مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حالات ضيق النفس أثناء النوم وعلاقتها بالصحة النفسية وكيفية علاجها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التوتر العصبي . أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | استيقظت على ألم في المرفقين إلى الأصابع، ما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | هل يتزوج فتاة يحبها كانت مفرطة في التستر والحديث مع شاب؟
- سؤال وجواب | تأخر لدي حدوث الحمل، هل اضطراب الدورة هو السبب.وما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | تعثرت في دراسة الطب، فهل أغير التخصص خلافًا لرغبة أهلي؟
- سؤال وجواب | كيف أواسي صديقتي الحزينة بسبب رسوبها؟
- سؤال وجواب | تأخرت دورتي وظهرت حبوب في الوجه والظهر، ما هي مشكلتي؟
- سؤال وجواب | دعوة المرأة إلى الله مع خشية الفتنة
- سؤال وجواب | مدى صحة قصة أبي قدامة الشامي والغلام
- سؤال وجواب | أنا متزوج وتأخر لدينا حدوث الحمل، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | اضطرابات نفسية تقودني إلى نتف الشعر بشراهة، ساعدوني.
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل البطن مصحوبا بإمساك وأحيانا إسهال
- سؤال وجواب | كيف يتصرف مع زوجته التي تأبى طاعته في ترك عملها
- سؤال وجواب | كيفية حمل الزوجة التي أسلمت حديثاً على أداء فرائض الإسلام بشكل صحيح
- سؤال وجواب | أعاني من حالة عصبية فظيعة، فهل هناك حل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبلغ من العمر 20 عاماً ولست متزوجة ولا مخطوبة، وأنا طالبة بمدرسة تحفيظ القرآن، وأريد أن أعرف الذي يحصل لي منذ خمس سنوات، هل هو ضيق أو شيء آخر، فأنا عندما أكون أتكلم وأمرح مع زميلاتي، وإذا رأيت موقفاً أو سمعت كلمة لم تعجبني أسكت لمدة ساعة، وفجأة لا أجد نفسي إلا أبكي.

وقد استمرت هذه الحالة ثلاث سنوات، وبعد ذلك خفت ولله الحمد، وخلال هذه السنتين ينتابني شعور غريب وهو أني عندما أكون نائمة فإذا مر أحد من جانبي أو لمس فراشي أقوم من النوم وأنا خائفة، وأحاول أن أصرخ وأقول دائماً: (بسم الله ) (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) حين يدخل أحد الغرفة ويوضح لي أنه أحد من إخوتي فأهدأ، واستمرت معي هذه الحالة سنه تقريباً.

وأما بالنسبة لهذه السنة فإني عند النوم أكون عادية لا أحس بشيء، وأقرأ المعوذات والأذكار، وأضع رأسي وأنام، وفجأة على الساعة الواحدة وما وراءها أقوم من نومي وأنا أحس بأن شيئاً يقبض نفسي، وقلبي يخفق بسرعة كأنه الموت فلا أعرف التنفس جيداً، فأذهب أتوضأ وأدعو ربي إلى أن أهدأ وأنام.

وأيضاً أعاني من الأفكار السلبية في بعض المرات، وقد أصبحت حساسة، والكلام الذي لا يعجبني من أحد أفسره على مزاجي حتى يؤثر سلبيّاً علي.

فأتمنى أن تساعدوني، وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن من تدرس القرآن وتُطيع الرحمن ستصل إلى السعادة والاطمئنان بتوفيق الملك الديان، فتعوذي بالله من الشيطان، واعلمي أنه عدوٌ لدود للإنسان، لكنه ضعيف وكيده إلى خسران، ولا سلطان له على أهل الذكر والإيمان، ومرحباً بك بين الآباء والإخوان.

وأرجو أن تعلمي أن لوجود الإنسان في جماعة ضريبة وثمن، وأن المؤمنة التي تخالط أخواتها وتصبر على أذاهن خيرٌ من التي لا تخالط ولا تصبر على الأذى، فاحملي كلام وتصرفات زميلاتك على أحسن المحامل والتمس لهن الأعذار.

وقد قال علي رضي الله عنه: (لا تظنن بكلمة خرجت من أخيك شراً وأنت تجد لها من الخير محملاً)، وإذا صدر تصرف من زميلة ولم تعجبك فابحثي لها عن عذر، فإن لم تجدي لها عذراً فقولي لعل لها عذراً لا أعرفه.

ولا شك أن أفضل علاج للقلق والخوف والاضطراب والاكتئاب يكون بتلاوة الكتاب، وذكر وشكر الوهاب، ولعلك لاحظت آثار ذلك عليك، وإذا غضبت فعليك بالتعوذ بالله من الشيطان ثم بذكر الرحمن والسكوت عن الهذيان، والخروج عن المكان، وغسل أعضاء الوضوء ثم السجود للملك الديان.

وأنت ولله الحمد بخير فواصلي دراسة القرآن، واطلبي دعاء الوالدين، واجتهدي في صلة الأرحام والإحسان، وكوني في حاجة الضعفاء ليكون في حاجتك من لا يغفل ولا ينام.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ومرحباً مجدداً، ونسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يغفر ذنبنا وذنبك.

والله الموفق.

_____________________________ انتهت إجابة المستشار الشرعي الشيخ د.أحمد الفرجابي، ولإتمام الفائدة واكتمال الجواب تم عرض استشارتك على الطبيب النفسي د.محمد عبد العليم فأجاب قائلاً: أسأل الله تعالى لك الشفاء وأن ينزل عليك الطمأنينة، وهذه الحالة التي تنتابك هي حالات ما يعرف بعصاب القلق، والقلق في الحقيقة هو طاقة نفسية مطلوبة في كثيرٍ من الأحيان؛ لأنه يحسن الدافعية لدى الإنسان ويجعله أكثر إيجابية، ولكن حين يزداد أو حين ينحرف عن مساره المطلوب يسبب بعض المضايقات، وقد يظهر في ظواهر مرضية مثل الذي حدث لك.

والذي يحدث لك هو نوبات من القلق المتقطع، وهذه النوبات بدأت كنوبات بسيطة ثم بعد ذلك تطورت وظهرت في شكل ما يعرف بقلق الرهاب أو الهرع، ويظهر ذلك في أعراض الضيق الشديدة وكذلك الخفقان وتسارع ضربات القلب، وكأن الموت قد دنا أو كأنك سوف تفقدين السيطرة على الموقف، وبالطبع يكون هناك ضيق في التنفس.

والذي أود القيام به بجانب ما ورد من إرشاد لك من الإخوة المشايخ وأنت إن شاء الله تكوني حريصة في تطبيق ما ورد في الإجابة المرفقة، عليك بجانب ذلك أن تحاولي أن تقتنعي أن هذا مجرد قلق، فهذا مهم جداً، فالإنسان حين يتفهم مشكلته يعتبر ذلك نصف الحل، وأرجو أن أؤكد لك تماماً أن هذا لا علاقة له بأي شيء من الأشياء التي تثار مثل الجن أو السحر أو العين، فهذا لا علاقة له بذلك تماماً، وأعرف أن أهلنا في سلطنة عمان لديهم الكثير من هذه المعتقدات التي شوشت على الكثير من الناس ووضعت صحتهم النفسية في مزالق سلبية.

والذي أود أن تقومي به بجانب التفهم لطبيعة المشكلة هو أن تمارسي ما يعرف بتمارين الاسترخاء، فهناك كتيبات وأشرطة توضح كيفية القيام بهذه التمارين، كما يمكن التدرب عليها بواسطة إحدى الأخصائيات النفسيات وليس الأطباء النفسيين، وعموماً إذا لم تتح لك الفرصة لمقابلة أحد الأخصائيات أو الحصول على أحد الكتيبات فأرجو أن تستلقي في مكانٍ هادئ وتفكري في شيء جميل، وأنت إن شاء الله من الذين يداومون على القرآن ويسعون لحفظه، وأسأل الله أن يزيدك في ذلك، فاستمعي إلى شريط لأحد المقرئين يكون بصوت منخفض، بعد ذلك أغمضي عينيك وافتحي فمك قليلاً، خذي نفساً عميقاً وبطيئا عن طريق الأنف، املئي الصدر بالهواء واجعلي البطن ترتفع قليلاً، وبعد ذلك اقبضي على الهواء في صدرك لمدة خمس ثوان، وبعد ذلك أخرجي الهواء وهذه هي مرحلة الزفير، وأخرجي الهواء بقوة وبطء أيضاً، ويكون ذلك عن طريق الفم، كرري هذا التمرين أربع إلى خمس مرات بمعدل مرتين في اليوم، وسوف تجدين فيها فائدة كثيرة إن شاء الله ، وعليك أيضاً بممارسة الرياضة، وتعتبر رياضة المشي من الرياضات المفيدة جداً.

والجانب الآخر - يعتقد وهناك مؤشرات علمية قوية - أن القلق يتأتى من اضطرابٍ بسيط في كيمياء الدماغ المتعلقة ببعض الموصلات العصبية، وعليه تعتبر الأدوية مفيدة جداً لتصحيح مسار هذه الموصلات العصبية، ومن الأدوية الجيدة والفعالة والتي درست وجربت بصورة واضحة واتضح سلامتها وفعاليتها عقار يعرف باسم سبراليكس، فأرجو أن تبدئي في تناوله بجرعة 10 مليجرام ليلاً بعد الأكل يومياً لمدة شهر، ثم بعد ذلك ارفعي الجرعة إلى 20 مليجرام ليلاً أيضاً بعد الأكل، واستمري عليه لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك خفضي الجرعة إلى 10 مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر أخرى ثم خفضي الجرعة أيضاً إلى 5 مليجرام ليلاً لمدة شهر ثم توقفي عن تناوله، فهذا من الأدوية الممتازة والطيبة، ويعرف عنه سلامته وفعاليته.

وأخيراً أسأل الله لك الشفاء والعافية، وأنا على ثقة كاملة أن هذه الحالة سوف تختفي بإذن الله تعالى، وعليك أن تتبعي الإرشادات وكذلك تتناولي الدواء الموصوف.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من حالة عصبية فظيعة، فهل هناك حل؟
- سؤال وجواب | هل جفاف المهبل وعدم النشوة سبب في تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | قصة صرع عمر للجني، وصحة قصة كثرة عيال أبي طالب
- سؤال وجواب | كيف أتحكم في الأفكار التي تراودني في الانتقام من الآخرين؟
- سؤال وجواب | حكم تحليف الشاهد والوكيل
- سؤال وجواب | التوثيق والإشهاد لا يعني سوء الظن
- سؤال وجواب | كيف أنصح زوجة أخي بالحجاب وعدم التبذير؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أصحاب الحرف المهنية وأتجاوز مشاكلهم؟
- سؤال وجواب | حكم زواج المسلم من نصرانية أسلمت سرا وتقيم علاقة مع رجل غيره
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من شهادة الزور
- سؤال وجواب | عذبني حب الشباب وغطى وجهي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الضوابط الشرعية لعلاج مس الجن بالرقية
- سؤال وجواب | أريد أن أترك أسرتي وأتجول من أجل أن أحصل على العلم الشرعي، فهل تركهم خطأ؟
- سؤال وجواب | أصبحت فاشلة دراسيا واجتماعيا بعد انتقالي من دولتي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | إطلاق الأحكام من حل وحرمة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل