقتدي.

- ومنها:كثرة الدعاء بأن يجعلك الله من المحافظين على الصلاة.

ومنها: البعد عن الذنوب والمعاصي في جميع جوانب حياتك وسرعة التوبة مما إذا أذنبت.

- وبخصوص الكلام مع تلك الفتاة هذا ذنب يجب التوبة منه، وعليك أن تسعين بالله ، وتسأله أن يغفر لك، ولا ينبغي أن تشعر بالعجز وأنك غير قادر، بل أنت قادر ولكن تحتاج إلى نية صادقة بأن تتوب إلى الله ، وأن تسارع إلى قطع العلاقة مع تلك الفتاة من غير تردد، لأنها أوقعتك في الفتنة في دينك حيث تسلط عليك الشيطان بأن تترك الصلاة لأنك على غير طهارة، فهل يعقل من أجل الحرام والعلاقة المحرمة تترك الصلاة؟ فهل هذه العلاقة أهم من الصلاة؟ قرر الآن أن تتوب، واحرص على صلاتك، واسأل الله أن يرزقك العفاف، وأن يصرف عنك فتنة النساء.

- قبل أن تفكر في أنك ستحزن والديك؛ لأنك لست من الصالحين، قبل هذا فكر أن الله مطلع عليك، وهو ساخط عليك، ولن يوفقك في حياتك، إذا لم تصلح من حالك، وتكون مقبلا على طاعته.

- أقصر طريق إلى ترك الذنوب، وعدم العودة إليها التوبة إلى الله منها، ثم الاستعانة بالله ، والتضرع إليه بأن يثبتك على الحق، والمحافظة على الصلاة، ومجالسة الصالحين، والابتعاد عن أسباب الفتن ومنها الفتنة من النساء، ومنها قراءة القرآن وكثرة ذكر الله وكثرة الاستغفار.

- التفكير في الانتحار تفكير سلبي، فقتل النفس ليس حلاً، بل هو خسارة الدنيا والآخرة، وهذا التفكير يدل على اليأس والقنوط من رحمة الله تعالى، فيجب عليك أن تستعيذ بالله من هذا الأمر، وأن تفكر تفكيرًا إيجابياً، وتسارع إلى التوبة، وتعلم أن الله يغفر الذنوب جميعاً، وأن تحسن الظن بالله ، وأن يقبل توبة من جاء إليه تائباً منيباً، وأن تعلم أن رحمته سبقت غضبه، فلا تيأس من رحمته.

كان الله في عونك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يؤثر تكرر التهاب الصدر على الجهاز التنفسي؟ وما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | حديث الشخص بينه وبين نفسه معفو عنه
- سؤال وجواب | العوامل التي تحدد طريقة استئصال الرحم
- سؤال وجواب | وضع اليدين عند الهوي إلى السجدة الثانية
- سؤال وجواب | هل المهدي من ولد الحسن أم الحسين؟
- سؤال وجواب | حكم الحصول على الجنسية الكافرة
- سؤال وجواب | السفر في شهور الحمل الأخيرة
- سؤال وجواب | طريقة الاستنجاء الصحيحة
- سؤال وجواب | دراسة الطالِب في المدرسة التي يحابي فيها المدرِّسون والده
- سؤال وجواب | معاملة الزوج المغرم بالفضائيات والأفلام الخليعة
- سؤال وجواب | معنى حديث "اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَة."
- سؤال وجواب | حكم صوم من يأخذ من جلد شفتيه ويبتلعه
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الاسترسال في الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | العدد الكافي في حفظ القرآن الكريم لإسقاط الحرج عن الأمة
- سؤال وجواب | ما أثر التوتر والارتباك على مدة الدورة الشهرية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل