مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتخلص من الماضي الأليم الذي عشته وأقلع عن المعاصي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم دخول الأرض في العقد عند بيع البناء الذي عليها والعكس
- سؤال وجواب | مَن طلب منه صاحبُه إصلاح السلعة المعيبة فأعادها للتاجر واسترجع ثمنها، فهل يأثم؟
- سؤال وجواب | عقد الكفالة أو الضمان ليس محلا للكسب والتربح
- سؤال وجواب | هل يجوز بيع المخدرات لضرورة الكسب
- سؤال وجواب | حكم بيع الصناديق المجهولة المحتوى، أو قبولها مجانا
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي والقلق والتوتر
- سؤال وجواب | الآيتان المذكورتان ليستا في العذر بالجهل
- سؤال وجواب | حكم شراء السيارات المصدومة من شركات التأمين
- سؤال وجواب | تغير لون البراز عند الأطفال. هل هو بسبب البرد؟
- سؤال وجواب | تحقيق رغبات الإنسان مع استمراره في المعصية على ما يدل؟
- سؤال وجواب | المؤتمن على المال يؤديه للورثة
- سؤال وجواب | المتسبب في كسر شيء عليه الضمان
- سؤال وجواب | هل أزور زوجة اخي وهي لا تزورنا إلا في الأعياد رغم قدرتها؟
- سؤال وجواب | معاملة مَن في ماله شبهة
- سؤال وجواب | يسوء التفاهم بين أمي وزوجتي بسبب أبناء أختي، ماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كيف أنسى ماضي أليما عشته وترك آثاره مخلدة في ذاكرتي؟ وسؤال آخر: كيف يمكنني الإقلاع عن المعصية؟ بالرغم أني أقلع عنه ثم أعود إليه مرة أخرى؟ وشكري لك...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فليس من الضروري أبدًا أن ينسى الإنسان ماضيه، ولكن يجب أن لا يضخمه ويجسده مهما كان مؤلمًا، إنما يعتبره نوعًا من الخبرة والعبرة والتجربة، ومن خلال هذا التفكير سوف يضع الماضي في خزانة النسيان، هذا أولاً.

ثانيًا: من أهم أسس التفكير النفسي الصحيح حول الماضي إذا كان الإنسان يرى أنه مؤلم هو أن يتذكر أن هذا الماضي لن يعود مرة أخرى، فهو قد انتهى، والمهم هو الحاضر والمستقبل، والحاضر يعيشه الإنسان بقوة وفعالية، والمستقبل يعيشه أو ينتظره بأمل ورجاء، فإذن الماضي قد انتهى ولن يعود.

ثالثًا: التفكير في الماضي على أنه فترة ومرحلة عابرة في حياة الإنسان، والأخطاء التي حدثت في الماضي خاصة في مرحلة الطفولة واليفاعة يكون الإنسان فيها ضحية أكثر من أنه معتديًا، والضحية غالبًا لا تُحاسب، فإذن أنا أتصور أن هذا الماضي الأليم بالنسبة لك لست مسئولة عنه؛ وذلك لأنك لم تكوني في سن التكاليف، وأرجع مرة أخرى وأقول لك أنه يجب أن تعيشي الآن بقوة بفعالية بإيجابية بأن تكوني نافعة لنفسك ولغيرك، وهذا هو المهم.

إذا اتبعت هذا المنهج الحياتي الأصيل فسوف تجدين أن ذكريات الماضي أصبحت تنقشع وتنحسر وتُطوى في صفحة النسيان إن شاء الله تعالى، والماضي دائمًا له ظروفه البيئية والأسرية، وهذه الظروف تتغير، ولابد أن تكون قد تغيرت الآن، هذه هي الوسائل الأساسية لأن يتخطى الإنسان ما يعتبره مؤلمًا في مرحلة من مراحل حياته خاصة مرحلة الطفولة.

وهنالك أمر آخر مهم جدًّا وهو أن الإنسان إذا سيطر عليه الفكر السلبي وشيء من عسر المزاج والكدر تجده يحلل ويفسر ماضيه بصورة خاطئة جدًّا، بمعنى أنه حتى ولو كانت هنالك سلبيات في هذا الماضي لابد أن تكون هنالك إيجابيات لا يعيرها أي اهتمام، إنما يضخم ويجسم تجربة سالبة ويجعلها تسيطر تمامًا على وجدانه، فهذا أيضًا يجب أن ننبه إليه، وهو أن كثيرًا ما يكون تقييمنا لماضينا ليس دقيقًا وليس صحيحًا.

أما من الجانب النفسي فأقول لك أن الإنسان ما دام في كامل عقله ووعيه، ويفرق بين الخير والشر، والحق والباطل، لابد أن لا ينتهج سبيل المعاصي، فالخير واضح، والشر واضح، قال تعالى: {وهديناه النجدين} وقال تعالى: {قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها} والإنسان يجب أن يعبد الله تعالى كأنه يراه، لأننا إن لم نكن نراه فإنه يرانا، ولا شك في ذلك،هذا الفكر المعرفي الأصيل يُبعد الإنسان من المعاصي.

ثانيًا: قسمي الحياة إلى مراحل ثلاث (الحياة الدنيا، حياة البرزخ، الحياة الدائمة/حياة الآخرة) وكلها مرتبطة ببعضها البعض، فإذا كانت بداية الإنسان خطأ، أي في المرحلة الأولى، أي في مرحلة الحياة الدنيا، فسوف ينتهي به المآل إلى ما هو أسوأ في حياة البرزخ وحياة الآخرة، الموضوع في غاية البساطة.

الأمر الآخر هو أن تجاهدي نفسك وتبحثي عن النموذج والقدوة الطيبة، فهذا مهم جدًّا، والإنسان يحتاج لمن يسانده في أمور الدنيا والآخرة.

ثالثًا: هنالك نظرية تعرف بالتنافر المعرفي، وهي أن الحيز العقلي والفكري عند الإنسان لا يستوعب أمرين متنافرين، مثلاً يقول أحد الناس أنه يصلي ولكنه يرتكب المعاصي، فلا شك أن صلاته لم ترتق للمرحلة التي توصله إلى النهي عن الفحشاء والمنكر، لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ونظرية التنافر المعرفي تقول لا يمكن أن يجتمع الاثنان.

فإذن يجب على الإنسان أن يرتفع بطاعاته حتى تنهاه صلاته وعباداته عن المعصية، ويجب أن يراقب الله تعالى في سره وعلانيته، وأن لا يجعل الله تعالى أهون الناظرين إليه.

ويرجى كذلك الاطلاع على هذه الاستشارات بعنوان أتوب ثم أعصي فكيف أستمر على التوبة ( - - - - ) ووسائل الثبات على التوبة ( ) وكيفية التوبة من الذنوب -( - - - - ).

ولا بأس أن يذكر خطوات عملية للإقلاع عن المعاصي بالإضافة للمطابقة الموجودة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكرك على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | محل النهي عن البيع على بيع الأخ، والسوم على سومه
- سؤال وجواب | سماع الغيبة وترك إنكارها معصية لا تبلغ حد الكفر
- سؤال وجواب | حكم تقديم الزوج هدية لزوجته في ذكرى يوم زواجهما
- سؤال وجواب | الشخصية المحطمة
- سؤال وجواب | الزيادة في السلف وبيع التقسيط وبيع الصكاك
- سؤال وجواب | كيفية توبة البنت من أخذ مال أبيها دون علمه
- سؤال وجواب | حكم بيع التراب والقمامة
- سؤال وجواب | تعامل الفتاة مع الخاطب قبل الخطبة وبعدها
- سؤال وجواب | يثاب المرء بزواجه من مطلقة بقصد إعفافها وجبر خاطرها
- سؤال وجواب | بيع البيت للقريب وتزوير توقيعه على أن يكون البيت له بعد وفاته
- سؤال وجواب | أريد مساعدتكم في معرفة التخصص المناسب لي
- سؤال وجواب | متى يحق للأب حضانة ولده
- سؤال وجواب | حكم التداول التجاري في موقع (Big Option)
- سؤال وجواب | حكم أخذ البنت من مال أمها بدون علمها لشراء حجاب مع رفض الأم للبسها الحجاب
- سؤال وجواب | تلزم إعادة الأمانة لصاحبها كما هي بدون عوض
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل